لم تكنِ المرّة الأولى التي يطلق فيها المتحدّث الرسمي للجيش اليمني العميد يحيى سريع تصريحات تحمل تهديداً واضحاً وتبشّر بفتح مرحلةٍ جديدةٍ من العمليات النوعيّة في العمق السعودي, بل سبقت ذلك تصريحاتٌ باليستية عدّة حملت رسائل تهديد لم يقرأها ملوك العدوان في الرياض وأثبت العميد سريع أنّه إذا قال صدق وإذا حذر نفّذ وأنجز..
مقالات
يوم الأربعاء 11/11/2020 وقع في شمال مدينة دمت م الضالع حادث مروري مؤسف أزهق روحي إثنين من الشباب هما:
١- كمال عبده مثنى طويل -الله يرحمه-.
٢- مازن خالد مسعد الأسعدي -الله يرحمه-.
وأُصيب الشاب زياد يحيى صالح العودي بإصابات بليغة ولم يزل يتلقى العلاج في أحد مستشفيات صنعاء نسأل الله له الشفاء.
برغم انشغال الرأي العام العالمي بالضجيج الإعلامي الهائل وصدى ارتدادها على أرجاء المعمورة للانتخابات الأمريكية، وفي المقابل تم نسيان أو إهمال قضايا هامة أخرى مثل الحرب بين أرمينيا وأذربيجان بسبب ناقورني كاراباخ، أو الحرب الجديدة التي أعلنتها الدولة المركزية الإثيوبية ضدَّ من أسمتهم بالإنفصاليين التيجراي،
في آخر سطور الحلقة السابقة كانت هي نص سطور خاطرة الأستاذ خالد سلمان المعنونة: (حمالو الحطب) كتبها في 11/11/2019م وذلك بمناسبة الذكرى 41 لاستشهاد قبول الورد وابنتها الحامل صالحة الطلول وأبنها الطفل عبده الطلول وخاطرة (حمالو الحطب) لكاتبها الرفيق والصديق العزيز خالد إبراهيم سلمان كانت ممزوجة بحروف من ذهب..
على مدى ست سنوات عدوانية كابد ابناء الشعب اليمني مرارة العيش بكل الطرق والوسائل .لكن تلك التعسفات اللأخلاقية والمتجردة من كل معاني الإنسانية لم تثنه عن صموده الأسطوري ولم يعجزه منها شيء عن ملاحمه البطولية التي سطرها أبطاله الميامين في أروع وأنقى صفحات المجد التاريخية وبعد ان قدم الأحرار من أبناء هذا الوطن كوكبة من شهداءه الأخيار
ووفقا لما تناولته وتناقلته المصادر التاريخية المختلفة من أخبار وأثبتته من صفات , فقد كان لأهل اليمن الفضل والسبق في نصرة الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الكريم منذ السنوات الأولى لظهور أمره ومرحلة البعثة والدعوة في مكة المكرمة في الوقت الذي تنكرت فيه قريش لهذا الدين ونبيه , وناصبتهما العداء بالرغم أن نبي الإسلام منهم .
قد يستغرب البعض من الذين يجهلون التاريخ الأمريكي عندما نقول أن النظام الإنتخابي في أمريكا هو نظام ديكتاتوري بإمتياز, لأنه محصور بين حزبين لإحتكار السلطة بالتداول هما في الأصل كانا حزبا واحدا قبل ان ينشق ويتكون منه الحزبان الجمهوري بشعار الحمار والديمقراطي بشعار الفيل أو العكس ولم يسمح لأي حزب آخر ان ينافسهما ويصعد الى السلطة ..
ممَّا بات من المُسلمات-بشكلٍ بات- أن الماسونية صنيعة الصهيونية التي تسيطر على العالم بأسره وتديره من غرف يكتنفها الظلام من خلال إحكام قبضتها على الاقتصاد والإعلام، والدليل على ذلك أن اللوبي الصهيوني -على سبيل المثال- يفرض الشخصية التي تتبنَّى أجندته في أية انتخابات رئاسية أمريكية خلافًا لتوقعات استطلاعات الرأي في أحيانٍ كثيرة وتخييبًا لآمال جماهير الناخبين والناخبات الغفيرة، وقسْ على ذلك في سائر البلدان لا سيما تلك التي لها تأثيرات حقيقية في تشكيل مواقف رأي عام دولية.