من الوهلة الأولى قد يبدو هذا التساؤل غريباً وفي غير مكانه إذا ما نظرنا لقتل الستة الأسرى الإسرائيليين في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي نظرة سطحية عابرة..
مقالات
إن للشعب اليمني شرف التميز في تفاعله مع ذكرى المولد النبوي الشريف؛ فيمن الإيمان والحكمة، توارث هويته الإيمانية وحبه لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم جيلا بعد جيل،إنه حب اتباع واحتفال حافلا بالعديد من الفعاليات المُذكرة بنهج وأخلاق وصبر وثبات وجهاد وانتصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأنصار اليمنين
{ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِهِۦوَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلنُّورَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ مَعَهُۥۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ }
صدق الله العلي العظيم وصدق اليوم واقع الشعب اليمني العظيم..
نعم هاهو التاريخ اليوم يعيد نفسه بعد أكثر من 1446هـ عام فأحفاد الأنصار وأنصار الرسول اليوم يعظمونه ويعلنون الولاء له والسير على نهجه، ويجاهدون كجهاده ويقدمون التضحيات اقتداء به ويصبرون ويتحملون الأذى والحصار كما تحمل هو الأذى بمكة والطائف وكما تحمل الحصار في شعب بني هاشم،فا لتاريخ يعيد نفسه والحقائق انكشفت..
فلايوجد شعب من الشعوب الإسلامية يستعد للإحتفال بالمولد النبوي الشريف منذ أكثر من شهر غير الشعب اليمني،
لاعجب فهم أكثر الشعوب صلاة وسلاما على رسول الله وآله،والشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي تتدرج فيه مظاهر الاحتفال بداية من إقرار شعار المناسبة بعناية فائقة وإلهام رباني، ثم تُقِر لجنة الفعالية برنامج الإحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا..
فبعد إقرار شعار المناسبة تتابع مظاهر الإحتفالات بدية من العاصمة صنعاء إلى عواصم المحافظات والمديريات ثم إلى الحي والقرية ومنزل الأسرة والمسجد ثم إلى الحي والمدرسة والكليات والجامعات والمؤسسات ووو..الخ..
حيث تقام عدد من الفعاليات والمهرجانات والندوات والإحتفالات وتُعلق الزينات الضؤئية والقماشية، أما وسائل الإعلام فتقوم بدورها التوعوي وأيضا الكُتاب والشُعراء يكتبون القصائد الزوامل والأ ناشيد التي ستسطح بكل مكان وو..الخ،
ولو كره الكافرون والمعتدون والمنافقون وكل من بقلبه مرض من هذه المناسبة..
بل لقد حظي احتفال هذا العام بالمولد النبوي الشريف بإفتتاح اليمن لـ قناة مهرجان الرسول الأعظم الفضائية، وستبدأ فعاليات المهرجان الأعظم إن شاء الله قريبا، واتوقع أن في أول يوم من شهر ربيع الأول سيُدشن السيد القائد فعاليات الإحتفال بالمولد النبوي..
عموما لاشك أن شعبنا اليمني العزيز سيتميز هذا العام بالإحتفال بهذه المناسبة بشكل كبير ومكثف وبفعاليات متنوعة، ليدل على انه يتصدر الشعوب الإسلامية في مدى اهتمامه بهذه المناسبة، وابتهاجه بها، وهذا من مصاديق الحديث النبوي الشريف "الإيمان يمان والحكمة يمانية"
صدق رسول صلى الله عليه وآله وسلم،
والحمد والشكر لله تعالى الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله إلى النهج القويم والعاقبة للمتقين..؛^
خلال عامي 1966-1967م كانت العمليات الفدائية ومقاومة الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن على أشدها وقد كانت العمليات الفدائية للجبهة القومية وجبهة التحرير آنذاك القاسم المشترك التي بين الجبهتين وكان يفرح جميع الناس لكن الفتنة التي نشبت بينهما أحزنت كل الناس من اليمنيين الشرفاء..