أخبار وتقارير

مفاوضات وقف إطلاق النار.. تغطية أمريكية لاستمرار الإبادة الجماعية

مفاوضات وقف إطلاق النار.. تغطية أمريكية لاستمرار الإبادة الجماعية

يواصل كيان الاحتلال الصهيوني عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى،

ورغم ذلك يدعي الأمريكي أنه متفائل بنتائج المفاوضات وبما يقدمه من مقترحات جديدة مع انها ليست عادلة وليس من شأنها تقريب وجهات النظر الدفع بطرفي التفاوض نحو الاتفاق، بل من شأنها تعقيد المفاوضات والعودة بها إلى نقطة الصفر، لأنه تستجيب لشروط طرف وتتماهى معه وهو كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب على حساب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والشريفة في قطاع غزة.. وهنا يؤكد قادة المقاومة الفلسطينية وكذلك مراقبون ومحللون سياسيون أن ادعاء الأمريكي بالتفاؤل هو عبارة عن تضليل وتغطية على المماطلة الصهيونية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي فإن جولة المفاوضات الجديدة التي يدعي الأمريكي تفاؤله بنتائجها، هي ليست مفاوضات حقيقية وجادة بل هي محاولات لفرض الاملاءات الأمريكية على المقاومة الفلسطينية، ومحاولة أيضاً لمنع الرد المرتقب من إيران واليمن وحزب الله على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران والشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت واستهداف محطات الكهرباء وخزانات الوقود في محافظة الحديدة غربي اليمن.. في التقرير التالي سنتناول بيان الوسطاء الصادر عن مفاوضات الدوحة وكذا أبرز ردود قادة فصائل المقاومة الفلسطينية على المقترح الجديد الذي جاءت به الإدارة الأمريكية عبر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والتي اختتمت جولتها الجديدة يوم الجمعة الماضية في العاصمة القطرية الدوحة.. فإلى التفاصيل:

" 26 سبتمبر "– خاص
يعمل الأمريكي على إطالة أمد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي إتاحة الفرصة والوقت أمام كيان الاحتلال لمواصلة الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة، فيقدم الأمريكي في هذا السياق مقترحات جديدة ويدعو إلى عقد جولات تفاوض جديدة لمناقشة المقترحات التي يقدمها، ويدعي الحث على ضرورة وأهمية الانخراط والاستمرار في المفاوضات وانه من خلال التفاوض فقط يمكن تحقيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، كما يتعمد الأمريكي الاشادة بكل جولة جديدة من المفاوضات وبنتائجها ويدعي في كل جولة جديدة بأن الفرصة أصبحت مواتية أكثر للتوصل لاتفاق ولتنفيذ بنوده.
مفاوضات الدوحة وبيان الوسطاء
اختتمت الجولة الجديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، يوم الجمعة الماضية بالعاصمة القطرية الدوحة.. وفي ختام الجولة أعلن الوسطاء عن تقديم مقترح جديد، وعن اجتماع وشيك في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار.. وقال بيان مشترك لمصر وقطر وأميركا، ان المحادثات التي جرت على مدى 48 ساعة في الدوحة "كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وكشف بيان الوسطاء أن الولايات المتحدة الأميركية بدعم من قطر ومصر قدمت يوم الجمعة لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وأن هذا الاقتراح يبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
وقال بيان الوسطاء إن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.
وأضاف "سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم".
وأشار البيان المشترك إلى أنه وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".
وأكد البيان أن الطريق الآن "أصبح ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".
وفي أول تعليق لها على التطورات الجديدة، قال مصدر قيادي في حركة حماس إن "ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 يوليو الماضي".
كما نقلت قناة "الأقصى" عن مصدر في حركة حماس قوله إن "الحركة متمسكة بمقترح 2 يوليو، وما يصل إلينا بطرق غير مباشرة أقل من السقف المقدم، وحماس لن تقبل به".
وبدورها، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر فلسطيني مطلع قوله إن "المقترح الجديد الذي تمت مشاركته في الدوحة لا يتطرق لوضعية ممر نيتساريم وسط غزة، ومحور فيلادلفيا بين القطاع ومصر".
وأضاف المصدر "حتى الآن لا يوجد سوى تعهد شفوي أميركي بالضغط على كيان الاحتلال بخصوص نتساريم، فيما سيخضع ملف محور فيلادلفيا للبحث خلال الأسبوع المقبل بالقاهرة".
لم نصل بعد، لكننا أقرب مما كنا يستمر الأمريكي في ممارسة سياسة التغطية على مماطلة كيان الاحتلال الصهيوني في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. فنجد أمريكا تدعو إلى الانخراط في جولات جديدة للتفاوض وتؤكد على أهميتها وكذلك مقترحات جديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومن ثم تعمل على تجميدها بصورة غير مباشرة، من خلال الايعاز إلى كيان الاحتلال بتقديم شروط إضافية يكون من شأنها عقد جولات جديدة من التفاوض وإطالة أمد الحرب العدوانية واستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. وفي هذا السياق قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تعليقه على نتائج مفاوضات الدوحة إن الاتفاق بات يلوح في الأفق الآن.. وأضاف "لم نصل بعد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام".
من جهته، قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن مفاوضات الدوحة خطوة إيجابية لكن هناك الكثير من العمل يجب القيام به.. وأضاف "نعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الإضافية".. مشددا على أن التوصل إلى اتفاق سيتطلب من الجانبين الاستعداد للعمل معا وتوضيح التفاصيل النهائية المهمة للغاية.

حماس ترفض الاملاءات الأمريكية
في مقابل تعليق بايدن على مفاوضات الدوحة رأى القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن حديث بايدن عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "وهم".
وقال أبو زهري ان "الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق".. وأضاف "لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية".
السيسي يدعو لاغتنام الفرصة وحماس تؤكد أن المقترح يستجيب لشروط الاحتلال
رغم انتقاد حركة حماس للمقترح الجديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ورغم تأكيد الحركة بان هذا المقترح يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها، إلا أن الأمريكي يحاول الضغط من خلال حلفائه في المنطقة لجعل المقاومة الفلسطينية تقبل بالمقترح الجديد الذي يلبي شروط الاحتلال الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى اغتنام فرصة المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الرئيس المصري خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن "استمرار الحرب في القطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار".
وفي المقابل انتقد مصدر قيادي في حركة حماس المقترح الجديد.. لافتاً إلى ان المقترح يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها.
وقال المصدر ان الحركة تأكدت مجدداً أن الاحتلال لا يريد اتفاقاً، ويواصل المراوغة والتعطيل ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.
وأكد المصدر القيادي في حركة حماس، التزام الحركة بما وافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعا المصدر الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه.. مشدداً على أن أي اتفاق يجب أن يضمن "وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة".

عقبات كبيرة
وفي السياق، قالت القناة الـ12 الصهيونية إنه رغم التفاؤل الأميركي بعد مفاوضات الدوحة فإنه من الواضح لجميع الأطراف أنه لا تزال هناك عقبات كبيرة في طريق التوصل إلى صفقة، وأولاها أن حماس لم تقدم ردا حتى الآن.
وأضافت القناة أن أحد الخلافات يتمثل في محور فيلادلفيا.. وقالت إن "نتنياهو يصر على وجود الجيش "الإسرائيلي" في المحور على الرغم من أن المؤسسة الأمنية اقترحت حلولا مختلفة في المباحثات الأمنية، ووزير الدفاع يوآف غالانت نفسه قال إن ذلك ممكن بالانسحاب من المحور لفترة محدودة مدتها 6 أسابيع".
وتحدثت القناة عن طلب صهيوني آخر يتمثل في وجود آلية تفتيش على محور نتساريم، وأكدت أن الأميركيين وجهوا رسالة واضحة إلى "إسرائيل" مفادها أنهم لن يقبلوا بهذا الشرط، وأن هذا الخيار غير مطروح بالنسبة لهم.
وأوردت القناة بنودا في الصفقة قالت إن الأطراف توشك على الاتفاق بشأنها وتتضمن "عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى"، وكذلك أسماء الأسرى الفلسطينيين وكم منهم سيكون لإسرائيل الحق في الاعتراض على إطلاق سراحه، وكم منهم سيتم ترحيله خارج الأراضي الفلسطينية.

تغطية أمريكية على المماطلة الصهيونية
تنتهج الإدارة الأمريكية سياسة التغطية على مماطلة كيان الاحتلال الصهيوني وإتاحة الوقت أمامه ليواصل الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، وذلك من خلال إطالة أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بتقديم مقترحات جديدة من الإدارة الأمريكية والادعاء بأن هناك تفاؤلا بنتائج المفاوضات وان الفرصة مواتية وأن الطريق أصبح ممهدا لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، وغير ذلك من أساليب الخداع والتهرب من ممارسة الضغط الحقيقي على كيان الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما تم التوافق عليه في 2 يوليو، وهو في الأساس مقترح أميركي، أو بالأصح مقترح قدمه كيان الاحتلال برعاية أمريكية، إلا أن الأمريكي والصهيوني يماطلان من خلال عقد جولات تفاوض جديدة وتقديم مقترحات جديدة ومن ثم إدراج شروط إضافية لعرقلة كل جولة من جولات التفاوض، وهكذا يستمر الحال على هذا المنوال، وفي كل جولة نجد تصريحات الإدارة الأمريكية تحمل كلمات التفاؤل وان الفرصة مواتية أكثر وان الطريق أصبح ممهداً وأننا اليوم أصبحنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق وإلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهذا ما ظهر عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في حديثه حول الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة، حيث قال بايدن
"أنا متفائل بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأعتقد أن لدينا فرصة".. واضاف "لم ننته بعد من اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك قضايا متبقية، ويبقى أن نرى متى يمكن أن يبدأ وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق".
وشدد بايدن على انه "لا ينبغي لأحد في الشرق الأوسط تقويض التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين".. لافتاً إلى أنه تلقى تحديثا من فريقي التفاوض في الدوحة وطلب منهم تقديم مقترح شامل لسد الفجوات للتوصل لاتفاق نهائي.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تحدث مع أمير قطر والرئيس المصري لمراجعة التقدم الكبير الذي أحرز بالدوحة باليومين الماضيين من المحادثات.. وأردف قائلاً "أمير قطر والرئيس المصري أعربا عن دعمهما القوي للاقتراح الأميركي بصفتهما وسيطين مشاركين في المفاوضات".. واضاف "سأرسل الوزير بلينكن إلى إسرائيل لتأكيد دعمي الثابت لأمن إسرائيل ومواصلة جهودنا المكثفة لإبرام اتفاق".

المقاومة الفلسطينية متمسكة باتفاق يوليو
وفي مقابل ما روج له الرئيس الأمريكي وإدارته بأنهم متفائلون بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إلى ان نتنياهو يماطل بالمفاوضات وأميركا تواصل إعطاء الغطاء للاحتلال.. مؤكداً ان الفلسطينيين متمسكون بما تم التوافق عليه في وثيقة 2 يوليو، وهو المقترح الذي قدمه كيان الاحتلال برعاية أميركية.
وأوضح بدران بأن "حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية حريصون على وقف حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا في غزة".
ولفت إلى أن "نتنياهو -وفقا لتصريحات وزير حرب الاحتلال غالانت- هو المسؤول عن تعطيل التوصل إلى أي اتفاق".

تعليق صهيوني على المقترح الأمريكي
وفي أول تعليق له بعد اختتام مفاوضات الدوحة، قال مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال إنه يقدر جهود الولايات المتحدة والوسطاء في إقناع حماس بالتخلي عن رفضها صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وأعرب مكتب نتنياهو عن أمله في أن تؤدي الضغوط إلى قبول حماس مبادئ مقترح 27 مايو الماضي.. واضاف "مبادئنا الأساسية معروفة للوسطاء والولايات المتحدة".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن مسؤول أمني صهيوني أن كيان الاحتلال تسلم المقترح الأميركي وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو.
من جانبها أوضحت القناة الـ13 الصهيونية ان مدير الموساد قدم في محادثات الدوحة خريطة تظهر تقليصا كبيرا لوجود الجيش الصهيوني في محور فيلادلفيا، لكن القاهرة أوضحت أن حماس تطلب انسحابا كاملاً منه.
ونقلت القناة عن مسؤول في كيان الاحتلال أنه من المتوقع تحقيق تقدم هذا الأسبوع في المفاوضات التي ستشارك فيها الفرق الفنية.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة وضعت مقترحا ينص على البنود التي تم الاتفاق عليها، لكن لم يتم التطرق -بحسب المسؤول الصهيوني- إلى محوري نتساريم وفيلادلفيا، إذ لا تزال هناك فجوات في هذا الشأن.
إلى ذلك، نقلت هيئة البث الصهيونية عن مصادر مطلعة قولها إن محادثات الدوحة كانت إيجابية لكن لا يوجد اختراق حاليا. وقال مسؤولون للهيئة إن "إسرائيل" قدمت مقترحات بشأن محور فيلادلفيا وعودة سكان غزة للشمال ولكن دون تحقيق اختراق.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان يوم الجمعة الماضية، إن الوزير بلينكن سيتوجه إلى "إسرائيل" يوم غدٍ السبت، لمواصلة الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وكان موقع أكسيوس قد نقل عن مصادر مطلعة أن زيارة بلينكن للمنطقة تهدف إلى مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بغزة.
وذكر أن بلينكن سيجتمع مع رئيس الوزراء كيان الاحتلال نتنياهو يوم الاثنين القادم، وأنه ربما يزور القاهرة والدوحة.
وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أوفد فريق التفاوض بكامل هيئته مع التمسك بشرطين، وهما بقاء جيش الاحتلال الصهيوني في محور فيلادلفيا، وتفتيش النازحين لدى عودتهم إلى شمال قطاع غزة، وفقا لهيئة البث الصهيونية.

استمرار حالة التأهب
وجاءت اجتماعات ومفاوضات الدوحة في ظل استمرار حالة التأهب في كيان الاحتلال ترقبا لرد من إيران وحزب الله واليمن على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، واستهداف محطات الكهرباء وخزانات الوقود في محافظة الحديدة غربي اليمن.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا