نأى السيد حسين بنفسه وبأتباعه أن يكونوا شركاء في سفك الدماء وهتك الأعراض فأعلن رفضه لحرب 94م شهد العام ١٩٩٠م حدثاً مهماً في التاريخ العربي الحديث، كان له أبعاده السياسية والاقتصادية على مستوى المجتمع اليمني والمنطقة العربية..
11 يوماً كانت هي الأسوأ في حياة كيان العدو الصهيوني الذي لم تستطع قببه الحديدية أن تحميه من انتفاضة صواريخ المقاومة الباسلة في قطاع غزة التي فاجأته وفاجأت الجميع في المنطقة والعالم
تحرير الطلعة الحمراء أحد أهم المواقع الاستراتيجية وتطهير كامل جبهة الكسارة وصولا إلى منطقة الميل بعد أن انكشفت إستراتيجية دفاع المرتزقة عن مدينة مأرب واختراق داخلية صنعاء لصفوف ميليشياتها يتساقط قادتها التي كانت تعول عليهم الدفاع عن المدينة
شُيعت اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثامين ثلاثة من شهداء القوات المسلحة وهم النقيب محمد أحمد الحنمي والملازم أول هادي ناجي الحكمي والمساعد نوح علي فرحان، الذين استشهدوا وهم يدافعون عن السيادة الوطنية ضد الغزاة ومرتزقتهم .
مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من تحرير مدينة مأرب اخر معاقل ما تسمى "الشرعية" وتساقط الخطوط الدفاعية الخلفية لميليشيا هادي والاصلاح وانكشاف الغطاء عن انهيار
لم تسفر الجولة الأولى من المباحثات لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي يحضره الوسطاء من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وإيران في العاصمة النمساوية فيينا عن أي تقدم إيجابي،
خدع الالاف من المغرر بهم تحت مسمى التحرير والدفاع عن الوطن تحت قيادة العدوان السعو أمريكي الذي يسعى منذ عقود من الزمن لتحقيق اهدافه في تدمير اليمن والسيطرة عليه
ما يميز الاتفاق الصيني الإيراني أنه يأتي بين دولتين ليست من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية وهذا ما يضفي على طبيعة الشراكة تحديات كبيرة سيما وأنها تأتي في مناخات دولية معقدة