تمر الأيام وتتكشف خيوط المؤامرة السعودية على اليمن اكثر فأكثر وتتوسع رقعتها كل ما اتسعت الأحقاد في صدور بني سعود وتتحول إلى عداوة وبغضاء ضد كل ما هو يمني ،
على مدى أسبوعين شكّلت غارات التّحالف العدواني الأمريكيّ السّعودي الإماراتيّ الإسرائيليّ بعد (عمليّة إعصار اليمن الأولى) منعطفاً خطيراً في المواجهة يحمل دلالاتٍ كبيرةً
لم تأتِ تسمية العملية التي نفذها سلاح الجو المسير والصاروخي على دولة الإمارات "اعصار اليمن" من فراغ، بل هي إحدى الآيات الإلهية التي ألهمها الله سبحانه وتعالى
ربيبة بحيرة الموت من ضمن الروايات الشفهية أن ربيبة أو ما تسمى "بحيرة الموت" وهي إحدى بركات الانفجارات البركانية عام 526قبل الميلاد كانت تجذب نحوها أي كائن من البشر
بادي ذي بدء نتحدث عن دويلة الإمارات المكتفية بنفسها عن العمائر وناطحات السحاب، الكنائس والمطاعم الفاخرة والمقاهي الرومانسية الملاهي والمسارح والمتاحف ودور الرقص والمراقص..
لكن المهم هنا هو الإشارة إلى مذكرة السفارة البريطانية في صنعاء في 9 ديسمبر 1971م إلى الحكومة اليمنية التي عبرت فيها أنها تريد تغيير الفنار التقليدي في جزيرة أبو علي
وأما " الدويلة اللقيطة , السقيطة " المُسَمَاة " دولة الإمارات العربية المتحدة " , التي تضم سبع امارات من مشيخات النفط الخليجية , ولايتجاوز عمرها خمسة عقود من الزمن ,
من آخر المخطوطات الأثرية التي يحتفظ بها متحفنا الوطني الى اليوم هي رسالة بعث بها والي قرى الصيادين التي هي اليوم إمارة دبي الى ملك اليمن الإمام يحيى بن حميد الدين رحمه الله
عملية إعصار اليمن الهجومية بالصّواريخ المجنحة طراز قدس ٢ والمُسيّرات من نوع صماد٣ وذو الفقار الباليستي عمليه غير مسبوقة استهدفت عُمُق العدو الإماراتي ،
العدوان مصاب بالعمى وبالتعتيم وبضياع البوصلة.. وبفقدان المواجهات لأن العمل الاستخباري في اليمن وتحديداً في قيادة صنعاء التاريخ.. صنعاء الثبات والصمود والمواجهة؟!