على عتبات الشهادة والشهداء ذكرى وموقف الوقوف فيها يجذبك إلى مؤكدات تشير إلى أن النهج والمسيرة والمسار هو العنوان الأبرز ليمن قوي متماسك وموحد بإذن الله..
الهوية الإيمانية هي حصن أي مجتمع من أي غزو فكري ودرع منيع يمكن المجتمع من الصمود في وجه العدوان وأدواته التي تحاول جاهدة في اختراق المجتمع اليمني عبر الحرب الناعمة
بالتأكيد بأن اللواء الأخضر بعلمائه وأكاديمييه سيبقى صاحب قصب السبق في أطلاق المبادرات وإقامة الندوات العلمائية العامرة بكل ما هو جوهري وعميق بهموم وتطلعات الوطن والامة
بدايةً ونحن نحتفل بالذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال أود أن أنوه بأن الكتابة عن هذه الذكرى بما مثلته من فرح كبير ونصر واعتزاز ليس في أوساط أبناء الجنوب اليمني فحسب,
التلاحم الشعبي في معارك التحرير والاستقلال والدفاع عن الوطن ليس وليد اليوم، ولكن يعود إلى ماضي النضال في كل حقب الاستعمار التي تعاقبت على الوطن، وكان آخرها الاحتلال البريطاني..
احتفالات أبناء شعبنا اليمني الحر بالذكرى 55 للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن يُعبّر عن عظمة الـ30 من نوفمبر عظمة نضال القبيلة اليمنية التي ترفض الاستعمار
معظم النظريات التي تسير شؤون الحياة مجرد اجتهادات فردية تتناسب وزمن تأسيسها، وغالبًا ما يعدل مؤسسيها -في زمن لاحق- إلى عكسها، لذلك يعرِّض بعضَ البشر ما يتميزون به بعد نظر للخطر.