لله ثم للتاريخ:تعرف على موقف السيد عبدالملك الحوثي يوم الثاني من ديسمبر 2017م
أطل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم الثاني من ديسمبر 2017م مرتين في خطابه الأول كان قبل ظهر ذلك اليوم والثاني مساء ذلك اليوم وما تحدث به في الخطابين يؤكد موقفه وتعامله مع فتنة الرئيس الأسبق علي صالح ومليشياته المسلحة
في هذا الانفوجراف نقف سوياً عند ابرز محطات ما تحدث به السيد عبدالملك الحوثي في ذلك اليوم.
لعنة الله على الكاذبين ودعاة الفتنة
• أدعوهم إلى الكف عن هذا التهور اللامسؤول والتصرف الذي لا مبرر له، ولا داعي له، نحن عاملناهم كل هذه الفترة، كل هذه المرحلة، عاملناهم بالتفاهم والإخاء والتعاون وكانت أولويتنا ولا تزال التصدي للعدوان، ليس لهم أي مبرر في تصرفهم العدائي لا تجاه الأجهزة الأمنية ولاتجاه أنصار الله، ليس لهم أي مبرر ولا حق في ذلك، ونحن أحرص الناس على استقرار الوضع الداخلي، وعلى استقرار الأمن واستتباب الأمن في صنعاء وفي كل أنحاء البلد، وعلى أن يتفرغ الجميع للتصدي للعدوان، وخطوتهم اليوم خطوة مشبوهة، يجب أن يكفوا عن هذا التهور اللامسوؤل، وأدعو الجميع، الشخصيات، العقلاء، المواطنين كافة إلى أن يكونوا متحلين بأعلى درجات المسؤولية والانضباط والتعاون مع مؤسسات الدولة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وعلى أمن واستقرار العاصمة صنعاء، وأن لا يستجيبوا أبدا للدعوات الفتنوية والتحريضية والمتهورة واللامسؤولية والدموية التي تحاول أن تنشر التخريب وتسلب الناس الأمن والاستقرار وتنشر الفتنة، والفوضى في العاصمة صنعاء وفي غير العاصمة صنعاء، كما أدعو عقلاء وحكماء ومشائخ اليمن إلى أن يدخلوا في دور رئيسي ومسؤول لإيقاف هذه الفتنة من قبل تلك المليشيات المتهورة، ويتخذوا موقفهم ضد أي طرف يتعنت أو يُصِر على الإخلال بالأمن والاستقرار، ويتحروا من الحقيقة، ولعنة الله على الكاذبين ودعاة الفتنة..
تصرفات لا مبرر لها
• فاجأتنا اليوم موجة من الاعتداءات التي تنفذها مليشيات تتبع لبعض الشخصيات في المؤتمر الشعبي العام، وقد كانت قد بدأت الاعتداءات بالتزامن مع مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف يوم الأربعاء ويوم الخميس، وكانت تصرفات لا مبرر لها، لا ما حدث من جانبهم في يوم الأربعاء، ولا ما حدث في يوم الخميس، ولا ما حدث في يوم الجمعة ولا ما يحدث اليوم، لم يكن هناك أي مبرر على الإطلاق، نحن نعتبر هذا التصرف هو اختراق نجح فيه الأعداء إلى التأثير على بعض أصحاب القرار هناك، وتحركوا بنا، أو انزلقوا إلى هذا التوجه الخاطئ جدا والمُخِل بالأمن والاستقرار.
دعونا للأمن والاستقرار
• دعونا الآخرين من الحكماء والعقلاء وأيضا الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام للتدخل لوأد هذه الفتنة لحل هذه المشكلة قبل التفاقم أكثر فدعوتنا نحن دعوة واضحة دعوة أمن دعوة استقرار دعوة حلول دعوة تفاهم دعوة الإيلاء بأهمية كبيرة جدا وكأكبر أولوية لأولوية مطلقة هي الحرص على هذا البلد الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد الحفاظ على أمن واستقرار العاصمة صنعاء، كلمة زعيم تلك المليشيات لم تتضمن مثقال ذرة من الحرص على أمن الوطن ولم تتضمن مثقال أقل من ذرة من الحرص على أمن سكان العاصمة صنعاء وهم من مختلف مناطق اليمن ومختلف الاتجاهات السياسية والثقافية والمذهبية لليمن صنعاء تمثل كل اليمنيين كلمته لم ترع حرمة لهذا الأمن والاستقرار لسكان العاصمة صنعاء وكذلك لم تتضمن مثقال ذرة من الحرص على مصلحة الوطن ولا مثقال ذرة من التقدير للظروف المهمة والاستثنائية والكبيرة التي يمر بها الوطن وهو في مواجهة مع قوى العدوان التي تحاول احتلال كل شبر فيه وتحاول استعباد شعبه وتحاول أن تفقد هذا البلد حريته وكرامته وأن يتحول ما بقي في هذا البلد كمثل ما قد احتلوه من بقية هذا البلد فيما عليه المواطنون هناك من استعباد وقهر ومظلومية وانعدام للأمن والاستقرار
يجب أن يتدخل الحكماء والعقلاء
• اليوم الدولة ومؤسسات الدولة هي معنية بالحفاظ على أمن واستقرار الجميع من كافة الاتجاهات، مؤتمري أو أنصاري أو أياً كان، معنية بحماية أمن المواطنين في صنعاء وفي غير صنعاء، ويتعاون معها المشايخ والقبائل والوجاهات والعقلاء والحكماء والمواطنون مع ذلك، ويسعون لمنع التخريب ومنع إثارة الفتنة، ومنع العناصر التي تحاول أن تسلب الأمن والاستقرار وأن تنشر الفتن، يعملوا على منع ذلك ويصر الجميع على الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع هذا التخريب ومنع هذه الفتنة، إذا كان هناك أي خلاف يمكن أن يُحل بالحوار والتفاهم ويجب أن يتدخل الحكماء والعقلاء والقبائل بهذا المنطق وعلى هذا الأساس، وأن لا يقبلوا بدعوات الفتنة والتخريب التي تخدم اليوم العدوان، هذا التصرف مشبوه، يخدم العدوان، أكبر مستفيد منه هو العدوان
أناشد الزعيم علي عبدالله صالح
• المصلحة الحقيقية للوطن اليوم هي أن تكفوا فورًا عن هذه الفتنة، وأناشد رئيس حزب المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح بأن يكون أعقل وأن يكون أنضج وأرشد من تلك المليشيات العابثة المتهورة وأن يتفاعل إيجابيًا مع كل الجهود الرامية إلى وقف هذا التهور وهذه الفتنة، وأن يُؤْثر أمن واستقرار ومصلحة الوطن فوق تلك النزوات والتهور المغرض من بعض المخترقين وبعض المشبوهين، وأن يتحقق من أي ادعاءات أو مزاعم، وأن يُفسح المجال للعقلاء والأحرار ليتحروا من الحقيقة ويكونوا مع الحقيقة، ضد من هو معتدٍ ومخرب ويسعى إلى إثارة الفتن،
لو كنتم أصحاب مصداقية
تتجهون بفوهات بنادقكم وأسلحتكم لقتل سكان العاصمة صنعاء، واستهداف الأهالي والسعي لاقتحام الدولة ومقرات الدولة، كان الأجدر بكم لو كان فيكم شرف، لو كنتم أهل وفاء، لو كنتم أهل ضمير، لو كنتم أصحاب مصداقية تكون تلك البنادق وتلك الأسلحة في الجبهات موجهة لهذا العدوان الذي أقررتم أنه باطل ثم اليوم تقفون معه وتلتحقون بصفه وتؤيدونه وتتجهون ببنادقكم، بنادق الغدر وأسلحتكم وموقفكم الخائن لاستهداف أبناء بلدكم، واستهداف السكينة والأمن والاستقرار بحق أهالي صنعاء الشرفاء، ولم تكتفوا بهذا حتى بتم تنادون بقية محافظات اليمن أن يقتتلوا.. أن يفتتنوا.. أن يتحاربوا، أن يسفك بعضهم دماء بعض، هذا منطق خيانة، عار عليكم، خزي عليكم يا دعاة الفتنة يا دعاة الشر، عيب عليكم وعار إلى يوم القيامة، تريدون سفك الدماء، تريدون من اليمنيين وتنادونهم إلى كل محافظة أن يقتتلوا فيما بينهم..
الخطاب الثاني
بعد الخطاب الأول أعلن الرئيس الأسبق علي صالح موقفه بكل صراحة بانحيازه لدول العدوان وخيانته للوطن والشعب ودماء الشهداء ووجه مليشياته الى التحرك ضد من يدافعون عن الوطن , فأطل السيد عبدالملك الحوثي في خطاب هو الثاني مساء ذلك اليوم وقال :
توجه سلبي وخياني للبلد والشعب:
للأسف الشديد لم نكن نتمنى له أن يقف هذا الموقف السلبي جدا الذي يتقلد به عار ما يترتب عليه من إهدار للطاقة والجهد من سفك للدماء من تبديد لقدرات البعض من المنتمين إليه ومن اتجاه سلبي وخياني لهذا البلد ولهذا الشعب أنا أقول له وأقول لمليشياته وأقول ليسمع كل الناس في هذا البلد زعيم تلك المليشيات وأصحابه في تلك المليشيات الذين يقفون معه موقفه السلبي اليوم كلهم يقرون منذ بداية العدوان
وإلى اليوم أن هذا العدوان ظالم وأنه عدوان إجرامي وأنه عدوان يستهدف اليمن كل اليمن، يقرون بهذه الحقيقة وأنه عدوان يشكل خطورة على كل هذا البلد وعلى كل أبناء هذا البلد من دون تمييز ولا استثناء هو عدوان على المؤتمريين وعلى الأنصار وعدوان على كل المكونات عدوان على كل القبائل عدوان على هذا الوطن بكل من فيه هذه حقيقة أنتم أقررتم بها وأنه عدوان ظالم آثم غير مبرر غير محق..
لماذا تمنعتم من الاحتكام؟
• بشأن التطورات بعد كلمتنا التي وضحنا فيها هذه الحقيقة والتي دعونا فيها هذه الميليشيات وزعيمها إلى الاحتكام أن نحتكم نحن وهم إلى العقلاء والشرفاء من حزب المؤتمر الشعبي العام ومن عقلاء وحكماء اليمن ونقول إذا كنتم تطمئنون إلى أنكم في موقف صحيح وأنكم لستم في الموقف الخاطئ وأنكم كنتم في تصرف دفاعي فإذن لماذا تمنعتم من هذا الاحتكام؟!
نأمل من أحرار المؤتمر التدخل
نحن نأمل من كل الأحرار في حزب المؤتمر الشعبي العام أن يستمروا فيما هم عليه إلى الآن من تحلٍ بالمسؤولية، ولا بأس يتدخلوا لوقف هذه الفتنة، لإقناع تلك المليشيات للكف عن جرائمها، ونحن نحكمهم، نحكم الشرفاء في حزب المؤتمر الشعبي العام وكل حكماء وعقلاء اليمن نحكمهم كما قلنا في الصباح في ضحى اليوم
عيب عليك.. عار عليك.. استحي من شعبك
ارجعوا عن موقفكم هكذا نخاطب زعيم تلك المليشيات راجع ضميرك راجع موقفك أنظر أين أنت موقفك الآن محسوب في صف قوى العدوان رحبوا وسهلوا أنت اليوم في هذا الموقف العار المخزي، عيب عليك استحي من شعبك شعبك الذي جلست تتديول عليه أكثر من 30 عاماً شعبك الذي أكن لك الاحترام يوم وقفت ضد هذا العدوان ليش اليوم تطعنه بسكينك في الظهر وتقف مع العدوان عيب عليك ارجع ارجع عن تأييد هذا العدوان وعن التعاون مع هذا العدوان وعن التصرفات التي هي لصالح هذا العدوان ورحب بها هذا العدوان، عار عليك يا عيبتاه يا عاراه عليك يا سواد وجهك يا سواد وجيه تلك المليشيات التي لم تستح من هذا الشعب ومن أبناء هذا البلد الشرفاء والكرماء أي خيانة خيانة كبيرة لدماء الشهداء دماء الشهيد الملصي وكل الشهداء الشرفاء الذين استشهدوا وهم يتصدون لهذا العدوان فتأتون أنتم لخدمة هذا العدوان وبالتناغم مع العدوان يا عاراه عليكم.
تآمر على الجبهات
في خلفية الجبهات لأنهم اليوم كانوا يسعون إلى التأثير على خلفية بعض الجبهات وهذه فضيحة لهم، مليشيات المليشيات الإجرامية التخريبية حاولت اليوم أن تقطع بعض الطرق المؤدية لإمداد بعض الجبهات التي يصل عبرها إمداد بعض الجبهات لتضايق الجبهات وتؤثر عليهم، ولكن فشلوا وخابت آمالهم، وبتضافر الجهود بين كل الأحرار في هذه البلد، ستفشل تلك الجهود التخريبية والمساعي التخريبية سينتصر هذا الشعب المظلوم المكلوم المجروح سينتصر الأحرار في هذا البلد الذين يتحملون مسؤولياتهم ولا ينبغي القلق الزائد تجاه هذه الأحداث المطلوب هو تحمل المسؤولية ما بش لزوم أحد يفتجع ويقول أنهار البلد لا ما أنهار، اليوم المطلوب فقط هو تحمل المسؤولية من الجميع وما علينا إذا تحملنا المسؤولية جميعاً سنعبر هذه المحنة بالنصر كما عبرنا المحن الماضية ومنها محنة هذا العدوان يوم بدأ بشكل مباغت ومفاجئ لشعبنا العزيز فما يقلقوا الناس قلق زائد لكن يتحملوا المسؤولية في التحرك والتعاون.. التعاون القوي مع الأجهزة الأمنية مع مؤسسات الدولة
لماذا الإصرار على الفتنة..؟
• لماذا كان توجهكم الإصرار على ما أنتم فيه من عبث ومن فوضى ومن أعمال إجرامية وفتنوية وتخل بالأمن والاستقرار ثم طبيعة تصرفاتكم إطلاق النار بشكل عشوائي كم قتلتم من أطفال ونساء ومواطنين في الشوارع استهداف لمؤسسات الدولة وهذا أيضا يكشف عن سوء النوايا فالكلمة من زعيم هذه المليشيات المعتدية كانت كلمة غير موفقة بكل ما تعنيه الكلمة كلمة سيئة جدًا وكلمة كشفت عن الحقيقة