على وقع استمرار المعارك الميدانية والجيوسياسية في أوكرانيا, وسط مناشدة العقلاء بضرورة إيجاد حلٍ لوقف الحرب الكارثية قبل إنفلات الأمورعلى المستوى الدولي وتدحرجها نحو الأسوأ,
الجبان العاجز عن المواجهة يلجأ دائما إلى اتباع أساليب أخرى يحاول من خلالها أن يحافظ على بعض ماء وجهه الذي أريق في ميدان المواجهة وهذا ينطبق حرفيا على القادة الصهاينة وجيشهم
مذ تعرض «الكيان» -عبر «طوفان الأقصى»- لصفعة لم تكن له بحسبان يعيش حالة عدم اتزان ضاعف شعوره بها فشل قواته -منذ أحد عشر شهرًا وإلى الآن- في تحقيق أيِّ انتصار في الميدان، فلم يسعه -للتغطية على مظاهر الانهزام- إلَّا اللجوء إلى اغتيال رموز السياسة وكوادر الإعلام.
في المادة السابقة وفي آخر أسطرها ذكرت خمسة أسماء من عناصر النضال التحرري في العام الأول لقيام ثورة 14 أكتوبر 1963م وهم نماذج من القادة الفدائيين اليمنيين من شطري الوطن الذين كان همهم وهدفهم تحرير الوطن من الاستعمار الأجنبي
لقد انكشف الوجه القبيح القذر للشيطان الأكبر الذي يتدثر تحت عباءة الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان والسلام الزائف, لقد أثبتت الوقائع والحقائق بأن أمريكا هي راعية الإرهاب العالمي في العالم بكل صوره وأشكاله وما يحدث في غزة من مجازر وجرائم نكراء خير شاهد ودليل..
تتقزم المفردات، وتحتار عرائس الأبجدية واللغات في الكتابة عن حياة العظماء الأحرار، فكيف بالكتابة عن أسد العظماء، وقائد الأمة المقدام على خطوط النار والمواجهة المباشرة في وجه أكبر عصابة في العالم؟!!
بعد قيام الثورة انجذبت بعض القبائل إلى الجانب الجمهوري وأكثرهم من الذين غالباً ما كانوا يمتلكون الأراضي في جنوب اليمن ومن الصعب أن نفكر في مشايخ ملكيين من القبائل الجمهورية،
المطَّلع على سيرة القائد المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وما يحفل به تاريخه الجهادي من عطاء وأدوار ومواقف بارزة في مواجهة العدو الإسرائيلي المحتل على مدى أكثر من أربعة عقود من الزمن
في جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية، وعملية تطهير عسكري بربري تضاف إلى الرصيد الهائل من الجرائم التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة تعز خصوصاً واليمن عموماً،