الهوية الإيمانية العظيمة لثورة 21سبتمبر هي العماد القوي وهي المستند الذي تقوم عليه ثورة الشعب العظيمة.. الثورة التي انطلقت ضد الطغيان والفساد والإفساد وضد رموز الرضوخ للهيمنة الخارجية والتبعية..
مقالات
مثلت ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م بما تحمله من مشروع وطني ونهضوي وتحرري ضرورة وطنية هامة ومطلبا جماهيريا عبرت عنه الحشود التي هبت في زحف ثوري عظيم لمساندة الثورة ونصرتها منذ اللحظات الأولى لبزوغ فجرها.
ومن هذا المنطلق فقد وضعت هذه الثورة الفتية الأسس والمداميك القوية لبناء اليمن القوي الحر والموحد واستطاعت أن تعيد الاعتبار للشعب اليمني ونجحت بإرادة أبطالها الميامين في تحريره من الوصاية والهيمنة الاستعمارية .
وحين أدرك تحالف العدوان بقيادة النظامين السعودي والإماراتي ومن خلفهما أمريكا وإسرائيل أن الأهداف العظمية التي تحملها ثورة الـ 21 من سبتمبر ستمثل نقطة تحول هامة في حياة الشعب اليمني وفي نهوضه وتطوره في شتى المجالات وفي مقدمتها التحرر من الهيمنة والخنوع للقوى الرجعية والامبريالية.. ما كان من هؤلاء الطغاة والمستكبرين إلا أن تكالبوا لشن عدوانهم الظالم بهدف القضاء على الثورة في مهدها .
ولكن بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي استطاع شعبنا وقواته المسلحة تحقيق الانتصارات المتوالية على قوى الشر والعدوان على مدى أكثر من ثمان سنوات ونيف واستطاعت القوات المسلحة أن تتحول من مرحلة الدفاع إلى الهجوم وألحقت بتحالف العدوان هزائم نكراء .
اليوم يحتفل شعبنا وقواته المسلحة بالعيد الثامن لثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة بعروض عسكرية مهيبة شهدتها العاصمة صنعاء لنماذج من وحدات القوات المسلحة بمشاركة أسلحة نوعية من مختلف صنوف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية وخلال هذه العروض تم أيضا إزاحة الستار عن منظومات جديدة من الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق الحربية التي دخلت الخدمة في القوات المسلحة .
كل هذا التطور النوعي في مختلف مجالات البناء العسكري تدريبا وتأهيلا وتسليحا يمضي بخطوات مدروسة ومتابعة حثيثة واهتمام مباشر من قبل القيادة الثورية والسياسية العليا ترجمة وتجسيدا للشعار الخالد الذي رفعه الرئيس الشهيد صالح الصماد " يد تبني ويد تحمي ".
وها هي اليد التي تحمي قد استطاعت أن تحدث توازنا كبيرا في الرعب مع تحالف العدوان الذي انكسرت عنجهيته وخارت قواه أمام ثبات وصمود أولي القوة والبأس الشديد.
وخلال ثمان سنوات من عمر ثورة الـ 21 من سبتمبر تحقق لشعبنا وقواته المسلحة الكثير من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة" كما وكيفا " فعلى المستوى الدولي استطاعت هذه الثورة أن تبدد مطامع وأهداف الغزاة والمحتلين وعلى رأسهم العدو الأمريكي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي وعلى المستوى المحلي استطاعت الثورة أيضا أن تحقق الأمن والاستقرار وأن تطوي صفحة الماضي وتنهي عهد فرق الموت التي نفذت الكثير من الاغتيالات لمنتسبي القوات المسلحة والأمن والسياسيين إلى جانب ارتكابها للأعمال التخريبية وأعمال الاختطافات والتقطع في الطرقات.
وبالتأكيد فإن المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية من خلال عروضها المهيبة والمعبرة عن جاهزيتها العالية قد أوصلت رسائل عدة منها تطمين الداخل أنها أصبحت قوة قادرة على حماية السيادة الوطنية برا وبحرا جوا ، وكذلك رسائل تحذيرية للمعتدين بأن قدراتها الدفاعية أصحبت قادرة على تنفيذ ضربات نوعية قوية وموجهة في أي مكان يتواجد فيه العدو .
وباهتمام وإشراف مباشر من قبل القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا تتواصل مسيرة البناء والتطوير للقوات المسلحة التي أصبحت اليوم تمتلك من الكفاءات وأسلحة الردع الاستراتيجي ما يجعلها قادرة على خوض المعركة الحديثة المشتركة بكل كفاءة واقتدرا .
وما من شك في أن العرض العسكري الذي شهده ميدان السبعين بمناسبة العيد الثامن لثورة ال 21 من سبتمبر قد أوصل رسالة التأكيد للعدوان وأدواته أن هذه الثورة هي ثورة الانتصار للإرادة الوطنية اليمنية الحرة وأن ما بعد 21 سبتمبر 2022م ليس كما قبله وفقا للاستراتيجية والعقيدة العسكرية الجديدة للقوات المسلحة اليمنية التي أصبحت قوة عسكرية إقليمية كبيرة ضمن محور المقاومة لمشاريع الطغيان والهيمنة الأمريكية والصهيونية.
في 21 سبتمبر من العام 2014م وقف اليمن على أبواب مرحلة تاريخية عنوانها العزة والحرية والاستقلال، عهد مختلف تماماً لما كان سائداَ من التبعية والتدخل الإقليمي والدولي في الشأن اليمني،
ثورة 21 سبتمبر المجيدة هي الثورة التي أعادت الاعتبار للشعب اليمني وصوبت مسار القرار السياسي، وانتصرت لكل التضحيات التي بذلت في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال،
من الله على بلادنا بالأمطار الغزيرة ولله الحمد فتوجه المزارعون للزراعة المطرية وزراعة الحبوب وخصوصا الذرة الرفيعة واستغلال الموسم الزراعي ولكنها فرحة لم تتم فقد كانت دودة🐛 الحشد الخريفية للحقول الزراعية بالمرصاد وبدأت تنتشر من منطقة الى اخرى حتى صارت وباء وعمت كارثتها اغلب المناطق الزراعية وقضت على حقول الذرة الرفيعة وللآسف المزارعين كان تحركهم ضعيف في مواجهة هذه الآفة ولم تنفذ اي حملات من قبل المجتمع واكتفوا بالبلاغات والمناشدات للجهات المعنية بوزارة الزراعة والري وفروعها بالمحافظات والوزارة تناشد المنظمة وهكذا في حين كان يلزم من قبل الوزارة وفروعها نزولات توعية وعبر المرشدين الزراعيين المحليين يتم عقد الاجتماعات بالمزارعين وتعريفهم طرق المكافحة المتكاملة وتوجيههم التوجيه الصحيح للحد من خطورة هذه الحشرة واذا امكن صرف مبيدات للمزارعين انفسهم واللقاء بالمزارعين وتنفيذ حملات بمشاركة مجتمعية وعلى مسار آخر يتم عمل مصائد فرمونية وتوزيعها على المناطق المصابة لأنها فعالة في صيد الحشرات الكاملة التي تنتقل من منطقة الى اخرى لأنها الان بطور اليرقة الطور الضار وستستمر اسبوعين وتبيض وتطير ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي فكانت البلاغات تقابل بعدم الاستجابة وببرود شديد في ضل غياب منظمة الفاو التي تتزعم مكافحة هذه الآفة ، …. وهنا الدودة 🐛 انتصرت وكبدت المزارعين خسائر كبيرة وفي انتصارها تعرية وفضيحة لوزارة الزراعة ومنظمة الاغذية والزراعة الفاو التي تتغنى بانها المعني بمكافحة هذه الحشرة وغيرها من الآفات منذ سنوات عدة ومعها برامج وانشطة واتفاقيات مع الوزارة والنتيجة ماذا ؟! تنتشر دودة الحشد بشكل وبائي وصارت تهدد زراعة وانتاج أهم محصول باليمن الا وهو الذرة الرفيعة الصنف المحلي الوحيد من الحبوب الذي تبقى لنا ولم يتدهور وينقرض كغيره من الاصناف المحلية حيث يحافظ عليه أجدادنا المزارعين جيل بعد جيل وما يحصل طوال سنوات عديدة الى اليوم من استهداف مباشر من قبل المنظمات واخص هنا منظمة الاغذية والزراعة الفاو التابعة للأمم المتحدة التي كان بيدها القرار الزراعي باليمن طوال سنوات مضت وهذا معروف ولكن ان تستمر في العمل الى الآن فهذه هي الكارثة بعينها والسؤال الذي نسأله ما هو سر قوة هذه المنظمة ؟! فكم حذرنا من هذه المنظمات ولكن لا حياة لمن تنادي فلا زالت منظمة الفاو تعمل وبكل قوة وثقة في كل مناطق الزراعية باليمن وتنفذ برامج تكيفها حسب مخططها وهدف من يمولها من الخارج ولا انسى المؤتمر الذي حضرته في القاهرة في بداية العدوان على اليمن عندما قدمت مشروع نمو ريفي بمحافظة ذمار اتفاجأ بروز منظمة الفاو كمقاول لكل المشاريع الزراعية خصوصا في اليمن وعند سؤالهم وقتها عن الممولين فكان ردهم ان تمويل برامج ومشاريع منظمة الفاو من السعودية والامارات كممولين رئيسيين يليهم بعض الدول الاخرى كأمريكا و…… بنسب بسيطة وهم انفسهم من يقود تحالف وعدوان علينا كيمنيين فهل نعقل ونعرف اهداف عدونا ومخططاته في كل المجالات الذي المجال الزراعي اهمها ، وبالنسبة لموضوع دودة الحشد الخريفية فانا اعتبر منظمة الفاو هي السبب الرئيسي في انتقال وانتشار هذا الدودة وهذه الحشرات والعديد من الامراض عن طريق تدخلاتها السابقة وتوزيع بذور مصابة وغير مناسبة من محافظة الى اخرى وجميعنا يعلم خطورة ذلك وهذا يتجلى واضحا عند البحث والتحري عن اسباب وطرق انتشار دودة الحشد و…
وهكذا ضاع المحصول لهذا الموسم بين الزراعة والدودة 🐛 والمنظمة