بات تصعيد العدوان الهمجي الغاشم  والمتعمد في استهداف الاحياء السكنية والمتواصل في العاصمة صنعاء وبشكل مكثف واضحا ومكشوفا  وسقوط ضحايا مدنيين  وتدمير ممتلكات خاصة للمواطنين في استهداف  (مصانع البلاستيك ..والاحذية  ومخازن الادوية والهناجر للمواد الغذائية )  وهذا كله واقعا وسط احياء سكنية اهلة بالسكان من المواطنين الأبرياء أطفالا ورجالا ونساء هذا الاستهداف الممنهج الذي ينتج عنه ضحايا مدنيين أطفالا نساء ومسنين اضف اليه ترويع الامنين من السكان  نحن لا نخاف العدوان ولا نهابه نحن في اليمن..

 اليمنيون لا يخافون الا الله سبحانه وتعالى ولن تخيفهم طائرات العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الاماراتي البريطاني  تحالف العدوان القذر ترهيبه واستهدافه للأحياء السكنية ومنازل المواطنين لن يخيفنا ولن يثنينا عن مواجهته بكل وبشتى الوسائل ..استهدف بالأمس  محطة للوقود وورشة لإصلاح السيارات في حي الاعناب السكني بمديرية معين الذي يستهدفه بشكل متواصل ..

ادعى العدوان الهمجي انه بإجرامه هذا  يستهدف مصادر التهديد  وان عملياته الاجرامية في استهداف الاحياء السكنية  تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية

فهل ما استهدفه  اليومين الماضيين  في صنعاء من الاحياء السكنية ومنازل المواطنين ومساكنهم وورش السيارات ومحطات الوقود وهناجر المواد الغذائية ومصانع الأحذية وجميعها خاصة بمواطنين  تشكل مصدر تهديد لذلكم المجرم  يعتقد ان كل شي في اليمن يشكل له مصدر تهديد

طبعا هذا الاجرام يقابله اجرام اخر في تعامي المجتمع الدولي وتغاضيه وتماهيه بشكل كامل وتام مع هذا الاجرام

وهذا كله يجعلنا امام يقين واحد ان هذا التصعيد لن يمر ولن يتم السكوت علية فسيقابل بتصعيد اكبر موجع وبضربة خاطفة تسكته وتلجمه  وتجعله يندم الى الابد..

ظل المناورون وأدعياء الحرب الإعلامية والحرب الناعمة والحرب النفسية يفرزون كل ما لديهم من حرب شرسة ضد جيشنا وضد لجاننا الشعبية وضد شعبنا اليمني العظيم

سبعة أعوام انقضت وبدأ عام جديد وشعبنا اليمني الأبي يواجه عدواناً كونياً من قبل أعداء الحياة "نظام مملكة آل سعود" هذا النظام الذي باع نفسه للشيطان وتجرد من كافة القيم والمثل الأخلاقية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

لأنَّ تركيا تعتبر نفسها -مُذ توالت أحزاب "الرفاه والفضيلة والعدالة والتنمية" على السلطة فيها- أهمَّ واجاهات الإسلام السياسي،

كنز أحجار الكوارتز في دمت
استناداً الى ما ذكرته في الحلقة قبل السابقة والحلقة السابقة فأنني أجدد التأكيد على ان في باطن أرض دمت وظاهرها كميات كبيرة من أحجار الكوارتز

في البدء كان التعليم.. وفي الختم كان التعليم.. لأن التعليم هو حجر الزاوية في العملية التنموية.. لا تنمية إلا بالتعليم المميز المبرمج والمخطط..

كما ذكرنا سابقاً بأن المقيم البريطاني بعدئذ  أرسل خطاب للإمام المؤرخ 23رمضان 1351هجرية الموافق 26يناير 1933م الذي يوافق فيه على ما جاء بالمأدة الثالثة في مشروع المعاهدة

وبعد سبع سنوات من الحرب الضروس التي تشنها مملكة آل سعود, وحلفائها على اليمن, تبدو هذه المملكة المتهاوية في موقف حرج لا تُحسد عليه,

أحيانا يذهب الفكر الخاسر الى ما هو أبعد من حواجزه الذاتية وفيلم الكمين الإماراتي كان أنموذج للفريق الباحث عن القشة وماذا تريد ان تصنع من الخيال وهي معنا تعيش واقع حربي مخزي للغاية،

في الحرب العالمية الأولى لم يتم الدفاع عن  مجال نفوذ  بريطانيا في اليمن وتم طرد القوات حتى من لحج أرسلوا إشارة من حامية عدن وظلوا هناك حتى عام ١٩١٨م

سبق أن تعرضت لمضمون هذا المقال في وقت سابق وجاءتني انتقادات من البعض يبرؤون فيها أمريكا وينفون أي علاقة لها بالعدوان على اليمن حسب زعمهم وأن مشكلتنا فقط هي مع السعودية

منذ ان غامر محمد بن سلمان ودخل في معترك المواجهة ضد اليمن والخيبات ترافقه في حله وترحاله, ظن في البداية انه قادر على الحسم في اسابيع او في الاغلب في اشهر