
المدعو «نتنياهو» مجبول -كأسلافه قتلة الأنبياء منذ القدم- على التعطش للدم، وقد كان لغياب العدالة الدولية أعظم إسهام في ممارسته هواية الإجرام، بيد أنَّ ما يتهدده من تهم فساد في بلاده، بالإضافة إلى ما يشهده القضاء الدولي من صحو نسبي -في هذه الأثناء- قد حشره بين شقي الرحى.