أخبار وتقارير

إدانات واسعة تنديداً بجريمة إحراق نسخة من القرآن في السويد

إدانات واسعة تنديداً بجريمة إحراق نسخة من القرآن في السويد

أدانت حكومة الإنقاذ الوطني والمكونات السياسية والاجتماعية والجهات الرسمية والشعبية في بلادنا، واستنكرت بأشد العبارات الجريمة الشنعاء التي أقدم عليها زعيم حزب "الخط المتشدد"

الدنماركي اليميني المتطرف "راسموس بالودان"، بإحراق نسخ من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم.
حيث اعتبر ناطق حكومة الإنقاذ الوطني، وزير الإعلام ضيف الله الشامي هذا العمل المشين، جريمة استفزازية لمشاعر المسلمين في العالم ، وتعبر في الوقت ذاته عن مدى الحقد والإجرام التي يكنها أعداء الأمة على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن استمرار أعداء الأمة في إحراق نسخ من المصحف الشريف، يعكس مساعيهم الشيطانية على محاربة التعاليم والقيم والأخلاق والسلوكيات التي جاء بها القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ودعا الوزير الشامي، شعوب الأمة الإسلامية والعلماء والحكومات إلى اتخاذ مواقف غاضبة إزاء جريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم، المستفزة لمشاعر المسلمين.
وطالب ناطق الحكومة، سلطات السويد والدنمارك بمعاقبة المجرمين واتخاذ إجراءات رادعة بحق المحرضين ضد الإسلام والمسلمين والاعتذار للأمة الإسلامية، إزاء جرائم إحراق نسخ من كتاب الله عز وجل .

كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله، واستنكر بأشد العبارات، واعتبر المكتب السياسي في بيان له، ما حدث خطوة عدائية للإسلام والمسلمين.
وحمَّل البيان حكومة السويد تبعات ما حصل من فعل دنيء وغير مسؤول في مظاهرة هي من سمحت بتنظيمها.. مشيراً إلى أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية إنما يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي، وفشلُها في إدارة شؤون بلادها.
وأضاف أن ذلك لا يبرر لها أن تستعدي المسلمين في أقطار الأرض لصرف نظر الرأي العام لديها عن مشكلات بنيوية تعاني منها.
ولفت المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن المسلمين جميعا معنيون بالرد الحازم على الأعمال العدائية ضد مقدساتهم.

من جانبها اعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها ، إقدام المتطرف الدنماركي على إحراق نسخ من القرآن الكريم جريمة وتحريضاً مستفزاً لأكثر من ملياري مسلم في مختلف قارات العالم، ونتيجة لاستمرار الخطاب الشعبوي في أوروبا القائم على الكراهية على أساس المعتقد أو العرق أو الدين.
وحذر بيان وزارة الخارجية من نتائج مثل تلك الاستفزازات.. مؤكداً أن هذا الخطاب الشعبوي يُعتبر أحد أشكال العنف والإرهاب الذي تدّعي دول الغرب محاربته في أدبياتها وقوانينها أمام العالم.
وطالب البيان السلطات السويدية والدنماركية بالتحقيق في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين من الجماعات المتطرفة، باعتبار ما يتم لا يمت بصلة بأية حال من الأحوال بحرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد التي تكررها الدول الغربية بشكل يومي.
وأكدت أهمية اضطلاع الحكومات والمنظمات والمؤسسات الحكومية الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية بمسؤولياتها في احترام حقوق الإنسان، واتخاذ إجراءات رادعة ضد مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الأديان؛ كونها تزعزع السلم الاجتماعي، وتنشر الكراهية بين الشعوب.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة اعتماد قرار ملزم يجرِّم كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها.
وكذلك أدانت قبائل اليمن إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، معتبرة ذلك عملاً عدائياً يستهدف الإسلام والمسلمين.
وأكدت قبائل اليمن في بيان صادر عن مجلس التلاحم القبلي، أن هذه الأعمال الدنيئة تعكس حالة التخبط والفشل الأخلاقي والسياسي التي وصلت إليها حكومات الغرب.
وحمل البيان الحكومة السويدية، تبعات هذه الأعمال الدنيئة واللامسؤولة.. داعياً كافة أبناء وقبائل وعشائر الأمة الإسلامية لتحمل مسئوليتهم بردود حازمة لردع هذه الأعمال العدائية التي تستهدف مقدسات الأمة.

دانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
في حين أشارت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، إلى أن جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، تعبر عن مدى الحقد والهمجية والاستهانة والاستفزاز لمشاعر المسلمين واستهداف أعظم مقدساتهم.
وأوضحت أن هذه الخطوة الحاقدة والتواطؤ معها يمثل حرباً صريحة على الإسلام والمسلمين ، لافتة إلى أن ذلك الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلاميا عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
وأهابت وزارة الإرشاد بالدول الإسلامية والجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة بتجريم هذه الحادثة الخطيرة ، ومقاطعة هذه الدولة التي خالفت القوانين الدولية التي تجرم المساس بمقدسات الأديان.
ودعت كافة النخب والشعوب والأنظمة إلى اتخاذ مواقف شجاعة بمقاطعة السويد والمطالبة العاجلة بمحاكمة من ارتكب هذه الجريمة وتقديم اعتذار رسمي لكافة الأمة الإسلامية والكف عن الإساءة لمقدسات المسلمين.

كذلك استنكرت الهيئة العامة للأوقاف ما حدث في السويد من إحراق لنسخة من القرآن الكريم.. مؤكدة أن هذا العمل الدنيء يعد انتهاكاً سافراً لحرمة الدين الإسلامي واستفزازاً متعمداً للمسلمين، ويعطي مؤشراً على المستوى الخطير الذي وصلت إليه معاداة الإسلام في السويد وفي أوروبا بشكل عام.
وعبر البيان عن إدانته لهذه الانتهاكات .. داعياً الشعوب الإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة واتخاذ مواقف جادة ورافضة من شأنها الحد من الاعتداءات المتكررة التي تطال أبرز المقدسات الإسلامية.
كما أدان الحزب القومي الاجتماعي العمل المشين الذي قام به بعض المتطرفين في السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم، والتحريض ضد المسلمين.. معتبراً هذا الفعل عملاً عنصرياً مقيتاً يجرح مشاعر المسلمين، يؤجج الكراهية، ويضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي.
وحذَّر البيان من خطورة أساليب إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية، التي تؤجِّج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات، وتسيء لقيم الحرية ومعانيها الإنسانية، ولا تخدم سوى أجندات التطرُّف والتطرُّف المضاد.

من جانبها استنكرت الهيئة العامة للزكاة ، بأشد العبارات جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم .. معتبرة ذلك التصرف حقداً دفيناً واستفزازاً لمشاعر المسلمين ومقدساتهم بعناوين قذرة لا تعبر عن الحرية والرأي الآخر.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة والاستفزاز المتكرر، جاء بتخطيط صهيوني ورعاية سويدية يستلزم من كافة المسلمين شعوباً وأنظمة التحرك الجاد والمسؤول لإيقاف تلك الممارسات والاستفزازات النكراء.
ودعت هيئة الزكاة النخب الأكاديمية والثقافية والسياسية والإعلامية إلى تبني حراك واسع للتنديد بهذه الجريمة وتوضيح أهدافها ومآلاتها من خلال الوقفات والاحتجاجات وتنظيم الندوات والمحاضرات وحملات المقاطعة الواسعة للبضائع السويدية.
كما دعا البيان أحرار العالم الإسلامي إلى تبني مطالبة للأنظمة العربية والإسلامية بإغلاق السفارات السويدية ووقف المعاملات التجارية والسياسية.
ونددت هيئة الزكاة بصمت الأنظمة العميلة المحسوبة على الإسلام تجاه تلك الجرائم .. محذرة من مغبة ونتائج التمادي تجاه المقدسات والاستفزازات لمشاعر المسلمين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا