يبرز الموقف اليمني بوضوح في معركة الكرامة رغم الحصار والعدوان المستمر، ويواصل اليمنيون تأكيدهم على إسناد فلسطين غير آبهين بالتحديات أو التهديدات وبرغم المتغيرات،

كامل امين ثابت هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي زرعته إسرائيل بعناية فائقة في سوريا بين عامي 1961-1965 قادما من الأرجنتين كتاجر سوريا وطد علاقته بكبار المسؤولين والنخب السياسية والعسكرية ليصل إلى مراتب قيادية عليا في قيادة حزب البعث في سوريا ..

الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرا وتحديدا في سوريا تؤكد أن العرب جميعهم وبدون استثناء تنتظرهم أوضاع صعبة وعواصف قوية قد تجعل منطقتهم تعيش على كف عفريت أو كما يقال على صفيح ساخن

بالرغم من الصدى العالي الذي صاحب تأسيس «منظمة التحرير» و«حركة فتح» اللتين تأسستا عامي 1964، 1965 على التوالي، فقد مثل إبرامهما اتفاقية «أوسلو» مع الطرف الإسرائيلي أولى حلقات التصهيُن المرحلي التي توالت لتمثل الحملة الأمنية التي تنفذ بالتنسيق مع السلطات الصهيونية وبرعاية من «محمود عباس» أوضح مظاهر الارتكاس.

قبل الدخول في الموضوع أود سرد ما أذكره عن الخونج العرب وما فيش خونج غير العرب أما الأجانب المخدوعون فقد دخلوا مكونات "الخونجة" وهم لا يدركون وعندما عرفوا شردوا.

كل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج كانت تحلم بالوحدة العربية وتوحيد الإرادة السياسية الموحدة بالرغم مما تعيشه دول المنطقة من أزمات وصراعات و مناكفات مذهبية وطائفية وعرقية منذ بدايات النصف الثاني من القرن الماضي،

لا شك أن مسؤولية أولي الألباب والعقول والإفهام مضاعفة أمام المدلهمات التي تُحيط بأمتنا الإسلامية والعربية، إذ ينبغي علي كل مسلم الوقوف بجدية ومسؤولية

كما يحدث دائماً تقريباً اكتسبت هذه الثورات اليمنية طابعاً دولياً فمن ناحية سعت إلى تشجيع القوى السياسية ذات التوجهات المشابهة في أماكن أخرى من شبه الجزيرة فقد افتتح عبدالله السلال أول رئيس يمني شمالي مكتباً لشبه الجزيرة العربية في عام 1963م

منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة قبل عام وثلاثة أشهر ظل المهووسون والمشدودون لتحقيق السلام عبر الوسائل التفاوضية السلمية يتمسكون بموقفهم ورؤيتهم هذه

لقد أصبح جلياً وواضحاً للعيان أن الجماعات الإرهابية مدعومةً خارجياً وتعمل على تسهيل الانقسامات والتفكك من خلال فرض سطوتها وفكرها الشاذ عن الدين الإسلامي ونشر الرعب في الأوساط بأساليبها البشعة

إن تعطش السوريين لبناء بلد يقوم على الديمقراطية والتعددية السياسية ودولة القانون والمؤسسات لا يعني أن الطريق إلى تحقيق هذا الهدف مفروش بالورود،

في تحقيق سري أجرته المخابرات الألمانية بالتعاون مع بعض المخابرات الأوربية في سوريا ونشرته بعض الصحف الأوربية،