خلال ستة أشهر من الهدنة الأممية التي مضت والتي تم خلالها جولات من المشاورات المكثفة، حاول فيها طرف صنعاء الحصول او بالأصح انتزاع حقوق الشعب اليمني

عندما تلقى إحدى الضربات العسكرية تأييداً شعبياً عارماً شمالا وجنوبا فتأكد أنها قد جاءت في محل الألم وهذا هو ما حدث بالفعل للسفينة الإيطالية وغيرها من بقية السفن العملاقة من ناقلات النفط

على سبيل المثال كانت منطقة دمت وقعطبة الحدودية شديدة التميز و في الواقع أعلنت دمت الاستقلال أكثر من مرة وكانت مراكزاً للثورة الماركسية

الشهادة لله لم يشهد جهاز شرطة المرور قفزة  نوعية أحدثت تغييراً وتطوراً وتقدماً في واقعه كتلك القفزة التي شهدها ولمسها الجميع اليوم،

سارعت بعض المواقع الاخبارية ومنها الجنوبية الى نشر أكذوبة مغادرة الخائن العليمي عدن للمشاركة في "النقمة العربية " القمة العربية 

في بطون التاريخ حقائق لا يمكن ان نتنصل عنها لأنها تظل حقائق، فأولئك الذين يحملون فكراً لا يمكن مقارعته بالفكر هم بلا شك الإرهابيون بالأجر وبالطموح السياسي الشره وبالكراهية لكل آخر

من المؤسف ان تأتي الذكرى الـ59 لثورة  ١٤ اكتوبر وجنوب الوطن  يعاني من نفس الاحتلال وبنفس الطريقة وبنفس الأسلوب الذي كان يمارسه الاحتلال البريطاني قبل ثورة ١٤ اكتوبر

إلى ما قبل عقود زمنية محدودة كانت إمبراطورية اليابان واحدةً من الإمبراطوريات الاستعمارية المعدودة التي تتحكم بمصير العالم وتسهم في صياغة سياساته ورسم أبعاده وحدوده.

طريق التنظيم السياسي الجبهة القومية التي استلمت دولة الاستقلال في 30نوفمبر عام 1967م والذي يعتبر الحزب الاشتراكي اليمني تواصلاً لها لم يكن طريقها مفروشاً بالورد

الأمر بات واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار، وأجندة العدوان أضحت شاخصةً للعيان.. هو تمزيق اليمن واحتلال أراضيه وموانئه وجزره..

صفعة التحذير التي وجهتها صنعاء عبر طيرانها المسير لميناء الضبة بحضرموت هي صفعة  مشروعة ومباركة وأيضا موفقة .

يعتبر النفط محرك أساسي ودافع لكثير من الصراعات والحروب التي تشنها الدول على بعضها البعض بهدف السيطرة على ثروات الشعوب ونهبها وإن اختلفت المسميات