
توجت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة، نجاح أهدافها بالانتقال إلى آفاق جديدة من العزة والكرامة وتجسيد حقيقي لإرادة وتطلعات الشعب اليمني بل تطلعات الأمة والشعوب التواقة للحرية والاستقلال.
تكلل الاستقلال الذي نشدته الثورة بإنهاء زمن الوصاية
اتسم وضع اليمن قبيل ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، بالمتردي في مختلف جوانب الحياة، سياسياً كان التدخل الخارجي في القرار السيادي والسياسي هو العنوان الأبرز خصوصاً مع المبادرة الخليجية التي علقت العمل بالدستور اليمني وعرقلت كل التوجهات لإصلاح الاوضاع والاتفاق بين القوى الوطنية،
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا