لم تكن الأسرة الحاكمة هي الوحيدة التي تعمل في التجارة والأموال حيث تورط بعض أبناء الشيوخ في سلسلة من الفضائح المالية في صنعاء حيث تم الاستيلاء على ممتلكات كانت تابعة للأوقاف
مقالات
خواتم مباركه وقبل ان نتجه لبوابة السياسه يجب علينا تعريف معنى (التحكيم المطلق) وهو بأختصار ...عندما يعتدى شخص على آخر بدون سبب غطرسه او نزوة من ابليس او توجيه من قائد الظلال الشيطانى ... وبعد أن يدرك المعتدى فداحة ما ارتكبه على الأخر او الأخرين ويحب أن يكفر عن ماصنع او يعيد المياه الى مجاريها كما يقال فأنه يتجه الى الطرف الأخر او الى الوسيط بينهما ويحكم المعتدى عليه تحكيم مطلق بمعنى ليس فيه منها / والمنهاء هنا لا يحق للمعتدى أن يرفض الحكم الصادر عليه او يتشرط بشروط معينه لتغيير الموقف ...عندها تظهر شهامة الطرف الأخر فيحكم بما هو شرعى وحقوقى ويتطابق مع بيان الله وتعليماته ...
هنا نفتح باب الجانب السياسى فالمملكه العربيه السعوديه وبعد أن ادركة حجم ما ارتكبته من جرائم بحق جيرانها الشعب اليمنى وحتى لو ادركة أن ذالك فخ من الشيطان واوليائه وملفات كاذبه من الخونه السياسيين والمنتفعين ..
فإن ذالك يحتم عليها تقفيل الملف بشجاعه حتى تقل تبعات السنوات الثمان من العدوان غير المبرر ...واذا كان الامير محمد بن سلمان قد وجه المهندسين للحرب ..بالتفاهم والتفاوض والحوار عبر قنوات المنطق الرسميه لأقفال هذا الملف ليس كما يقال بعتقادى انا من اجل مشاريعه الكبرى في المملكه فحسب ولكن هناك اسباب اخرى يضيق المقال لذكرها وهو بهذا عندما وجه ... ليس امام مهندسي الحروب الا أن يقوموا بالتحكيم المطلق الذى شرحناه سابقآ حتى يتجاوز المرحله الأولى الاساسيه من البناء في الثقه وطى ملفات ثقيله تحملها التاريخ فأثقلت كاهله ...
ومن هذا المنطلق يفترض على الطرف السعودى وحتى الأماراتى بالدرجه الأولى أن يتسابقوا للتحكيم المطلق ونعتقد ان السعوديه قد تبين لها أن السباق في هذا الوقت نجاح سياسي بمتياز فسارعة الى ارسال سفيرها محمد آل جابر للعمل بجد في إيقاف العدوان والبدء بتنفيذ الحقوق المشروعه التى سلبت من الشعب اليمنى العظيم وفي نفس الوقت نجاح السفير آل جابر يخفف عليه تبعات ماسيترتب على ذالك تاريخيآ وقانونيآ في حالة استمر العدوان . فهى فرصه كبيره إن تمكن من النجاح فيها . وفي نفس الوقت لن تتحقق فرص النجاح إلا عندما يكون التحكيم مطلقآ لامنهى فيه وهو مايفرضه المنطق والعقل كون الجرم والعدوان الذى تم على الشعب اليمنى لايوازيه اى عدوان في التاريخ ... ومن هنا سيكون ظهر المملكه محميآ ولن يتمكن احد من الأعتداء عليها ...وهذا ما يزعج القوى الأستكباريه امريكا واسرائيل لأن صوت المملكه سيكون اشد قوه وهو ما يؤرق اجهزت القوى الكبرى فتبحث عن خلط للأوراق من هنا يتوجب على قيادة المملكه الحذر وسرعة التخلص من تبعات العدوان وفي مقدمتها الخونه السياسيين .. وتقديم التحكيم المطلق الذى لن يتم أى نجاح إلا به .فتستطيع شبه الجزيره العربيه والدول الأسلاميه مواجهة التحولات الدوليه وستقبال النظام العالمى الجديد متعدد الأقطاب بجداره وتفوق. ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )