
في سباق مع الزمن تحاول إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (بادين) تحريك العمل التفاوضي على المسارين في غزة ولبنان في مسعى منها لتحقيق أي انجاز لها قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب ترامب وإدارته في العشرين من شهر يناير القاد
النخبة التي تحكم أمريكا -وخاصةً الرؤساء- منحصرة في المذهب «الإنجيلي» الأكثر عداءً للإسلام، بيد أنَّ «ترامب» يختلف عن أسلافه في اتسام عدائه بجلافة تفتقر إلى الحدَّ الأدنى من الحصافة، وكان الأولى أن نتوقع منه خطوات عدائية للإسلام في ولايته الرئاسية الثانية أجرأ من التي اتخذها في ولايته الأولى.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا