لتعلم الولايات المتحدة الأمريكية أن اليمن ليس أفغانستان وأن صنعاء ليست كابول وأن أية محاولة أو مغامرة تجاه مصالح اليمن في شمالها أو جنوبها سيكون الرد قاسياً ومؤلماً وإن أصابيع الجميع وبما فيهم دول المنطقة ستحترق جميعاً..
وعلى صلة وثيقة ومباشرة بموضوع اليمنيين الأزلي الشائك " لعبة الدم والموت " , هذه اللعبة الخطرة والقاتلة التي ولعوها واستمرأوها عبر تاريخهم الطويل الملطخ بالدم ,
يعتقد البعض ان التصنيف الأمريكي الأخير لليمنيين الأحرار ووصفهم بالإرهاب انها من الأمور الجديدة او الغريبة على أمريكا التي تقضي الجزء الأكبر من سياستها على ترهيب الإسلام والمسلمين.
حققت ثورة الـ 21 سبتمبر 2014م الإنجازات المتعاقبة، رغم الصعوبات المتمثلة في العدوان الغاشم على اليمن، والذي ضمّ تحالفاً دولياً، وفرض حصاراً مطبقاً على البلاد ـ برا وبحرا وجوا.
عندما يصرح كثيرون أن المصالحة بين دول الخليج, وتحديداً بين قطر وبين دول الحصار الأربع بأنها مصالحة ملغومة, إنما يؤكدون واقعاً مؤلماً اعترى المشهد الخليجي الذي لم يمكن وليد لحظتها,
أمريكا لم تعد القوة العظمى ... كما كان يعتقد البعض حيث إن الأحداث الجارية هذه الأيام تبين بوضوح أن الولايات المتحدة لا تقود العالم اليوم وإنما تقوم بردود أفعال للأحداث بعد وقوعها،
مشكلة اليمن تكمن في غياب يمنية اليمن وهي قضية تمتد إلى نهاية الستينات وبداية عقد السبعينات مع كل منعطف تاريخي في حياة الأمم والشعوب تبرز جدلية بين ثنائيات متضادة كما تتصارع الولاءات ويصبح الاشتغال على الهوية الوطنية والتاريخية ضرباً من العبث الذي لا طائل منه
غباء وحماقة ووقاحة الإدارة الأمريكية بتصنيف احرار شعبنا اليمني بالإرهاب يقابله صمود يماني متين واباء وعزيمة واصرار عظيم على الانتصار الكامل في معركتنا المصيرية مع اعداء الامة
لايزال محور تحالف العدوان ضد اليمن المتمثل بـ(امريكا واسرائيل والسعودية والامارات).. مستمراً في حياكة المؤامرات الدنيئة ضد اليمن للسيطرة على ارضه والاستيلاء على ثرواته ومصادرة سيادته بتناغم عجيب فأمريكا تقرر والاذناب يؤيدون.
صدعوا رؤوسنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات وأن لا سلطة فيها تعلو على سلطة القانون .. لكن مافعلته ادارة ترمب خلال الأربعة الأعوام الماضية يثبت العكس تماما
تمنيت أن أكون واحداً من أقرب المشيَّعين لوداع أستاذنا الفاضل الدكتور/ محمد ناصر الرباش بن حبتور، الذي وافته المنية بتاريخ 01 يناير 2021م، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت،