تزامنآ مع قدوم الشهر الكريم ، شهر التوبة والغفران ،شهر الإحسان والإقبال إلى الله ،شهر الخير والتقرب بالأعمال الصالحة ، شهر رمضان المبارك
والذي عده قائد الثورة والمسيرة المباركة في خطابه الأخير بالمناسبة محطة تربوية يجب على الجميع الإستفادة منها والتزود منها بالتقوى ، والصبر وكل معاني الإحسان
مشددآ على أهمية الارتباط الوثيق بالله وبكتابه ، مؤكدآ حرصه على صلاح الجميع للاستفادة من الوقت وعدم ضياعه فيما لايفيد خلال هذا الشهر الكريم
وحتى تتهيأ الأجواء لاستقبال الشهر الكريم حرص السيد القائد على توجيه دعوه لعموم أبناء المجتمع اليمني للقيام بحملات نظافة واسعة شعبية ورسمية ، حظيت هذه الدعوة الكريمة باستجابة واسعة حيث هب الكل لتنفيذ حملات النظافة في عموم المحافظات لترجمة هذه الدعوة قولآ وعملآ،
ولأنه يرافق هذه الحملات تغطية إعلامية فقد ظهرت العديد من الأماكن التي تتراكم فيها مخلفات القمامة بصورة غريبة تبعث على الكثير من التساؤلات عن دور الجهات المعنية في السلطات المحلية إزاء مثل هذه الأكوام المتراكمة من القمامة ؟
لكن تنفيذ مثل هذة الحملات قد يعطي حافزآ لدى المعنيين للتعاطي مع واجباتهم بمسئولية تجاه ذلك ومعالجة الخلل والاستفادة من جوانب القصور !
وحتى لايكون التفاعل آني مع تنفيذ مثل هكذا حملات نظافة عامة وواسعة تشهدها عموم المحافظات،
فإن الجميع شعبيآ ورسميآ معنيون بالحفاظ على المظهر العام واللائق لمقرات أعمالهم وشوارعهم وأفنيتهم ومدنهم وبشكل مستمر ومتواصل ليعكسوا صورة مشرقة ومشرفة للمجتمع اليمني الواعي والراقي ،
ولاننسى هنا دور الآباء والأمهات في تعزيز مبدأ النظافة كثقافة والتذكير بأهمية الحفاظ عليها كسلوك حضاري يجب أن يترسخ في أذهان أبنائهم
وذلك الشعور وهذا الإحساس هو الذي يجب أن يتجسد في النفوس لدى الجميع ولنجعل هاجس الاستمرار على نفس المنوال والمحافظة على النظافة العامة لبلادنا هو أبرز مخرجات الحملة التي وجهت بالتعاطي معها قيادة البلد الثورية والسياسية
والشكر موصول هنا لكل من يبذل جهدآ ويقدم دورآ في هذا المجال،
كماهو موصول لكل عمال النظافة الذين لايفترون وهم يؤدون واجبهم الوطني في نظافة أوطانهم
والنظافة مسئولية دينية ووطنية
٢٩ شعبان ١٤٤٢هجري