تعيش اليمن منذ سنوات حالة معقدة وغامضة يُطلق عليها "اللاسلم واللاحرب"، وهي فترة تتسم بوقف محدود للعمليات العسكرية الواسعة دون التوصل إلى سلام شامل ومستدام. هذا الوضع الشائك لم يقتصر تأثيره على الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية فحسب، بل ألقى بظلاله القاتمة على الواقع الثقافي اليمني، محولاً الساحة الثقافية من فضاء للإبداع إلى حقل يواجه تحديات وجودية تهدد هويته وتاريخه.





