لاشك أن الذي يقرأ العنوان سيقول أن هناك مبالغة في القول أن الولايات المتحدة الأمريكية بقظها وقضيضها وقدراتها وتقدمها ستكون نهايتها على يد اليهود -

تعودت القيادة السعودية أن تتخاطب مع الآخر بلغة المال الذي يأتيها مجانا من خيرات أرض نجد والحجاز وهي اللغة التي تتقنها وتعتقد بأنها تستطيع من خلالها تحقيق كل أهدافها وهي نظرة قاصرة لا يتجاوب معها إلا ضعاف النفوس المتجردين من الإنسانية،

منذ تشكل هياكل السلطة الفلسطينية وهي مضطلعة بمهام أمنية استخباراتية تهدف إلى إفشال العمليات المقاوماتية، بيد أنَّ فشل القوات الصهيونية -على مدى 15 شهرًا من المواجهة- في كسر شوكة المقاومة حملها على دفع هذه السلطة العميلة والأنانية إلى الواجهة بنية وضعها مع المقاومة في أخطر مواجهة فلسطينية بينية.

إجراءات التأميم في جنوب الوطن كان بعضها موفق وبعضها غير موفق ومتطرف خاصة تأميم المساكن حيث تأمم حينها ملكيات صغيرة والإخوة في شمال الوطن كانت بداية التأميم العكسي عام 1972م

يعُد الإرهاب المؤدلج من أخطر أنواع الإرهاب حيث يفتح أبواب الكراهية والبغضاء والعنصرية بين أبناء الأمة الواحدة، إضافة إلى نشر الفوضى ما سينعكس على وحدة الأمة وأمنها الوطني والقومي والاجتماعي..

ولم تخف بريطانيا الملعونة التي تصدرت قائمة المُتحمسين من الدول الإستعمارية الغربية لتقسيم المنطقة العربية وتفتيت دولها وشعوبها في مطلع القرن العشرين الميلادي عبر وعد بلفور واتفاقية سايكس/ بيكو،

بينما كانت القناة 14 العبرية تُعلن عن مشاركة "إسرائيل" في قصف صنعاء كانت القوات اليمنية تُجهز "المسيّرات" بإحكام استعداداً لإرسال رسائلها النارية إلى حيفا ويافا،مشهد قد يبدو بسيطاً،

كان الرجل الذي برز كرئيس في عام 1978م هو عبد الفتاح إسماعيل وبعد أقل من عامين لوجوده في منصبه أطيح به في تغيير حكومي غير دموي في أبريل/نيسان 1980م

على خُطى نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل والرئيس الأمريكي المنتخب ترامب وما يبديانه من موقف متشدد في موضوع الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة كشرط لا تراجع عنه لإيقاف العدوان كما يزعمان،

توالت النجاحات التي تحققها القيادة اليمنية بشكل ملحوظ في الجانب العسكري والأمني و قد أدهش العالم التفوق العسكري والمهارات القتالية التي وصل إليه أبناء هذا الشعب الصامد الأبي رغم كل الظروف المحيطة به من حصار دام لسنوات

هل تساءلت، أخي الكريم، عن سر القوة التي بلغتها الكثير من دول الغرب الكافر، والصين، ودول أخرى؟
وهل خطر ببالك تساؤلات عن المرجعية الثابتة التي تقف وراء رؤساء وزعماء وحكومات تلك الدول، تقودها وتوجهها لتنفيذ سياسات ثابتة،

للمرة الثالثة تتمكن القوات المسلحة اليمنية من إفشال هجوم أمريكي أثناء التحضير له عن طريق الاشتباك مع حاملة الطائرات الامريكية “هاري ترومان” والتي كان من المفترض ان تنطلق الطائرات من على متنها لتنفيذ هذا الهجوم الواسع الثالث بعد فشل الهجومين السابقين والذين أفشلتهما القوات المسلحة اليمنية بنفس الطريقة.