فيما الداعم الأمريكي يقدم مقترح العدو لإيقاف الحرب وإطلاق الأسرى..بأس المقاومة يجبر الصهاينة على الانسحاب وإعلان الاستسلام
تشهد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة زخماً تصاعدياً كماً وكيفاً ويوماً بعد آخر، في مسار التصدي للعدوان الصهيوني والتنكيل بقوات جيشه المتوغلة في القطاع عبر الكمائن المحكمة والعبوات الناسفة والالغام المتفجرة
وعبر القنص والاستدراج إلى الأنفاق والاشتباكات من المسافة الصفرية وتنفيذ العمليات المركبة، واصطياد دبابات العدو وآلياته العسكرية بقذائف الياسين والاربجي والتاندوم، وكذلك من خلال دك تحشدات قواته بقذائف الهاون المختلفة وقصف مستوطناته المغصوبة بالرشقات الصاروخية.. وهكذا تسطر المقاومة يوماً بعد آخر وساعة بعد أخرى، ملاحم بطولية والتنكيل بالقوات الصهيونية في مختلف محاور التقدم والمواجهة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وتكبيد جيش العدو المتهالك والجبان المزيد والمزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، وبعد قرابة ثمانية أشهر من العدوان الهمجي والقصف الهستيري والتدمير العشوائي والإبادة الجماعية للمدنيين والأطفال والنساء من أهالي قطاع غزة، يجد كيان وجيش الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية تزداد مع مرور الوقت قوة وشدة وبأساً لتزلزل الأرض من تحته وتسوق إليه الموت من فوقه ومن كل اتجاه وفي كل مكان يتواجد فيه، مما جعله يستجدي داعمه الأمريكي أن ينقذه من مستنقع الموت والهلاك الذي غرق فيه بقطاع غزة، ليعلن الداعم بدوره عن تقديم مقترح لإيقاف الحرب وإطلاق الأسرى عبر صفقات تبادل، وذلك إعلان عن استسلام وإقرار بالهزيمة وانتصار عزيز للمقاومة .. تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي:
26 سبتمبر: : خاص
وفي هذا السياق، نفذت المقاومة الفلسطينية يوم أمس الأول، عمليات قنص جنود واصطياد آليات
وقصف تحشدات ودك تحصينات وتفجير عبوات وألغام ضد جيش العدو الصهيوني، وذلك في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.. حيث أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجروا عبوة رعدية في قوة هندسية صهيونية من 6 جنود، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، قرب مفترق جورج، شرقي رفح. كما أعلنت القسام إنها قصفت تجمعا لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون في منطقة تل الزعتر بحي تل السلطان غربي مدينة رفح. وفي شمال قطاع غزة، عرضت كتائب القسام صورا تظهر استهداف مقاتليها قوة صهيونية بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات.. كما عرضت صورا تظهر قنص جنود صهاينة في محور التقدم وسط مخيم جباليا.
تفاصيل كمين جباليا
ونشرت كتائب القسام فيديو لعملية استدراج قوة صهيونية إلى كمين في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة في 25 مايو الماضي، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح وأسير. وأظهر الفيديو دخول مسيّرة تجسس صهيونية إلى أحد الأنفاق، لكنها فشلت في رصد مقاتلي القسام بداخله.. وبعد خروج المسيّرة من النفق تقدم المقاتلون إلى موضع الكمين، واشتبكوا مع القوة الصهيونية من المسافة صفر فقتلوا اثنين من أفرادها وفجّروا عين النفق.
وظنّت قوات العدو أن المقاتلين انسحبوا من النفق بعد العملية، فقامت بالحفر في محيطه وصولا إلى مساره ثم دفعت بقوة إسناد إلى داخله.. لكن مقاتلي القسام كمنوا في موضع آخر داخل النفق وزرعوا عبوات مموهة، وعندما تجاوزت قوة الإسناد الصهيونية موضع إحدى العبوات تم الاشتباك معها بشكل مباشر وتفجير العبوة فيها.. وبعد الاشتباك، فجّر مقاتلو القسام النفق فأوقعوا القوة الصهيونية بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على عتادها العسكري، قبل الانسحاب من المكان.
ونشرت القسام صورة جندي صهيوني قتل خلال العملية، وقالت إن جثته لديها، كما نشرت صور بعض العتاد والأسلحة التي استولى عليها مقاتلو القسام خلال العملية.. مشيرة إلى أن هذا "ما سُمح بنشره".. ووجهت القسام رسالة إلى ذوي القتلى والأسرى قالت فيها "لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم.. أنتم مدعوون للتعرف على هوية هذا الجندي وبقية أفراد المجموعة التي سقطت بين قتيل وجريح وأسير".
قصف وتفجير
من جانبها، أعلنت سرايا القدس في ذات اليوم- أمس الأول- إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون الثقيل جنود العدو وآلياته في محيط تل الزعتر. كما أعلنت السرايا أن عناصرها فجروا آلية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم بمحيط منطقة أم رائد، شرقي رفح.
وأضافت السرايا أن قواتها دكت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" جنود وآليات الاحتلال المتوغلين جنوب مخيم يبنا، على الحدود الفلسطينية المصرية في رفح جنوب قطاع غزة. وأكدت سرايا القدس، قنص جندي صهيوني، وكذا قصف جنود وآليات للعدو بقذائف هاون في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
انسحاب العدو
وكان جيش الاحتلال قد انسحب يوم أمس الأول من عدة مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك بسبب اشتداد ضربات المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية وتكتيكاتها القتالية الجديدة التي فتكت بجيش العدو وسعرت مناطق غزة بما فيها مناطق الشمال في وجه العدو ونكلت به في مكان يتواجد فيه.. وما زال التنكيل مستمراً حتى سحق العدو وطرده من غزة، ومن ثم زوال كيانه الاحتلالي، بإذن الله.
قتلى العدو
ووفقاً لاعترافات جيش الاحتلال الصهيوني، فإن 644 ضابطا وجنديا صهيونيا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، بينهم 293 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
قنص واستهداف
ويوم الجمعة الماضية، أعلنت كتائب القسّام قنصها جنديين صهيونيين في محيط دوار الشيخ زايد، شمالي القطاع. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته، ودكّها حشوده بقذائف “الهاون” في محاور القتال في مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وبدورها أكدت سرايا القدس في ذات اليوم -الجمعة الماضية- تمكن مجاهديها من قتل وإصابة أفراد قوة خاصة صهيونية في محيط مسجد الإمام علي، وسط شارع العجارمة في مخيم جباليا، شمالي القطاع.
وأعلنت السرايا استهدافها، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، آليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع، وانها دكّت أيضاً، بقذائف “الهاون” النظامي، تجمعاً لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي المدينة. وفي نفس المنطقة، تبنّت كتائب شهداء الأقصى، استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي.
وكانت شهداء الأقصى أعلنت أنها دكت القوات الصهيونية المتموضعة وسط مخيم جباليا، شمالي القطاع، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي.. وعرضت أيضاً مشاهد توثق قصفها قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم”، جنوبي قطاع غزة، بصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.
فيما أعلنت كتائب المجاهدين، قصفها بقذائف “الهاون” تموضعاً لآليات الاحتلال في منطقة العبد جبر غربي بوابة صلاح الدين في مدينة رفح.
من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، استهدافها قوات الاحتلال المتوغلة غربي دوار الزعتر في مدينة رفح، بقذائف الهاون.
فشل ذريع
وفي الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها، محققة المزيد من الخسائر الفادحة في صفوف جيش الاحتلال، الذي أقرّ بإصابة 3657 جندياً منذ بداية طوفان الأقصى، انتقد وزير “العدل” السابق في كيان الاحتلال حاييم رامون، كابينت الحرب وهيئة أركان الجيش الصهيوني، اللذين فشلا فشلاً ذريعاً في تحقيق أهداف الحرب منذ نحو 8 أشهر..
وفي مقابل الإخفاق الإسرائيلي في تحقيق الأهداف، أقرّ رامون، في مقال له في صحيفة “معاريف” الصهيونية، بأنّ “حماس لا تزال تقف على قدميها في كل منطقة القطاع، التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي”.
وقدّم جباليا دليلاً على إثبات ذلك، إذ أوضح رامون أنّه في الوقت الذي أعلن “الجيش” تفكيك قدرات التشكيلات العسكرية لحماس شمالي القطاع في هجومه الأوّل هناك، فإنّ “الجيش” تفاجأ في الهجوم الثاني بعدد مقاتلي حماس الذين بقوا هناك، وبحجم النار التي نجحوا في إطلاقها. وانتقد وزير "العدل" السابق استمرار “إسرائيل” في نفس الاستراتيجية التي نفذتها في المناطق الشمالية واعتمادها في رفح جنوبي قطاع غزة أيضاً، أي الانسحاب بعد ادعاء “السيطرة”، وقال إن “هذه الاستراتيجية فشلت بصورة تامة في تحقيق أهداف الحرب في مدينتي غزة وخان يونس، فهل سوف تحققها فجأة في رفح”؟.. ولفت الوزير السابق، إلى أنّ “إسرائيل” على حافة هزيمة استراتيجية، مقترحاً أن تقبل إعلان نهاية الحرب، بصورة رسمية، “بشرط إعادة كل الأسرى”.
الطريق الوحيد لاستعادة أسرى العدو
وفي كلمة بثتها سرايا القدس مساء السبت الماضي، أكد فيها الناطق العسكري باسم السرايا أبو حمزة، أنّ استعادة الأسرى الصهاينة "لن يكون إلا بوقف العدوان والانسحاب الكامل والذهاب إلى صفقة تبادل مع المقاومة في غزة".
وقال أبو حمزة إنّ المقاومة الفلسطينية "تخوض معركة أمنية معقّدة" للحفاظ على الأسرى الصهاينة، "وسط إصرار الاحتلال على قتلهم في ظل القصف العشوائي الهمجي".
وخاطب أبو حمزة الصهاينة قائلاً "الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم هو الانسحاب من غزة، ووقف العدوان والذهاب إلى صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في غزة".
إسقاط مسيّرات وتدمير آليات للاحتلال
وكشف الناطق العسكري باسم سرايا القدس أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذّت السرايا العديد من العمليات العسكرية التي "طالت رؤوس جنود وقناصي الاحتلال في كافة محاور التوغل في القطاع وكان لجباليا نصيب الأسد"، حسب قوله.
وأكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع تواصل عملياتها على مختلف الجبهات في غزة وخارجها. وقال: "نقول للعدو إننا ما زلنا بألف خير وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه".
10 آلاف جندي صهيوني مصابون بأعراض نفسية
وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن جندي احتياط ألقى قنبلة بدائية الصنع أمام منشأة لوزارة الدفاع شرق تل أبيب، أمس الأحد، ما أدى إلى وقوع انفجار بدون تسجيل إصابات.. وذكرت الصحيفة أن جندي الاحتياط (48 عاما) ألقى القنبلة في موقف سيارات تابع للمنشأة التي تقع داخل قاعدة تل هشومير.. وأوضحت الصحيفة أن الجندي "يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وسبق اتهامه بارتكاب حوادث عنف خطيرة ضد العاملين في قسم إعادة التأهيل، ومنها التهديد بقتل عاملين في القسم".
وكانت تقارير صحفية صهيونية قد ذكرت أن قرابة 10 آلاف جندي أصيبوا بأعراض نفسية منذ بداية الحرب في غزة.. وأقر جيش العدو في مارس الماضي بأنه يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ عام 1973، وفقا لما صرح به رئيس قسم الصحة النفسية في جيش العدو لوسيان ليئور لصحيفة هآرتس.
زخم تصعيدي في عمليات حزب الله
وعلى صعيد متصل، يواصل حزب الله دعمه وإسناده العسكري للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويصعد يوماً بعد آخر، كماً وكيفاً، عملياته النوعية وضرباته المسددة ضد مواقع وقواعد جيش العدو الصهيوني وضد تحشدات وتحركات قواته وآلياته العسكرية على طول الشريط الحدودي للبنان مع فلسطين المحتلة، كما يدك الحزب مستوطنات العدو المغصوبة
في شمال فلسطين المحتلة ويكبد كيان وجيش الاحتلال المزيد من الخسائر الفادحة والمتوالية.
وفي السياق، قال حزب الله يوم أمس الأول أنه شن "هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على ثكنة يفتاح" في شمال فلسطين المحتلة، كما تبنى عدة هجمات إضافية على مواقع عسكرية صهيونية.. وأعلن أنه قصف بصاروخ من العيار الثقيل مقر قيادة اللواء الشرقي بالجيش الإسرائيلي في كريات شمونة، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتدمير جزء منه.
وأكد حزب الله إنه هاجم 8 أهداف صهيونية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، حيث استهدف بالمسيرات تجمعا لجنود العدو شمال ثكنة يفتاح، وقصف بالصواريخ مقر قيادة كتيبة المدفعية في جعتون، ومرابض المدفعية الصهيونية في خربة ماعر ومبنييْن عسكريين في مستوطنتي شوميرا ونتوعا، وموقعيْ البغدادي والمرج.
إسقاط مسيرة "هرميس 900"
وكان حزب الله قد أعلن في بيان عن إسقاط مسيرة صهيونية من طراز "هرميس 900".. وقال "بعد رصد وترقب ومتابعة دقيقة لمسيرات العدو التي تقوم بالاغتيالات واستهداف المنازل الآمنة"، كَمَنَ مقاتلو الحزب لمسيرة من نوع "هرميس 900″، واستهدفوها "بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها".
وأكد جيش العدو أن "صاروخ أرض-جو أطلق باتجاه طائرة مسيرة كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني".. مشيراً إلى أن "الطائرة أصيبت وسقطت في الأراضي اللبنانية" وأن "الحادثة قيد المراجعة"، وكشف أن المسيرة من الأكبر والأغلى في ترسانته.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام لكيان الاحتلال، السبت الماضي، باندلاع حريق كبير ودمار واسع في مقر اللواء الشرقي 769 التابع لجيش الاحتلال في كريات شمونة، إثر استهدافه بصواريخ بركان الشديدة الانفجار الني أطلقها حزب الله.
وقالت موقع صهيونية إن صاروخا سقط في مقر قيادة اللواء الشرقي 769 “معسكر جيبور” في كريات شمونة وتسبب باندلاع حريق، ودمار كبير.. كما أفيد بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في كريات شمونة.
بدورها، قالت بلدية كريات شمونة إن أضرارا جسيمة لحقت بالبنية التحتية والممتلكات والمركبات نتيجة سقوط صواريخ في المدينة، مجددة تعليماتها للسكان الذين بقوا في المدينة بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله، في بيانات متتالية، تنفيذ عشرات العمليات على مواقع جيش الاحتلال يوم السبت الماضي.. وكان من ضمنها إعلان الحزب عن استهداف مقر قيادة اللواء 769 لجيش الاحتلال في كريات شمونة بصواريخ بركان ثقيلة وأصابته إصابة مباشرة ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتدمير جزء منه.
وقال حزب الله في بيان انه استهدف موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.
وفي بيان آخر، قال حزب الله أنه “ردا على استهداف العدو لدراجة نارية في بلدة مجدل سلم، شن هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على التموضع المستحدث للفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة”.
كذلك، أعلن حزب الله استهداف “مبنيين يتموضع فيهما جنود القوات الصهيونية في مستعمرتي شوميرا ونطوعة بالأسلحة الصاروخية، واستهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها”.
مقترح جديد
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن يوم الجمعة الماضية، عن مقترح جديد تقدمت به إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الأسرى، يتضمن 3 مراحل”.. مؤكداً أنّه “أُرسل المقترح إلى حركة حماس، عبر قطر من أجل النظر فيه”.
وأوضح بايدن أنّ المقترح يشتمل على ثلاث مراحل، بحيث تستمر المرحلة الأولى مدة 6 أسابيع، يتم فيها وقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق الآهلة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الصهاينة لدى حماس، بما في ذلك الجرحى والمسنون والنساء، بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.. فيما تتضمن المرحلة الثانية “وقف إطلاق النار إلى أجَل غير مسمى في مقابل إطلاق سراح الأسرى المتبقين”.. في حين أن المرحلة الثالثة تتضمن “بدء إعادة إعمار قطاع غزة”.