
بخلاف المواقف الأوروبية الداعمة للعدو الصهيوني يتفرد الموقف الإسباني بدعمه القوي للحق الفلسطيني، وقد كان هذا الموقف المستمر بشكلٍ متواتر منذ عشرات الأعوام -وإن لم ينل حقه من اهتمام الإعلام- وراء اختيار العاصمة الإسبانية «مدريد» لإجراء أول محادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ما سمي مؤتمر «مدريد» للسلام.