يمكن القول إنه بمجرد أن يسيطر على العقل؛؛ تفكير مستمر بشأن موضوع ما وأيا كانت غريزته(حب كره حقد انتقام سيطرة غضب جشع شح طمع...) وأيا كان موضوعه وعلاقته وأطرافه!!
تتجسد أصالة الشعب اليمني بمجمل القيم النبيلة ودوافع الخير التي يكتنزها في داخله وتبرز بالممارسة والسلوك العملي كالوفاء والتعاون والصدق والإيثار وحسن معاملة الجار إلى آخر تلك القيم
إذا كانت تلك القلوب القاسية قد تجرأت على جز رأس الحسين عليه السلام سبط الرسول الأعظم وخاتم الأنبياء عليه وآله الصلاة والسلام ولم يمض على رحيل جده المصطفى المبعوث رحمة للعالمين
لقد بلغ عداء أمريكا الصهيوصليبية للملة الإسلامية القويمة وحرصها على التصدي لما بات يتمتع به الإسلام الحنيف من عالمية حدَّ تكليف عدد من الخلايا (الصهيوماسونية)
تشهد المجتمعات اليوم الكثير من ظواهر التطرف، والاضطرابات، والصراعات بين القديم والجديد، بين حضارات سادت ثم بادت، وحضارات تُناطح السحاب، وتُسابق الزمن..
فقد أتفق أنه وصل العلم بوصول مراكب المجورين إلى بندر المخا وطلبوا من مولانا السلطان الذمة والأمان فلما علم مولانا السلطان بذلك تعطف عليهم بالشفقة والذمة..
في مساحات الحياة اليومية المزحومة بكل المتاعب ومتطلبات العيش تبرز اشراقات طيبة وتظهر رموز تنشد العطاء وتقدمه وتحرص على أن تضيف لحياة الآخرين معان جميلة
كثير من البشر مثلهم مثل العدوان يسعون وبأيديهم الى تمادي صارخ في الظلم فعندما يصر العدوان السعودي طوال هذه السنوات على ممارسة جميع وسائل الظلم والطغيان ضد شعب الحكمة والايمان
منذ الانسحاب الأمريكي من سايغون عام 1975م والهزيمة تطغى على النفوذ الأمريكي والهيمنة الأمريكية تشهد انكماش مُتسارع وأفول لا يلحظهُ إلا من يؤمنون بقدرة الشعوب الثائرة