مشكلة (خزانة ) سالمين
ذكرت احدى الروايات ان قصة حدثت بين الرئيس سالمين مع ابنته واسمها (خزانه) تلك الطفلة ذات الـ 10 أعوام عندما كانت تدرس في مدرسة بالتواهي في الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي ..
وتقول الروايات إنه في يوم من أيام الدراسة نشب خلاف بين خزانه وزميلتها في الصف وحينما اشتد الخلاف بينهما وببراءة الأطفال تفاخرت خزانه بأبيها (سالمين) قائلة (الا تعرفي بأن أبي الرئيس) ليشتد النزاع بينهما والملاسنة لتتحرك مندوبة الصف – مسرعة إلى مديرة المدرسة لتستدعيهما المديرة لمعرفة سبب المشكلة بينهما وبعد أن اطلعت المديرة على المشكلة طلبت من خزانه تقديم الاعتذار لزميلتها إلا أن خزانه رفضت ذلك، فصرفتهما المديرة واعدة أنها ستستدعيهما غدا للجلوس معهما.
وتقول الرواية انه وأثناء نقاش المديرة مع خزانه وزميلتها صادف وصول أحد المواطنين برفقة ابنته بغية تسجيلها للدراسة وقد سمع ما دار بين المديرة وابنة الرئيس خزانه وزميلتها، وكان المواطن يعمل لدى جهاز الأمن آنذاك ومقربا من الرئيس سالمين، وعندما عاد إلى مرفق عمله أجرى اتصالا بسالمين وأعلمه بما حصل.
وبعد علم سالمين بالقصة اتصل في وقت متأخر بوزير التربية والتعليم ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والوكلاء أبلاغهم أنه يريد منهم غدا حضور الطابور الصباحي بمدرسة التواهي الابتدائية، وبالفعل حضر الجميع وعلى رأسهم سيادة الرئيس سالمين الذي وقف على المنصة بجانب مديرة المدرسة والوفد المرافق له.. وبعد فقرات الطابور طلب سالمين الإذن من المديرة ليتحدث حيث بدأ حديثه قائلا :"اليوم حضرت كولي أمر الطالبة خزانه لكي أقدم اعتذاري لما حدث من ابنتي" تفاجأ الجميع والوفد المرافق له والمديرة من حديثه .. ثم استدعى ابنته للمنصة طالبا منها بحزم بأن تعتذر لمديرة المدرسة وطالب العفو والسماح منها وكذا الاعتذار من زميلتها وعندما انحنت خزانه بنت الرئيس باكية لتقبيل مديرتها أخذتها مديرة المدرسة بحضنها وهي تجهش بالبكاء ليتأثر الجميع ويجهشون بالبكاء لدماثة وروعة أخلاق الرئيس سالمين.