من يتابع تصريحات لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين مقربين من مصدر القرار حول ما جرى في سوريا وإسقاط نظامها سوف يستخلص منها بأن المخطط لفتح جبهة جانبية في سوريا لإشغال العالم بها قد تم الإعداد له مبكرا
الشعب الجزائري وشعب جنوب إفريقيا الإفريقيان متصدران -عبر تأريخهما- شعوب القارة السمراء بل شعوب المعمورة جمعاء في مساندة الشعب العربي الفلسطيني ومناهضة ما يتعرض له من وحشية على يد العدو الصهيوني، كما الدولتان -الآن- في صدارة البلدان المناهضة -بشدة- لما يطال «قطاع غزة» الفلسطيني من عدوان.
الحقيقة الرابعة: أن ما تسمى سلطة دولة الجمهورية العربية اليمنية في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي اتخذت قرار أرعن تمثل في مصادرة البنادق من كل مواطن من أبناء المناطق الوسطى !!!
تواجه المنظومة التعليمية اليوم أو النظام التربوي تحديات شتى، وكل هذا بسبب ثورة الاتصالات والمعلومات الهائلة والثورة التكنولوجية والرقمية الفائقة الدقة، وظهور اتجاهات وفلسفات متباينة،
على امتداد مأساة غزة، ونزيفها ودمعها وجراحاتها وقداسة صمودها ومقاومتها وهي تواجه حرباً كونية.. اختفت تماماً عن السياق تنظيمات داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات التكفيرية
إن ثلاثة اعتبارات عامة من شأنها أن تساعدنا في وضع المنطقة في بؤرة تركيز أكثر دقة ففي المقام الأول يشكل اليمنان وحدة طبيعية وتاريخية ومنطقة زراعية مستقرة وحضارية قائمة منذ أكثر من ألفي عام
منذ أن تقدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بمبادرته المشهورة للتوصل إلى اتفاق هدنة بين المقاومة في غزة وإسرائيل والدخول في مفاوضات سلام لإيقاف العدوان الذي يُعد هو الشريك والداعم الأكبر له..
هل تساءلت يومًا كيف تتغلغل السياسات العدوانية الأمريكية في المجتمعات وتفككها من الداخل؟ كيف يقومون بإنشاء وتمويل مجموعات وحركات تخريبية بأسماء تبدو بريئة، فقط لإطلاق العنان للخراب والدمار، وتنفيذ الأجندات الخبيثة؟
في أمتنا جهل وشتات وعداوات مذهبية وطائفية لا هدف لها إلا خدمة أعداء الأمة. وفي أمتنا أعراب أشد كفرًا ونفاقًا.. وفي أمتنا علماء سوء ينحازون إلى السلطان والطغيان،
تطل علينا الذكرى المشؤمة على شعبنا اليمني فتنه 2 ديسمبر ، والتي كادت ان تطيح به بنهر من الدماء لولا عناية الله عزوجل التي أفشلت المخطط الرامي لخدمة ما يسمى بتحالف العدوان السعودي الأمريكي الاماراتي بمشاركة صهيانة العرب ، تحت مزاعم إعادة ما يسمى بشرعية الفنادق للمرتزقة الذين ارتهنوا لتلك الجرائم والمجازر على شعبنا اليمني تحت العديد من العناوين المبررة لعدوان غاشم وبربري أشبه بالعدوان الذي شنته عصابات ما يسمى بكيان إسرائيل على قطاع غزة وجنوب لبنان . عموما في الذكرى الثالثة و الرابعة المشؤمة وما سبقها لما يسمى فتنه 2 ديسمبر ، أفشلت رعاية الله العديد من المخططات التي كانت تستهدف معظم مؤسسات الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص بجهود الجبهة الأمنية بكافة أجهزتها وتشكيلاتها وعلى رأس الهرم جهاز الامن والمخابرات الذي تمكن من اجهاض محاولات رأمية ضد قيادة وحكومة صنعاء بمشاريع اقلاق السكينة العامة ونشر الفوضى والعنف والتخريب وخلق النزاعات القبلية وتوظيفها بخدمة تدمير الجبهة الداخلية تحت عناوين قضايا جنائية وغيرها من القضايا التي كشفت فيها زيف ما يسمى بالمنظمات الدولية والمحلية للمرتزقة والإقليمية التي جندت معها بنفس السياق ذباب الكتروني يعمل على مساندة تلك الاحداث ضمن سياق الحملات الإعلامية الممنهجة اليومية بنشر الشائعات للتضليل الإعلامي والدعايات الكاذبة للتأثير على الرأي العام لاستهداف الجبهة الداخلية والالتفاف الشعبي والجماهيري والرسمي الكبير حول قيادة صنعاء، وبعد مرور 7 سنوات من فشل فتنة 2 ديسمبر التي التحق فيها البعض أن لم نقول المعدودين بالأصابع حتى وان كانوا مئات ممن ينتمون لعباءة المؤتمر الشعبي العام من الشخصيات المرتزقة والعميلة المرتهنة للخارج ، في مساندتهم لما يسمى بتحالف العدوان والتي افشلها الله والرجال المجاهدين والاحرار في اليمن وقيادات وأعضاء وقواعد وانصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام الصامدين في وجه العدوان والذين لم ينجروا لتلك المشاريع الهدامة ، والتي كانت تستهدف الجبهة الداخلية بإشعال فتنة الحرب الاهلية بين الاخوة بعد ما فشل ما يسمى بقوات التحالف في تحقيق أهدافهم مما يسمى بعاصفة الحزم بذريعة إعادة شرعية ما يسمى بشرعية الفنادق ، وفشلوا من القضاء على الشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد /عبد الملك بدرالدين الحوثي – قائد الثورة والمسيرة ، قائد انصار الله ، وبقيادة المجلس السياسي الأعلى ، بقيادة الرئيس الشهيد / صالح الصماد ،حينها ، واليوم نقف وقفة تقييم لتكرار تلك المؤامرات التي تفشل ومصير الحاقدين فيها الفشل وخاصة مع تسارع الاحداث وخاصة منذ انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م ، وفي منتصف نوفمبر من نفس العام ، أعلنت قيادة صنعاء ، استهداف سفينة "أنادولو إس" في البحر الأحمر بالصواريخ، ضمن هجماتها المستمرة منذ نوفمبر 2023، على السفن المرتبطة بما يسمى بكيان عصابات إسرائيل الإرهابية والدخول بصورة مباشرة في حرب مع أمريكا وبريطانيا والاحتلال الصهيوني ووجها لوجه وندا لند ، خاصة وأن اليمن الذي لم يكن قد خرج من معاناة حرب ما يسمى بعاصفة الحزم والتحالف العربي الغربي ومن الحصار الظالم الذي يُشن عليها ، وأتى دورها المقدام والمتقدم المفاجئ لكل العالم في إسناد أهلنا في غزة، والحضور اليمني في معركة طوفان الأقصى، الذي مثل أحد عناصر المفاجأة الكبرى في المعركة لجبهات الإسناد ، ولم يكتفِ ابطال القوات البحرية والصاروخية في القوات المسلحة اليمنية التابعة لوزارة الدفاع بحكومة صنعاء بإغلاق مرفأ "إيلات" وقطع أحد أهم شرايين الحياة عن كيان العدو، وإثقاله بالخسائر ورفع التأمين على البضائع، بل كان الحصار اليمني على الكيان ذي مضمون استراتيجي ضربَ كل سلاسل التوريد التي يقتات منها العدو من الجهة الآسيوية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بعد أن تمكنت من أفشال ما يسمى "عملية "حارس الإزدهار" الامريكية و"عملية اسبيدس" الاوروربية ، وأجبرت أمريكا وبريطانيا على النزول لخوض معركة بحار غير مسبوقة مع اليمنيين على مساحات البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي، وفرضت القوات المسلحة اليمنية على أعتى حاملات الطائرات الأمريكية، وأعظم مدمرات بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا؛ أن تهرب بالنهاية من المنطقة البحرية العربية بعد مواجهات لأشهر طويلة أمام الصواريخ اليمنية والمسيرات التي قلبت كل المفاهيم العسكرية التي حكمت أمريكا من خلالها هذا العالم منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أتى اليمنيون بقيادة السيد القائد / عبدالملك بدر الدين الحوثي - والرئيس / مهدي المشاط ، ومعه كافة أعضاء المجلس السياسي الأعلى ، بتجربتهم المتواضعة البسيطة ليجعلوا كل هذا النوع من الأسلحة من مدمرات وطرادات وحاملات طائرات وغيرها، تبدو ضعيفة وهزيلة أمام إرادة اليمنيين وإيمانهم بالله وحسن توظيفهم لقدراتهم العسكرية مع الخروج المليوني الأسبوعي كل يوم جمعة في كافة الساحات والميادين وعلى رأسها ميدان السبعين الذي يقشعر له الابدان في مساندة غزة والتاكيد لهم بأنهم ليسوا وحدهم في المعركة . ان اليمن نجح في فرض معادلة الند بالند مع الصهاينة والأمريكيين، فحتى الآن لا تعبر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب؛ تعتبر ملحمة إضافية أخرى تضاف لملحمة طوفان الأقصى ، والتي نؤكد لمن يحلمون بفتن 2 ديسمبر تحت مزاعم انتفاضة مشؤمة ان العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة مفخرة للعرب ومفخرة لكل أحرار العالم، فهي فعل مقاوم عملي وفعل حقيقي يساند المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني من قلب الميدان، الذي تزامنت فيه مؤخرا بانتصارات حزب الله في لبنان ، والتي نقف أيضا بعدها على غرار احداث مدينة حلب في سوريا في سياق الحملات الإعلامية الممنهجة بنشر الشائعات للتضليل الإعلامي والدعايات الكاذبة التي تبنى عليها موقف سلبية للتأثير على الرأي العام بهدف استهداف الجبهة الداخلية في مناطق سيطرة قيادة وحكومة صنعاء التي تحظى بالالتفاف الشعبي والجماهيري والرسمي الكبير حول قيادة صنعاء ممثلة بقائد الثورة والمسيرة السيد القائد /عبد الملك بدرالدين الحوثي. وبنفس الوقت نجد تلك الابواق المرتزقة المرجفة والمأجورة ، تتجاهل متعمدة الحديث عن أي دور لتلك الجماعات المسلحة كتنظيم القاعدة وما يسمى بجبهة النصرة أو جبهة تحرير الشام ، أو تنظيم الدولة الإسلامية داعش وبعض المسميات الثانوية لها الغائب مواقفهم وصوتهم في مساندة قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني واللبناني ، إلا أن الاحداث قد كشفت انفسهم بأنهم أداة من أدوات وعصابات تنتمي لما يسمى بكيان إسرائيل الذي تدعي انها تحارب الحرس الثوري الإيراني ، وفي الأصل هي تخدم العدو الصهيوني في تنفيذ مجازر الإبادة ضد أبناء ونساء وشباب وأطفال قطاع غزة وجنوب لبنان ويمثلون الحزام الأمني مع بعض الأنظمة العربية لهذا الكيان المحتل بدعم امريكي وبريطاني وفرنسي واوروبي وغربي وصهاينة العرب المطبعين معهم ومسارعين لرضاء خنازير اليهود عنهم . ومن ضمن مؤامرات سيناريوهات تكرار نشر الشائعات و الحملات الإعلامية الممنهجة والمتعمدة لتضليل الرأي العام عن الاحداث، وتقديم صورة سيئة عن حكومة صنعاء بانها ارهابية بأخبار ومعلومات مغلوطة ودعايات كاذبة لتبني عليها مراحل من السياسات العدائية ضد قيادة وحكومة صنعاء ، في التأثير على الرأي العام واستمالتهم ليكونوا مناصرين لهم ومساندين لتحالف قوى الشر والعدوان خدمة لما للكيان الإرهابي الحقيقي وهو ما يسمى بكيان إسرائيل ، بتصريحات إعلامية لقيادات من المرتزق المجندين لخدمة الصهيونية والمصالح الامريكية البريطانية ، حيث يطل علينا في الذكري المشؤمة مزاعم لما يسمى عضو مجلس القيادة الرئاسي للفنادق، المرتزق/ طارق محمد صالح عفاش ، على منصة إكس – ان ما يسمى انتفاضة فتنة 2 ديسمبر 2017م التي دعا لها عمه الرئيس الأسبق إنهم قاتلو جماعة الحوثي في قلب العاصمة صنعاء بسلاحهم الشخصي، دون مساعدة أحد، في الوقت الذي هو من هرب مبكرا من المواجهة بعد افتعاله احداث نجأ فيها برأسه ليقدم عمة قربانا لا فعالة كما حدث في جريمة مسجد دار الرئاسة في أول جمعة من رجب ، والتي يعلم أبن عمه المرتزق / احمد علي عبدالله صالح عفاش ، المتواجد بأحضان بني زايد في الامارات ، من هو المستفيد من جريمة النهدين في صرع أبناء القصر على السلطة بإيعاز سعودي واماراتي بان كرت علي عبدالله صالح أصبح منتهي ، وان أجهزة الاستخبارات العالمية التي جندت أسرة أل عفاش واولادهم باتت هي من يتحكم في مصيرهم وليسوا أنفسهم ، وبالتالي كلما جاءت الذكرى المشؤمة لـفتنة 2 ديسمبر سيكون فيها ذكرى انتصارات الشعب لحقن الدماء والوقوف صفا واحدا ضد تحالف العدوان الحقيقي لا ادواته المارقة والمرجفة والمأجورة المرتزقة ، وان كل تحديات وراهنات العدو فانة سيكون مصيرها الفشل تحت نعال اقدام اليمنيين الاحرار والشرفاء الذين يواجهون اليوم العدو الصهيوني والامريكي والبريطاني وحلفائهم وجها لوجه يا براغيث 2 ديسمبر مع تقديري لكل من لم ينجر في تلك المشاريع المتقزمة الهدامة ، والتي اجدها هنا دعوة تتكرر وتتجدد لقيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء دعونا نحرر المؤتمر من الارتهان الخارجي والوصاية المهيمنة . دعونا نقيم المحطات السياسية والتنظيمية لإداء المؤتمر الحكومي والتنظيمي وما بعد ثورة 21 سبتمبر، وتقييم المواقف والتوجهات مع الشريك جماعة " أنصار الله" ومعرفة الإخفاقات والنجاحات، وبدون زعل لنعمل معا وكلمة واحدة وقيادة واحدة بيد واحدة من أجل اليمن الذي يشرف كل اليمنيين، لا يمن يهيمن عليه وصايات المرتزقة من فنادق الرياض وابوظبي وتركيا ومصر وامريكا وبريطانيا وغيرها، بعد ان امتلكت اليمن قرارها السيادي وتصنع قرارتها بارداتها لا بإرادة بني سعود ونهيان وامريكا وبريطانيا.