لا يختلف تقرير المبعوث الدولي الى اليمن الذي قدمه لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي عن التقارير السابقة التي تناوب على تقديمها المندوبين السابقين والتي كانت تعبر عن منهجية دول تحالف العدوان
ولم يقف إهتمام اليمن ببحرها عند حد الإهتمام بإقامة الفنارات في جزرها وصيانتها بل تعدى ذلك إلى الاهتمام بالبحث عن النفط أمام سواحلها وفي مياهها الإقليمية بالإضافة إلى اليابسة وذلك منذ وقت مبكر.
وعلى صلة وثيقة بالحرب الحالية على اليمن , التي أوشكت على دخول عامها الثامن , تقول تقارير أممية ودولية , ومنها أمريكية وأوروبية صادرة عن مراكز بحثية وإستراتيجية مرموقة ,
ما الذي يحدث لرؤوس الثعابين المتخمة بالسموم؟ دول حلف الناتو ستجعل ممن يتابع مجريات أحداثها يدرك بأن مراحل التوتر الذي ينتابها يوحي باندلاع حرب عالمية كبرى وهو ما لن يحدث بما في ذلك حدة النقاش الذي دار في مجلس الأمن
بسبب تراكمات كثيرة وبسبب طموح الإمام يحيى لجعل اليمن بلد قوي مستقل بعيد عن الاملاءات الخارجية أصبح وجود الإمام يحيى يمثل تهديداً كبيراً لعديد من القوى الاستعمارية الدولية والإقليمية,
الثورة الإسلامية التي فجرها الإمام روح الله الخميني تحت شعار "لا شرقية ولا غربية" هي بالتأكيد ثورة جدير بنا أن نعيش ونتذكر تلك اللحظة التاريخية الأولى لإشراقة فجرها حسب ذاكرة الصورة المحفوظة.
صواريخُ بالستيّة وطائراتٌ مسيّرةٌ يمنيّة الصّنع بامتيازٍ صنعت في ظلّ حصارٍ مطبقٍ منذ بدء العدوان على اليمن لم يتجاوز عددها عدد أصابع اليد استهدفت خلال أسبوعين أبو ظبي ودبي
لقد ابتُليت اليمن عامة والجنوب خاصة بما يسمى (المجلس الانتقالي الجنوبي) الذي ولد ميتا لأنه مكون من عناصر غير وطنية ومأجورة تنفذ أجندة إماراتية تهدف الى بسط نفوذها في اليمن
يقال "إن من أصعب الصعاب توضيح ما هو واضح"! لذا فإن ما لم تستطع ما تسمى قوات "الشرعية" أو قوات المدعو عبد ربه منصور هادي المدعومة من دول التحالف وأمريكا وبريطانيا تحقيقه خلال 7 سنوات من الحرب،