بأكثر من 900 صاروخ.. فصائل المقاومة الفلسطينية تدك مواقع هامة للكيان الصهيوني
إقدام العدو الصهيوني على استهداف قطاع غزة يوم الجمعة بغارات هستيرية أثمة، هو امتداد لسلسلة الجرائم والمجازر التي يرتكبها باستمرار هذا الصلف الصهيوني الارعن
بحق الشعب الفلسطيني سواءً في القدس أو الضفة الغربية أو القطاع أو باقي المدن الفلسطينية المحتلة.
وكالعادة نرى المواقف المخزية والمفضوحة لحكومات ودول العالم ومنظماته الدولية والحقوقية، التي اعتادت على مثل هذه المواقف اللاإنسانية فلم تصدر سوى تصريحات باهتة تدعو لضبط النفس، بل تساوي بين الجلاد والضحية، ولعل الأدهى والامر تلك المواقف المتواطئة التي ابدتها بعض الانظمة العربية خصوصاً التي هرولت نحو التطبيع وباعت القضية المركزية للأمة الفلسطينية.
العملية العسكرية التي أعلن عنها جيش الكيان المحتل ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة، أدت - بحسب وزارة الصحة في غزة- إلى استشهاد تيسير الجعبري القائد العسكري في سرايا القدس ونحو 15شهيداً بينهم طفلة تبلغ 5 أعوام وسيدة مسنة فيما أصيب بجروح 125آخرين وهي احصاءات أولية خصوصاً وأن غارات العدو الصهيوني ما زالت مستمرة.
وكان الإعلام الحكومي في قطاع غزة قد أكد أن العدوان الإسرائيلي خلّف أضرارا في 650 وحدة سكنية ومؤسسات خدمية وتعليمية
جاهزية الفصائل
ورداً على هذا الاعتداء الصهيوني السافر أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن رد المقاومة قادم وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة.. متوعدة بالرد القاسي والمؤلم على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء.
وبالفعل لم تمض سوى ساعات حتى أعلنت سرايا القدس وفصائل اخرى ضمن “ردها الأولي” عن اطلاق 100 صاروخ باتجاه بلدات في جنوب فلسطين المحتلة، وقالت مصادر محلية فلسطينية إن صواريخ المقاومة وصلت إلى جنوبي تل أبيب، وصفّارات الإنذار تدوّي في بات يام وحولون”.
حالة ذعر إسرائيلية
بعد صواريخ الرد الفلسطيني اصيب الصهاينة بحالة من الذعر والخوف، فسارع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى استدعاء 25 ألف جندي من قوات الاحتياط، تحسباً لأي رد من فصائل المقاومة. كما استدعى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار ليف، 10 سرايا من قوات الاحتياط في "حرس الحدود"، لنشر عدد منها في المدن الساحلية مثل اللد وعكا، خشية اندلاع مواجهات شبيهة لتلك التي اندلعت خلال العدوان على قطاع غزة في العام الماضي.
في حين اتخذ جيش الاحتلال تدابير خاصة في "غلاف غزة" تتضمن منع التجمهر وفتح الملاجئ على بعد 80 كم من قطاع غزة، كما قام جيش الاحتلال بنشر القبة الحديدية على المنطقة الحدودية مع قطاع غزة بالإضافة إلى منطقة تل أبيب.
فيما أشار الإعلام الصهيوني إلى فتح الملاجئ في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وتغيير مسارات الطائرات في مطار بن غوريون، تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
تل أبيب هدفاً
زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات صحافية قال إن تل أبيب ستكون أحد أهداف صواريخ المقاومة، والساعات القادمة ستثبت للعدو أن كل فصائل المقاومة واحدة وسنقاتلهم كرجل واحد بشكل موحد.. مشدداً على أن اللحظة تحتاج إلى موقف واضح حيال مواجهة هذا العدوان.
من جانبه ذكر المتحدث باسم حركة "حماس" أن المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضا وعلى كل الساحات أن تفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين".
التطبيع شجع العدو
وكان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، قد أكد أن العدو الصهيوني يصعد من عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته منذ انطلاق مسار التطبيع الحالي، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقات شجعت العدو على تصعيد جرائمه ضد الفلسطينيين.
ونقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء عن قاسم، قوله: إن العدو الصهيوني كان وسيبقى العدو المركزي للأمة، ولا يمكن أن يكون كيانا طبيعيا في الأمة.. مبيناً أن القضية العربية ستظل هي القضية المركزية لكل مكونات الأمة.
وطالب جماهير الأمة بأن تُعلي صوتها رفضا للإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وتوحيد جهودها على تنوع مكوناتها من أجل مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، والأمن القومي العربي، ومصالح كل الأمة.
عملية وحدة الساحات
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم السبت، عن عملية "وحدة الساحات" التي بدأتها عند تاسعة البهاء بتوقيت المقاومة ليلة الجمعة.
وبحسب وكالة "فلسطين اليوم الاخبارية.. أكدت سرايا القدس، استمرار القتال رداً على العدوان الصهيومي.. وقالت: "نطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأن معنويات مقاتلينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله".
وأعلنت سرايا القدس ضمن عملية "وحدة الساحات" عن قصفها في تمام الـ12 "تل أبيب" ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت بـ 60 صاروخاً رداً على العدوان الصهيوني المتواصل.
الموقف اليمني
اليمن حكومة وشعباً كانت من أوائل المنددين بالاستهداف الصهيوني وعدوانه على غزة، وتجلى ذلك بالموقف السياسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المشروع في الرد المناسب، إلى جانب مواقف العديد من الفعاليات السياسية والعلمائية والمثقفين والاكاديميين والسياسيين والاعلاميين.
حيث أدان ناطق حكومة الانقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، وبشدة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الجريمة التي ارتكبها كيان العدو في غزة ما كانت لتحصل لولا هرولة الأنظمة العميلة للتطبيع مع العدو الصهيوني وتخليها عن القضية المركزية للأمة.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه والمقدسات الإسلامية، وحق الرد بقوة في عمق الأراضي المحتلة وانتزاع حقوقه المغتصبة وطرد الإحتلال الصهيوني من جميع الأراضي المحتلة.
واستنكر وزير الإعلام، الصمت المخزي للمجتمع الدولي والأمم المتحدة على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية.
ودعا الوزير الشامي، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة صلف وعنجهية العدو الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين.
كما أكد أن العدوان على غزة، لن يمر مرور الكرام وسيكون له انعكاسات خطيرة على كيان العدو الصهيوني، والأمن والاستقرار في المنطقة.. داعيا حركات المقاومة إلى توحيد جهودها لمواجهة هذا العدوان وضرب عمق العدو.
وعبر ناطق الحكومة، عن تعازي الحكومة والشعب اليمني، لحركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني في استشهاد القائد الجعبري وعدد من رفاقه جراء العدوان الصهيوني.
كما دانت بشدة رابطة علماء اليمن العدوان الصهيوني الجبان على قطاع غزة
وقالت الرابطة في بيان لها : تابعنا بألم شديد العدوان الصهيوني الجديد على غزة في وحشية جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
واضاف علماء اليمن ..الشهيد القائد تيسير الجعبري ارتقى سعيدا بعد جهاد مشرف ومواجهة بطولية مع الكيان الصهيوني الجبان
وعبر علماء اليمن عن عزائهم ومواساتهم للشعب الفلسطيني ولكافة المجاهدين والأحرار فيه وعلى رأسهم حركة الجهاد الإسلامي.
إلى ذلك توالت المواقف والبيانات المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة من كل الهيئات التشريعية مجلس النواب والشورى، والاحزاب السياسية والمكتب التنفيذي في العاصمة صنعاء والمحافظات، مؤكدة أن العدوان الصهيوني على غزة وشعبها المحاصر واغتياله رجال الجهاد والمقاومة يجب أن يستنهض همم الأحرار في فلسطين وكل البلاد الإسلامية.
الموقف السوري
حملت وزارة الخارجية السورية العدو الصهيوني مسؤولية التصعيد الخطير في قطاع غزة، وطالبت بمحاسبة المسؤولين الصهيونيين، الذين اعتادوا ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وقال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية لوكالة الأنباء السورية إن عدم اهتمام المجتمع الدولي بدماء الفلسطينيين أطفالا ونساء وشيوخا يعكس بشكل سافر تواطؤ مع العدوان وتجاهل لكل قيم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد المصدر وقوف سوريا ودعمها للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه بالحياة والحرية.
الموقف الايراني
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن الرد السريع للمقاومة الاسلامية الفلسطينية على الجرائم الصهيونية تدل وبلا شك على أن المقاومة تعيش فصلا جديدا من القوة وبالتالي فإن الكيان الصهيوني سيدفع مرة أخرى ثمنا باهظا جراء جرائمه الأخيرة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن اللواء سلامي خلال استقباله السبت، للأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، قوله: إن "العالم الإسلامي وخاصة محور المقاومة يمر بظروف خاصة".
ولفت إلى أن مسيرة التطور على الساحة الفلسطينية وانحدار القوة الصهيونية نحو الزوال والانهيار، هي مسيرة ماضية للأمام بلا تراجع، وسيكون تحرير القدس قريبا بإذن الله.
وتطرق اللواء سلامي إلى تطور قدرات المقاومة الفلسطينية.. قائلاً: إن "قوة المقاومة تنامت كثيرا قياسا للماضي وباتت قادرة على إدارة حروب كبيرة".
المقاومة هي الأعلى
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، أن يد المقاومة ستكون هي العليا في معركة غزة.. لافتاً إلى أن "الساعات والأيام المقبلة ستكشف أن العدو أخطأ التقدير في غزة".
وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء السبت: "من الواضح أن العدو يذهب إلى التقديرات الخاطئة بأن غزة لن ترد وحركة الجهاد الإسلامي لن ترد".
وأضاف: "من حق الشعب الفلسطيني ومن حق المقاومة ومن حق حركة الجهاد أن ترد على هذا الاعتداء ويجب على كل شريف في هذا العالم أن يدعم هذا الحق وألا يشكك به".. وتابع: إن "رد المقاومة يجب أن يكون موضع تأييد ومساندة من الجميع ونحن في حزب الله نتابع ما يجري وعلى تواصل دائم مع إخواننا الأعزاء في حركة الجهاد الإسلامي ومع قيادة حركة حماس وبقية الفصائل".
وأوضح أن "العدو يخطئ عندما يتصور أنه يرهب المواطنين وأهل غزة وكذلك عندما يتوجه بالخطاب إلى لبنان وهم لديهم تجارب معنا والمقاومة دائما بالمرصاد".
وقال السيد نصر الله: " المقاومة في لبنان وفلسطين أثبتت أنّ جيش الاحتلال يُقهر ويُهزم ويُذل وتُكسر هيبته".. مضيفاً: "التجربة أثبتت أيضاً أنّ أمريكا تُهزم سياسياً وميدانياً كما جرى في العراق وأفغانستان وإيران واليمن والصومال وفنزويلا وكوبا".
وتابع قائلاً: إنّه "يجب العمل على إظهار نقاط قوتنا وكشف نقاط ضعف العدو والاستفادة منها في المواجهة".. لافتاً إلى أنّ "العدو يعمل على بث الشبهات والشائعات للنيل من الرأي العام والتأثير في سير المعارك".
تصعيد صهيوني
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس الأحد، 21 فلسطينيا بعد مداهمتها عدة مناطق بالضفة.. ففي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات العدو ثلاثة مواطنين من بلدة الخضر، ومواطنين اثنين من منطقة هندازة، وثلاثة آخرين، أثناء عبورهم على حاجز الكونتينر العسكري شرق بيت لحم، وجميعهم من بلدة بيت فجار.
ومن طولكرم، اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاثة شبان اثنين منهم من مخيم طولكرم، وآخر من بلدة صيدا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
ومن نابلس، اعتقلت قوات العدو شقيقين بعد أن داهمت منزليهما في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
ومن جنين، اعتقلت قوات العدو الصهويني طالبة جامعية تبلغ من(22 عاما) من حي المراح، وأسيرين محررين من بلدة عنزة.
كما اعتقلت قوات العدو شابا من خربة الحديدية بالأغوار الشمالية أثناء تواجده عند أحد المواطنين في المنطقة.. ومن الخليل، اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أربعة مواطنين من مخيم الفوار.
اقتحام المسجد الأقصى
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب العدو الصهيوني وعدوانه الوحشي والدموي على الفلسطينيين في قطاع غزة وتصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك وإطلاق يد المستوطنين لاستباحته وجهان لعملة العدو العنصري الواحدة.
وأدانت الخارجية الاستهداف الصهيوني المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها الاقتحامات الجماعية الواسعة التي قام بها غلاة المتطرفين اليهود لباحاته بمشاركة عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غافير، وعناصر ومؤيدي الجمعيات الاستيطانية وما تسمى منظمات "جبل الهيكل".
وحملت الخارجية الفلسطينية، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانه المستمر ضد المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وعن تداعياته ومخاطره على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.. وقالت: إن ما يتعرض له المسجد الأقصى من حملات تهويد شرسة ومتواصلة هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه، ويندرج في إطار محاولاتها لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة (ج) لتسهيل ابتلاعها وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان.
إلى ذلك حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات سماحه للمتطرّفين الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى المبارك، ونتائجه التي لا يمكن التنبّؤ بها، في الوقت الذي يستمر في عدوانه الهمجي على قطاع غزّة.
ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن الحركة في بيان لها، القول: إنَّ شعبنا الفلسطيني في كلّ أماكن وجوده يقف اليوم موحّداً في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الأبيَّة والمرابطين في القدس، وأهل الثبات في الداخل المحتل إلى شدّ الرّحال والرّباط ومواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، تصدّياً لهذه الاقتحامات، وإفشالاً لأهدافها الخطيرة.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، إلى التحرّك العاجل للوقوف مع الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل، في معركة الدّفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرَّسول الأمين، حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.
تفوق المقاومة
للرد على العدوان الصهيوني المستمر لليوم الثالث على التوالي والذي أسفر عن ارتقاء 32 شهيداً وأكثر من 275 جريحاً، واصلت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عمليتها التي أطلقت عليها "وحدة الساحات".
وذكرت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية أن سرايا القدس أدخلت في صباح أمس الأحد، تكتيكاً وتطوراً جديداً في عملية "وحدة الساحات".
وبحسب العديد من المراقبين، أعلنت سرايا القدس اليوم مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة ومغتصبة سديروت برشقات صاروخية ضمن عملية "وحدة الساحات" رداً على استشهاد القائد الكبير خالد منصور وإخوانه الشهداء، ورداً على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء فلسطين في قطاع غزة.
وفي حصاد عملية "وحدة الساحات" في يومها الثالث: قصفت سرايا القدس القدس المحتلة ومغتصبة سديروت برشقة صاروخية.. ودكت سرايا القدس مستوطنة نيريم بعدد من قذائف الهاون.. واستهدفت تجمع للآليات في أحراش كيسوفيم بعدد من قذائف الهاون.
كما دكت سرايا القدس موقع كيسوفيم بعدد من قذائف الهاون.. وقصفت "نير عوز" برشقة صاروخية.
وكانت سرايا القدس قد دكت الليلة الماضية موقع "ناحل عوز" بعدد من قذائف الهاون.
وفي عملية مشتركة ضمن عملية «وحدة الساحات» استهدفت سرايا القدس وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى لواء نضال العامودي مدينة عسقلان المحتلة برشقات صاروخية.
واستهدفت سرايا القدس تحشدات للآليات العسكرية في صوفا بعدد من قذائف الهاون.. وقصفت "مفتاحيم" برشقة صاروخية.
وقصفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية ضمن عملية «وحدة الساحات».. واستهدفت تجمع للآليات في موقع كيسوفيم بعدد من قذائف الهاون الثقيل.
كما استهدفت سرايا القدس أنظمة المراقبة والرؤية داخل موقع "ناحل عوز" برشقات صاروخية وعشرات قذائف الهاون.. وموقع "إيرز" العسكري بعدد من قذائف الهاون.