أخبار وتقارير

على وقع الضربات النوعية لقواتنا الجوية.. 12 طائرة Mq9 أمريكية تم إسقاطها خلال عام

على وقع الضربات النوعية لقواتنا الجوية.. 12 طائرة Mq9 أمريكية تم إسقاطها خلال عام

تتوالى الضربات الموجعة للعدو الأمريكي والصهيوني من قبل القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر والجو من خلال العمليات التي طالت العمق في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متنوعة كان منها صاروخ "فلسطين2" الفرط صوتي وطائرات "يافا "المسيرة،

وفي البحر بلغ عدد السفن التي نجحت قواتنا البحرية في اصابتها 202 سفينة وفي سماء اليمن نجحت قوات الدفاع الجوي في إسقاط 12 طائرة بدون طيار من طراز Mq9منذ نوفمبر من العام الماضي .. كل هذه الإنجازات النوعية اكدت بان اليمن بات يمتلك قوة رادعة قادرة بفضل الله على حماية السيادة الوطنية برا وبحرا وجوا وقادرة أيضا على خوض معارك واسعة مع أمريكا وادواتها وفي المقدمة الكيان الغاصب في اطار الاسناد للمقاومة في الشعبين الفلسطيني واللبناني .

ناصر الخذري
يتوهم البعض من قادة الأنظمة العربية ان عودة ترامب الى البيت الأبيض ستحقق لهم الأهداف التي عجزوا عن تحقيقها خلال ما يقارب العقد من الزمن من العدوان على اليمن هذا أولا وثانيا في تحقيق اهداف صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وهذا الوهم يتبدد اليوم مجددا على أيدي رجال المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن .
ومن العواقب الوخيمة التي لم تدركها أنظمة التطبيع في الدول العربية ان ترامب سيكون وبالا عليهم سواء من خلال مواصلة الابتزاز بعقد صفقات جديدة تحت مزاعم الحماية مقابل دفع مليارات الدولارات او من خلال فرض شروط جديدة في تمويل حروب تشن بالوكالة نيابة عنهم في المنطقة لن تخدم سوى الاقتصاد الأمريكي وبيع منتجاته من أنظمة الدفاع الجوي عديمة الجدوى امام ما ستتعرض له تلك الدول إن تورطت مجددا والتي لم تستفد من تجارب الفشل العسكري السابق .

شراك الأمريكي
لم تتوقع بعض الأنظمة العربية -وخاصة تلك التي وقعت معاهدات اتفاق حماية مع أمريكا لنظام الحكم وصد أية مخاطر قد تتعرض لها - مدى ضعف حاملات الطائرات الأمريكية عن حماية نفسها في البحر الأحمر ناهيك عن تقديم الحماية للآخرين وفي ظل توالي اسقاط أحدث طائراتها من طراز Mq9في أجواء عدد من المحافظات اليمنية الحرة واخفاق أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ( ثاد )وغيرها في صد او اعتراض صواريخ ومسيرات اليمن فعلى تلك الأنظمة العربية المخدوعة دوما بأمريكا ان تراجع حساباتها وأن تستفيد من تجارب الفشل السابقة وتنأى بنفسها من الوقوع مجددا في شراك الأمريكي الذي سيدعها وحدها تدفع الثمن مرتين .

360 مليون دولار
تعد طائرة Mq9 من احدث أسلحة القوات الجوية الامريكية متعددة المهام التي تنفذ بواسطتها عمليات التتبع والرصد وجمع المعلومات في عدد من الدول التي تنفذ فيها اعمال متعددة استخبارية وعمليات الاغتيالات ونظرا لثمن هذه النوع من الطائرات التي يصل سعر الواحدة منها الى 30 مليون دولار فإن خسائر أمريكا التراكمية في اليمن خلال عام من معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس " لإسناد غزة قد تضاعفت ليصل اجمالي الخسائر التراكمية 360 مليون دولار بعد ان نجحت قوات الدفاع الجوي اليمني في إسقاط 12 طائرة بدون طيار من طراز Mq9كانت تنفذ اعمالاً عدائية في سماء عدد من المحافظات الحرة .

أمريكا تخسر 20 طائرة Mq9
تعرض سلاح الجو الأمريكي لهزيمة مادية ومعنوية بعد ان تم اسقاط عدد 20 طائرة مسيرة من طراز ( Mq9) التي يطلق عليها الامريكيون لقب "الصياد القاتل" نظرا لدقتها في إصابة الأهداف وقدرتها على جمع المعلومات والتصوير وتتبع أهدافها وخلال الفترة من عام 2017 م وحتى شهر نوفمبر من العام الجاري 2024م تمكنت قوات الدفاع الجوي اليمنية من اسقاط 16 طائرة من بينها 4 طائرات اسقطت خلال 2017 و2019 و2022م فيما تم اسقاط 12 طائرة من هذا النوع خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" اسنادا لمعركة "طوفان الأقصى," فيما تم اسقاط 3 طائرات ( mq9 ) في ليبيا وطائرة أخرى اسقطت في العراق , وبهذا تصدر اليمن المشهد العربي في اصطياد هذا النوع من الطائرات المسيرة الامريكية فائقة الدقة في الرصد والاستهداف والباهظة الثمن أيضا .

مشاهد الاستهداف
تأكيدا لبيان القوات المسلحة عن استهداف طائرة أمريكية من نوع (MQ-9)) في سماء محافظة الجوف كانت تقوم بمهام عدائية , نشر الإعلام الحربي مساء الجمعة 8 نوفمبر الجاري مشاهد تظهر لحظة استهداف الطائرة بصاروخ أرض – جو والذي اصابها بشكل مباشر ما أدى إلى احتراقها وسقوطها، كما أظهرت المشاهد حطام الطائرة بعد سقوطها على الأرض.

استخدام ومميزات MQ-9 Reaper
يستخدم سلاح الجو الأمريكي الطائرة (MQ-9) في الأساس لجمع المعلومات الى جانب استخدامها ضد أهداف "متحركة عالية القيمة وحساسة"، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.
هذه الطائرة قادرة على المراقبة للأهداف وضربها " وهذه الاستخدامات المزدوجة أكسبتها لقب "الصياد القاتل" في الدوائر العسكرية الأمريكية .
وقد قامت شركة جنيرال أتوميكس عام 2000 بتطوير طائرتها بدون طيار من نوع "MQ-1 Reaper" لتصبح "MQ-9 Reaper"، وهي أكبر وأشد قدرة على حمل القذائف، يحركها محرك توربو قدرته 900 حصان (670 كيلووات).
يبلغ وزن الطائرة نحو 5 أطنان وتستطيع حمل صواريخ موجهة وقنابل بوزن 7و1 طن، وهي تعمل على مدى 3000 كيلومتر.

مديات بعيدة
بمسافة تجاوزت 2040 كيلومتر استطاعت القوات الجوية والقوة الصاروخية ان تحقق إصابة ناجحة بواسطة الطائرات المسيرة من طراز "يافا" وبالصواريخ الفرط صوتية من طراز "فلسطين 2" وصواريخ ذي الفقار وغيرها من الطائرات المسيرة التي اصابت أهدافا حساسة للعدو في كل من المناطق المحتلة في فلسطين من موانئ ومواقع عسكرية وقطع حربية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط بشكل اربك أمريكا وتحالفها البحري وأربك المحتل الغاصب بعد ان باتت اهم معاقله وأهدافه في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية هذا جانب والجانب الآخر هو النجاح الذي تحقق بحظر الملاحة الصهيونية في المسطحات المائية من المحيط الهندي شرقا مرورا بالبحرين العربي والاحمر وصولا الى البحر الأبيض المتوسط .هذا النجاح الذي حققته قواتنا المسلحة أضاف بعدا جديدا في موازين القوى مع اعتى قوى الهيمنة والاستكبار العالمي مما يجعل من اليمن بقواته المسلحة الفتية الصاعدة في آسيا قوة ردع تفرض واقع جديد بان لا خيار أمام أمريكا إلا وقف عدوانها ودعمها ومشاركتها العدو الصهيوني في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني المحتل .

البحار المسجورة
تحولت البحار والمحيطات التي اعتادت حاملات الطائرات الامريكية على التواجد فيها تنفذ من على سطحها طلعاتها الجوية الى مياه مشتعلة تحرق هذه القطع الحربية وتحرق معها أيضا سفن الشحن البحري التابعة للشركات التابعة لكيان الاحتلال الصهيوني والمتعاملة معه . وفي المعركة البحرية تفاجأت أمريكا بضربات نوعية مشتركة من قبل القوات البحرية والقوة الصاروخية والزوارق والغواصات والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاعت ان تجبر المدمرات الامريكية على المغادرة وجعلت السفن المخالفة لقرارات الحظر تحترق وأخرى تغطس الى قاع البحر لتسجل القوات البحرية بهذه التطور اللافت فصلا جديدا من فصول الهزائم التي طالت ما تسمى بـ "القوة العظمي " لتذكرها بهزائمها البحرية خلال الحرب العالمية الثانية
وبين الفينة والأخرى تشهد منظومة التسليح للقوات المسلحة اليمنية تطوراً نوعياً من خلال دخول أصناف جديدة من الأسلحة المتطورة ومنها الغواصة القارعة التي ظهرت خلال مناورة مشتركة أجرتها وحدات رمزية من القوات البرية في منطقة الساحل الغربي إلى جانب الصواريخ فرط صوتية من طراز " فلسطين2 " وطائرات " يافا " الى جانب الزوارق الحربية المسيرة "طوفان "1 و"طوفان 2 " وغيرها من الأسلحة ومنظومات الرصد والاستطلاع.

عمليتان نوعيتان
تتواصل عمليات اسناد قواتنا المسلحة عسكريا لغزة ومظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني بضربات دقيقة تطال العمق المحتل بصواريخ فتاكة وتسقط الطائرات المعادية التي اخترقت السيادة الجوية لليمن وفي هذا السياق أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع خلال مسيرة "مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار" يوم الجمعة الماضية بتاريخ 8 نوفمبر الجاري بميدان السبعين، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2".. مؤكدا أن الصاروخ أصاب هدفه.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف ، ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية من هذا النوع إلى 12 طائرة خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدت القوات المسلحة استمرارها في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني باستمرار فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وكذلك العمليات العسكرية الإسنادية ومواجهة كافة التهديدات المعادية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان.

دلالات وابعاد
البيان الذي تلاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع من وسط الحشود المليونية بميدان السبعيين بالعاصمة صنعاء يوم الجمعة الماضية حمل دلالات وابعاد هامة منها :
ان الشعب اليمني بحشوده المليونية على أهبة الاستعداد الى جانب القوات المسلحة لإفشال مخططات ومساعي الأعداء أياً كانت
اسناد الشعب للجيش يمثل أحد الركائز الهامة التي تعزز الثبات والصمود وتحقيق الانتصارات على المعتدين والأدوات.
ادراك الشعب للمخاطر التحديات التي تحاك ضده وضد الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
ان الجماهير اليمينة الواسعة التي تكتظ بها الساحات أسبوعيا في كل يوم جمعة قوة جاهزة بسلاحها لمواجهة الأعداء الى جانب القوات المسلحة في أي وقت وظرف يتطلب منها أداء الواجب المقدس للدفاع السيادة
التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي الى جانب الاشقاء في فلسطين ولبنان ونصرتهم ضد كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب
ان أمريكا بقيادتها السابقة واللاحقة لن تنال من عزيمة وإرادة وصمود يمن الايمان والحكمة مهما استخدمت من وسائل الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري لإيمان الشعب اليمني بعدالة القضية التي يناضل من اجلها لنصرة المستضعفين وحماية سيادة الوطن من شرور واطماع الغزاة والعملاء .

الأوهام الصهيونية تتبدد
استطاع أبطال محور المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان والعراق وبدعم واسناد فاعل من جبهة اليمن القوية أن يبددوا أوهام الأرعن نتنياهو توهم أنه قد حقق أهدافه في النيل من استراتيجية محور المقاومة خاصة بعد حادثة "البيجر " وصولا الى اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله مع عدد القيادات الهامة في حزب الله وكذلك اغتيال عدد من قادة حركة حماس .
ولكن صدمة كيان الاحتلال الصهيوني كانت بالمفاجآت التي تقوم بها قوات حزب الله بعد استعادة توازن الردع وتكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة العدة والعتاد واصابة ودك مقرات ومصانع عسكرية في عمق المناطق المحتلة , بشكل اكد ان اغتيال القادة لن يوقف عمليات المقاومة بل مثل وقودا ودافعا للمقاومة في مواصلة درب الشهداء في التصدي للاحتلال حتى تحقيق النصر أو الشهادة في سبيل الله .
كما يتوهم رئيس وزراء الاحتلال بالقضاء على محور المقاومة تتوهم بعض الأنظمة العربية المطبعة مع كيان الاحتلال الصهيوني أن عودة ترامب للبيت الأبيض تمثل اطلاق اليد للإرهاب الصهيوني بمشاركة أمريكية للقضاء على المقاومة في غزة ولبنان والتي باتت تسمى في نظرهم للأسف الشديد منظمات ( إرهابية ) ولكن العمليات النوعية والصمود واستمرار عمليات دك معاقل ومواقع الاحتلال الصهيوني بأسلحة دقيقة ونوعية من مختلف دول محور المقاومة تؤكد أن المقاومة وجدت لتبقى وفكرة لن تموت بموت القادة العظماء والميدان بات اليوم يقول الكلمة الفصل.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا