كان لشعبية سالمين دور كبير في اغتياله حيث كان من المعتاد رؤيته دائما ينزل الشارع بشكل غير متوقع على أشخاص أو تجمعات أو منظمات قادمًا إليهم في سيارته من ماركة لاند روفر
منذ اللّحظة الأولى للعدوان الأمريكيّ السّعوديّ على اليمن كان الرّهان على حسم المعركة لصالح دول العدوان والقضاء على أنصار الله والجيش اليمنيّ والدخول إلى صنعاء خلال شهرٍ واحد.
مثلت ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م بما تحمله من مشروع وطني ونهضوي وتحرري ضرورة وطنية هامة ومطلبا جماهيريا عبرت عنه الحشود التي هبت في زحف ثوري عظيم لمساندة الثورة ونصرتها منذ اللحظات الأولى لبزوغ فجرها.
في مفصلية التاريخ دوما تتضح الرواية وتتجلى فيه مفاهيم العطاء والبناء.. وخاصةً عندما تكون مفصلية التاريخ بحجم وأهمية 21سبتمبر.. اليوم الخالد.. يوم حدث فيه زلزال متغير في ركام سنوات من الفوضى ومن الفساد والإفساد..
الهوية الإيمانية العظيمة لثورة 21سبتمبر هي العماد القوي وهي المستند الذي تقوم عليه ثورة الشعب العظيمة.. الثورة التي انطلقت ضد الطغيان والفساد والإفساد وضد رموز الرضوخ للهيمنة الخارجية والتبعية..
لا شك أن منجز قيام ثورة 21 سبتمبر الشعبية عام 2014م قد أثار غيظ وحنق أعداء الشعب اليمني في الداخل والخارج الذين ضاعفوا مُنذ ذلك الوقت في السر والعلن من عملهم على زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا
بلا شك إن كل عاقل ولبيب ومنصف يشاهد العدوان على الشعب اليمنى وكيف تمر محطات العدوات ومرتزقته فيتبين له أن هذا التحالف لن يوقف الحرب لأجل جانب إنساني أو لأجل جانب حقوقي