أخبار وتقارير

أخطر ما يواجه فلسطين منذ النكبة

أخطر ما يواجه فلسطين منذ النكبة

حذر د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من خطورة قرارات الكابينيت الإسرائيلي التي أقرت توسيع إجرامي غير مسبوق للاستيطان واجراءات عملية لتهويد الضفة الغربية بكاملها.

وأضاف أن القرارات شملت الاستيلاء الكامل على الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية في ما يسمى مناطق "ب" واخضاعها لسيطرة المستوطنين بزعامة سموتريتش بعد أن تم الغاء الصلاحيات الأمنية للسلطة في ما يسمى مناطق (ا) وهذا تأكيد على انهاء إسرائيل لكل ما تبقى من اتفاق أوسلو البائس، والأخطر من ذلك أن القرارات تشرع وتنفذ تغيير طابع الضفة الغربية باعتبارها أرضاً فلسطينية محتلة فيها أجسام استيطانية غريبة إلى ارض إسرائيلية تحاصر فيها المستوطنات وطرقها والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتحولها إلى جيتوهات معزولة ومضطهدة لا تواصل بينها.
وقال البرغوثي إن نتنياهو وحلفاءه الأصوليين الفاشيين ينفذون حلم نتنياهو والصهيونية الفاشية بالقضاء على كل امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة ومحاولة حسم الصراع وتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية بكاملها، ولاستكمال تنفيذ مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي لكامل فلسطين.
ولفت البرغوثي إلى أن قرارات الكابينت تشمل ليس فقط بناء مزيد من المستعمرات غير الشرعية بل وهدم واسع لبيوت ومنشآت فلسطينية في معظم الضفة الغربية.
وأكد البرغوثي أن القرارات الفاشية للحكومة الإسرائيلية العنصرية وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها في غزة هي أخطر ما يواجهه الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام ١٩٤٨م، بل تهدد بنكبة أكبر وأوسع.
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية أنه في ظل هذه المخاطر فإن واجب كل القوى والفصائل والطاقات الفلسطينية تنحية خلافاتها وصراعاتها والإسراع في تحقيق وحدة وطنية وقيادة وطنية موحدة على برنامج وطني كفاحي يتصدى لمخططات التصفية والتهويد التي لن ترحم أحدا.
ولن تردع الحكومة الإسرائيلية إلا بأوسع حملة لفرض العقوبات والمقاطعة عليها عربيا ودوليا، وكل من يدعي تأييده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، سيتهم بالنفاق ما لم يشارك في فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية وقراراتها الفاشية.

*من صفحته على منصة (x)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا