خلال عام من عمر الطوفان .. العمليات الأقوى والأشد تنكيلا بالصهاينة

ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد كيان العدو الصهيوني وداعميه وعلى رأسهم أمريكا تواصل قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها خوض غمار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"

من خلال تنفيذ العمليات العسكرية النوعية لدك مواقع عسكرية تابعة لكيان العدو الصهيوني الغاصب في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ المجنحة والفرط صوتية من طراز "فلسطين 2" و"ذو الفقار" الى جانب استهداف السفن الحربية والتابعة لكيان العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والتي بلغ عددها منذ نوفمبر من العام المنصرم 195 سفينة الى جانب النجاحات التي حققها الدفاع الجوي بإسقاط 11 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز ام كيون 9 واستهداف كيان العدو بألف صاروخ باليتسي ومجنح الى جانب الزوارق والغواصات الحربية.

26 سبتمبر – خاص

وخلال عام من عمر الطوفان كانت ولا تزال جبهة الاسناد والدعم من يمن الإيمان هي الأقوى تأثيرا والأقسى والأمر على أمريكا وتحالفها البحري وعلى كيان العدو الغاصب.. وفي ظل العدوان الوحشي الصهيوامريكي على جنوب لبنان وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.. اكدت القوات المسلحة مجددا استمرار عملياتها في الدعم والإسناد العسكري للشعبين الشقيقين الفلسطيني أمام الهجمات الإرهابية الصهيونية التي تجاوزت كل القوانين والأعراف الدولية.

لغة القوة
عرف عن كيان العدو الصهيوني الإفراط في استخدام القوة نظرا لعقدة العظمة التي أصيب بها وشجعه عليها صمت وتخاذل الأنظمة العربية ولم يعهد هذا الكيان اللقيط ان تعرض لضربات موجعة بهذه القوة والفترة الزمنية التي تجاوزت العام مما جعله يهرب إلى الامام بفتح جبهة وخوض حرب عدوانية مفتوحة ضد حزب الله والشعب اللبناني تحت مسميات وذرائع واهية.. وامام كل هذا الصلف الصهيوني وجرائم الإبادة ضد الإنسانية والتجهير القسري للمدنيين من لبنان وفلسطين لن يوقف عربدة الإرهابي نتن ياهو غير سلاح الردع ودك مقدراته في العمق والرد بالمثل عما يقترفه هؤلاء القتلة ضد المدنيين الأبرياء ولن تتوقف أمريكا عن دعمها ومشاركتها في القتل الجماعي والحصار الظالم إلا إذا احست بالخطر الداهم على الاحتلال وقرب زواله.
وفي ظل الصمت العربي والإسلامي المريب.. تبقى لغة القوة وحدها هي من ستوقف جرائم وفظائع العدو الذي يسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ ويبني مخططاته في التوسع والقتل على الخرافة التي ينسبها الى التوراة التي تبيح له كما يدعي قتل الأطفال واغتيال ومطاردة من يسميهم الأعداء.

اسلحة الرعب
بعد دخول أسلحة جديدة على خط المواجهة مع كيان العدو وخاصة من جبهة اليمن ومنها الطائرات المسيرة من طراز "يافا" وصواريخ فرط صوتية "فلسطين 2" و"ذو الفقار".. تغيرت المعادلة واحس العدو بخطر هذا النوع من الأسلحة التي حيدت طبقات أنظمة الدفاع الجوي لديه وجعلت اقصى أهدافه العسكرية في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية.

عمليتان عسكريتان
وفي هذا السياق نفذت القوات المسلحة الخميس 10/10/2024م عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت سفينةَ (OLYMPIC SPIRIT) النفطيةَ الأمريكية في البحر الأحمر، والأخرى استهدفت سفينة (ST.JOHN) في المحيط الهندي لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة..
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن العملية الأولى التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، استهدفت سفينة OLYMPIC SPIRIT ) ) النفطية الأمريكية في البحر الأحمر.. مبينة أن عملية الاستهداف تمت بــ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتين مسيرتين وقد أصيبت السفينة إصابة مباشرة وبالغة بفضل الله.
وأشارت إلى أن القوة الصاروخية استهدفت في العملية الثانية سفينة ST.JOHN) ) في المحيط الهندي بصاروخ مجنح، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.. مؤكدة أن الإصابة كانت مباشرة.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وأنها لن توقف عملياتها في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.

7 أكتوبر
أحيت القوات المسلحة اليمينة ذكرى يوم السابع من أكتوبر بطريقتها الخاصة من خلال تنفيذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت منطقة يافا في فلسطين المحتلة بصاروخين أحدهما نوع فلسطين2 ، والآخر نوع "ذو الفقار"، والأخرى استهدفت منطقتي يافا وأم الرشراش المحتلتين بطائرات مسيرة نوع "يافا" و"صماد4" .