اليمن .. بلد الإيمان والحكمة .. بلد يمتد بعراقته إلى تاريخ عظيم من العمل والجد والثقافة والحضارة .. من تطويع الأرض الجغرافية لصالح الإنسان لصالح خير المجتمعات ..
وفي هذا البلد يشمخ رجال أباة .. رجال يدركون المعنى الحقيقي للكرامة والاعتزاز بالنفس ..
مقالات
في آخر سطور الحلقة السابقة كانت هي نص سطور خاطرة الأستاذ خالد سلمان المعنونة: (حمالو الحطب) كتبها في 11/11/2019م وذلك بمناسبة الذكرى 41 لاستشهاد قبول الورد وابنتها الحامل صالحة الطلول وأبنها الطفل عبده الطلول وخاطرة (حمالو الحطب) لكاتبها الرفيق والصديق العزيز خالد إبراهيم سلمان كانت ممزوجة بحروف من ذهب..
على مدى ست سنوات عدوانية كابد ابناء الشعب اليمني مرارة العيش بكل الطرق والوسائل .لكن تلك التعسفات اللأخلاقية والمتجردة من كل معاني الإنسانية لم تثنه عن صموده الأسطوري ولم يعجزه منها شيء عن ملاحمه البطولية التي سطرها أبطاله الميامين في أروع وأنقى صفحات المجد التاريخية وبعد ان قدم الأحرار من أبناء هذا الوطن كوكبة من شهداءه الأخيار
ووفقا لما تناولته وتناقلته المصادر التاريخية المختلفة من أخبار وأثبتته من صفات , فقد كان لأهل اليمن الفضل والسبق في نصرة الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الكريم منذ السنوات الأولى لظهور أمره ومرحلة البعثة والدعوة في مكة المكرمة في الوقت الذي تنكرت فيه قريش لهذا الدين ونبيه , وناصبتهما العداء بالرغم أن نبي الإسلام منهم .
قد يستغرب البعض من الذين يجهلون التاريخ الأمريكي عندما نقول أن النظام الإنتخابي في أمريكا هو نظام ديكتاتوري بإمتياز, لأنه محصور بين حزبين لإحتكار السلطة بالتداول هما في الأصل كانا حزبا واحدا قبل ان ينشق ويتكون منه الحزبان الجمهوري بشعار الحمار والديمقراطي بشعار الفيل أو العكس ولم يسمح لأي حزب آخر ان ينافسهما ويصعد الى السلطة ..
ممَّا بات من المُسلمات-بشكلٍ بات- أن الماسونية صنيعة الصهيونية التي تسيطر على العالم بأسره وتديره من غرف يكتنفها الظلام من خلال إحكام قبضتها على الاقتصاد والإعلام، والدليل على ذلك أن اللوبي الصهيوني -على سبيل المثال- يفرض الشخصية التي تتبنَّى أجندته في أية انتخابات رئاسية أمريكية خلافًا لتوقعات استطلاعات الرأي في أحيانٍ كثيرة وتخييبًا لآمال جماهير الناخبين والناخبات الغفيرة، وقسْ على ذلك في سائر البلدان لا سيما تلك التي لها تأثيرات حقيقية في تشكيل مواقف رأي عام دولية.
بدأ النشاط الفرنسي ذو النزعة المنافسة للبريطانيين يظهر بوضوح على الساحل الإفريقي للبحر الأحمر وبخاصة في سواحل الصومال وفي الأراضي الحبشية في أوائل العقد الرابع من القرن التاسع عشر . إذ قامت عدة بعثات استكشافية فرنسية أتصفت في مظهرها بالصفة العلمية لاستكشاف هذه المناطق,
قبل حرب 1979م بين شطري الوطن بفترة بسيطة بقيت في قريتي كنت أتذكر أوامر قائدي صالح محمد الهمزة قال بما معناه: لا تشتم الدولة ولا تجهر بعضويتك في الحزب الاشتراكي اليمني.. أهتم بزراعة أرضك ومارس الرياضة إلى أن يحين موعد التحاقك بالكلية العسكرية في شهر أغسطس من العام القادم 1979م.
لا أعلم لماذا البعض يهدر وقته في تأييد إما "ترامب" وإما "بايدن" مع أن كلاهما وجهان لعملة واحدة، كلاهما داعمان للكيان الإسرائيلي، ومعاديان للإسلام ولاخير فيهما أبداً!
السياسة الأمريكية في أي عهد ترتكز على اعتبار الكيان الإسرائيلي قاعدة أساسية لها فهي تشجع الإستيطان الصهيوني وقضم الأراضي الفلسطينية، وتغطي وتدعم العدوان الإسرائيلي ،