التفاعل السياسي القائم الذي تشهده الساحة اليمنية اليوم ولم يكن معروفاً من قبل في حياة اليمنيين لاسيما أنه يجري في ظل عدوان ظالم يتعرض له اليمن وشعبه العظيم للعام السابع على التوالي
شكَّلت المِحن والأهوال والكوارث على مدار التاريخ الإنساني كله إحدى العلامات المميزة والبارزة في تميُز مواقف الأفراد والجماعات وحتى القادة السياسيين بعضهم عن بعض،
الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن أفغانستان هي الموقع الجيوسياسي الفريد عالمياً والاستراتيجي عسكرياً لمجاورته عدة دول فاعلة في الجغرافيا السياسية
كما ذكرنا سابقا بأن ملك البرتغال أرسل وفداً إلى القسطنطينية يعرض الصلح مع السلطان سليمان القانوني مقابل أن يرسل بعض سفن التوابل تحمل كمية معينة منه للقسطنطينية
ان الوفود والحشود التي توافدت إلى كل الساحات والميادين فرحاً وسروراً بذكرى المولد النبوي الشريف جسدت كل معاني الوفاء والولاء والحب الصادق لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لقد تطرقت إلى مضمون هذا المقال في تناوله سابقة لكن لما له من أهمية متعلقة ببناء الدولة إن حسنت النيات وكيف كان اليمن يحكم في العقود الماضية من خلال التحويلات
يتزامن احتفاؤنا بمولد رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مع انتصارات رجالنا الأبطال الميامين من الجيش واللجان الشعبية في جبهات مأرب وشبوة والبيضاء والضالع..