منذ أن اندفعت المجاميع الأمريكية إلى البحر الأحمر من الكيان الصهيوني للدفاع عن الاقتصاد الصهيوني الذي بدأ يتصدع ويتزعزع حتى أدرك العقلاء منهم أنهم ذهبوا إلى شفا الكارثة وهم مغمضو الأعين, بل إنهم وقعوا في ورطة لا نهاية لها..
منذ بداية العدوان الصّهيوني الأمريكيّ على غزّة والشيطان الأكبر المتمثّل بالولايات المتحدة الأمريكيّة وخلفها بريطانيا وقوى الغرب الدّاعمة للعدوان يحاول ذلك الشّيطان أن يتقمّص دور الملائكة مرتدياً ثوب السّلام تارة ومتجلبباً عباءة حقوق الإنسان تارةً أخرى وهو الأكثر إرهاباً وإجراماً في العالم.
مجزرة «الدوار» هي مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني -فجر الخميس الماضي- في حقِّ المدنيين الغزاويين في «دوار النابلسى» بشارع «الرشيد» جنوب غرب مدينة غزة أثناء تدافعهم نحو شاحنات المساعدات علَّهم يظفرون بما يتقون به شبح الموت الذي يتهدد حياتهم في كل ساعة في ظل ما يعيشونه من مجاعة.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا