أخبار وتقارير

جريمة هدم أكثر من 200 محل تجاري في المناطق المحتلة بمحافظة الضالع..

جريمة هدم أكثر من 200 محل تجاري في المناطق المحتلة بمحافظة الضالع..

ديدن العدوان والمرتزقة في الهدم والتدمير وشاهد على منهجية الشر المستطير
 هدم وتدمير ونهب وسلب وسطو على الممتلكات العامة والخاصة، ذلك هو نهج وديدن وعنوان مرتزقة العدوان.. وهذا النهج ليس فطري بالطبع،

بل غرسه فيهم تحالف الشر والعدوان ليحقق به من خلالهم أهدافه الحاقدة على اليمن وشعبه العظيم،  فجندهم لتنفيذ أجندته العدائية في تدمير اليمن وتسهيل وتعبيد الطريق لاحتلاله ونهب ثرواته واستغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي الهام والمتميز لخدمه مصالحه.. ومن هذا المنطلق التدميري الهدام تستمر جرائم العدوان وعصابات الإرتزاق والعمالة.. فلا تمر يوم إلا وتشهد المحافظات والمناطق المحتلة حدوث جرائم مروعة من قبل مليشيات المرتزقة، ومع مرور الوقت تزداد نزعة الشر المستطير وتتصاعدة حدة الإجرام والتدمير، فتبلغ مديات أعلى وأكبر فداحةً وهدماً وتدميراً واجراما.
وفي هذا السياق العبثي الهدام المدمر والقاتل، قامت سلطات ومليشيات مرتزقة العدوان في محافظة الضالع المحتلة، يوم الخميس الماضي، بهدم ما يقارب 200 محلاً تجارياً غالبيتها تتبع مواطنين من أبناء المناطق الشمالية في سوق سناح بالمحافظة.
وتمت عملية الهدم للمحال التجارية من قبل سلطات ومليشيات المرتزقة بدون سابق إنذار أو حتى إشعار لماليكيها برفعها او اخرج بضائعهم التي تقدر بملايين الريالات من داخلها.. ونفذت جريمة هدم المحلات التجارية بذريعة إعادة تشغيل محطة بنزين كانت متوقفة بسبب المباني التي احاطب بها.. ووصف ناشطون هذا المبرر بالساذج وبانه ليس منطقياً وغير مقبول على الإطلاق.

نهب البضائع
وتزامن مع عملية الهدم، سطو ونهب لبضائع التجار من قبل عصابات المرتزقة وغيرهم ممن أوعز إليهم المرتزقة بنهب البضائع خلال عملية الهدم للمحلات التجارية، بالرغم من أن تلك المحال التجارية موجودة منذ ما يقارب 20 عاماً بموافقة السلطات المحلية المتعاقبة على قيادة المحافظة.
وتسببت عملية الهدم بخلق حالة من السخط والغضب لدى الكثير من أبناء الضالع وغيرهم من أبناء المناطق المجاورة.
وأوضحت مصادر محلية، أن عملية الهدم كانت باشراف مباشر من قبل المرتزق المدعو على مقبل صالح المعين من قبل تحالف العدوان وسلطات الإرتزاق كمحافظ لمحافظة الضالع المحتلة، وبمعية عدد من الاطقم التابعة لما يسمى إدارة أمن المحافظة بقيادة المرتزق المدعو أحمد قائد العمري مدير أمن محافظة الضالع وقائد ما يسمى الحزام الأمني.

سخط واسع
إلى ذلك، عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم جراء هدم سلطات ومرتزقة العدوان للمحلات التجارية في منطقة سوق سناح، بمزاعم أنها مبنية بشكل عشوائي، على الرغم بأنها وكما أشرنا سابقاً، موجودة منذ ما يقارب 20 عاماً بموافقة السلطات المحلية المتعاقبة على قيادة محافظة الضالع.
واعتبر الناشطون، ما أقدمت عليه فصائل الإرتزاق، دليل واضح عن مدى عنجهية وهمجية سلطات المرتزقة وعصاباتها المليشاوية المسعورة واستهتارهم بممتلكات المواطنين.. مشيرين إلى أن مبرر تلك العصابات الاثمة، ليس منطقياً وأنه غير معقول ولا مقبول أن يهدم أكثر من 200 محل تجاري بهذا المبرر الذي وصفوه بالساذج.
وقالوا ان ما يسمى الحزام الأمني التابع لنظام العدوان والاحتلال الإماراتي، يمارس العنصرية والتصرفات العدوانية تجاه أبناء المناطق الشمال في المحافظات الجنوبية، خدمة لمصالح دول العدوان وتنفيذاً لأجندتها الرامية إلى تقسيم اليمن وزرع العداوات بين أبناء اليمن الواحد..

 مسلسل الإجرام
هذه الجريمة النكراء التي أقدمت عليها سلطات ومليشيات مرتزقة العدوان بهدم أكثر من 200 محلاً تجارياً بما فيها من بضائع وأموال خاصة بماليكيها وبدون سابق إنذار ولا حتى إشعار، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لمرتزقة في المحافظات المحتلة.. فخلال الأعوام السابقة من عمر العدوان، كانت سلطات مليشيات مرتزقة العدوان قد قامت في السابق، بالعديد من العمليات المماثلة ومنها عمليات سطو على محلات تجارية وحتى على بسطات تابعة لمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية ونهب أموالهم وبضائعهم التجارية ومن ثم ترحيلهم إلى المحافظات الشمالية.
ففي شهر اغسطس عام 2019 قامت سلطات ومليشيات مرتزقة العدوان في محافظة عدن المحتلة، بتنفيذ عمليات اعتقال وترحيل وطرد طالت المئات من أبناء المحافظات الشمالية من محافظة عدن، وذلك عبر حملات مليشاوية وصفها ناشطون ومراقبون بأنها "عنصرية".
حيث قامت مليشيات ما يسمى الحزام الأمني بمحافظة عدن المحتلة باعتقال المئات من أبناء المحافظات الشمالية من مالكي وعمال محلات تجارية ومطاعم وبوفيهات وسيارات أجرة ونازحين من الحديدة وتعز، وتم نقلهم على متن ناقلات وشاحنات كبيرة إلى حدود محافظة تعز، وذلك بعد أن قامت تلك المليشيات المسعورة بسلب أموال كل من تم ترحليهم وكذا نهب بضائع التجار منهم وتعريضهم للضرب والترويع والتهديد بالقتل والسجن والتعذيب ان عادو إلى عدن المحتلة مرة أخرى.
وهكذا استمر مسلسل جرائم الطرد والترحيل والسطو على الممتلكات والتقطع والاغتيالات والاعتقالات والنهب والسلب دون توقف منذ سيطرت تلك سلطات ومليشيات المرتزقة على المحافظات والمناطق المحتلة.. فهذه الجريمة التي ارتكبها المرتزقة في سوق سناح بمحافظة الضالع بهدم أكثر من 200 محلاً تجارياً بما فيها من بضائع وأموال خاصة بماليكيها وبدون سابق إنذار ولا حتى إشعار، ما هي إلا واحدة من آلاف الجرائم الشنعاء لمرتزقة العدوان، وكما أشرنا بأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في صفحات سلطات ومليشيات المرتزقة ومناطق سيطرتها، لأن تلك السلطات العميلة ومليشياتها المسعورة هي عبارة عن أدوات بيد قوى العدوان والاحتلال تنفذ ما يملى عليها من هدم وتدمير ومن مخططات تقسيم وتشطير وسيناريوهات صراعات دهوية وحروب عبثية، وبما يخدم مصالح المعتدي المحتل على حساب مصلحة اليمن وأبناء شعبه بما فيهم المرتزقة الآثمون والخونة والعملاء أنفسهم.. لكنها عقول اعياها الغي والضلال وتملكها الطمع في جمع الأموال المدنسة فتنكرت لقيم الولاء والانتماء للوطن، بل وذهب أصحابها إلى أبعد من ذلك وهو الوقوف إلى جانب المعتدي الآثم والقتال في صفه ضد أبناء شعبهم ووطنهم وتنفيذ اجنداته في هدم وتدمير اليمن وقتل أبناءه، وتعبيد الطريق أمام المعتدي الحاقد لاحتلال اليمن ونهب ثرواته واستغلال موقعه الجغرافي المتميز لخدمة مصالحه على حساب مصلحة الوطن والشعب اليمني.
هذا هو هدف ومخطط قوى العدوان باختصار، هيمنة ووصاية وسيطرة احتلالية وقتل لأبناء شعبنا الحر الأبي ونهب لثروات وطننا اليمني واستغلال لموقعه الجغرافي الاستراتيجي الهام والمتميز.. وذلك هو ديدن ونهج من استخدمهم وسخرهم المعتدي لخدمة مصالحه وتنفيذ اجنداته وهم (المرتزقة والخونة والعملاء) نهب وسلب وسطو على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة وقتل وهدم وتدمير.. وهذا ما تحكي عنه عملية الهدم التي قام بها مرتزقة العدوان في محافظة الضالع المحتلة والتي طالت أكثر من 200 محلاً تجارياً، والتي هي واحدة من آلاف الجرائم الشنعاء والممارسات العبثية الهدامة التي ترتكبها سلطات ومليشيات الإرتزاق والعمالة وذلك بتوجيه وتخطيط وإشراف وكذا مشاركة مباشرة من أنظمة العدوان والاحتلال.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا