تعيش محافظات ومناطق جنوب الوطن التي ترضخ تحت سيطرة المحتل على صفيح ساخن في ظل تنامي حدة الصراع الدامي بين فصائل ومليشيات الانتقالي وجماعة الاخوان المسلمين
تقع عند مفترق طرق آسيا الوسطى وجنوب آسيا وغربها والشرق الأوسط، وهي بلد غير ساحلي تحيط معظم أنحائها جبال وتلال وعرة يحدها من الشمال طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان،
لم يخمد العنفوان المهري في مقارعة المحتل ورفض تواجده، بل أن هذا العنفوان والنضال والتحرك الفاعل والمثمر في تصاعد مستمر ومؤثر في اتجاه طرد قوات الاحتلال
يقول الكاتب والمفكر المصري الدكتور رفعت سيد أحمد:" نحسب أن هذه الحرب بنتائجها ستكون سبباً تاريخياً كبيرا في نهاية الدور السعودي في اليمن وربما في نهاية الدولة السعودية ذاتها
تشهد محافظة تعز حالة من السخط الشعبي ضد الانفلات والفوضى الأمنية التي يقودها مسلحون تابعون لتنظيم الإخوان، خصوصاً بعد المجزرة التي تعرضت لها أسرة " آل الحرق"
سبع سنوات من العدوان على اليمن خلفت الكثير من المآسي والدمار الهائل لم نجد لها تفسيرا منطقيا سوى التستر خلف الأهداف الاستعمارية العميقة للإمبراطوريات العالمية الكبرى
ست سنوات ونيف من العدوان تمر وقدرات الجيش واللجان الشعبية تتعاظم يوما بعد يوم كما ونوعاً وتسليحاً حيث اثبتت المعارك الميدانية التي يخوضها ابطال الجيش واللجان الشعبية
الجاسوسية.. هي لغة العصر.. ولهذا فإن موجبات الحاضر.. اليوم تستدعي أن نعيد مرات ومرات هذا الحقل من النشاط لكي نعرف مكامن الضعف والقوة ولكي نصل إلى مفاهيم تفيد في مكافحة التجسس وفي محاربة مظاهر التجسس والاختراقات الأمنية..
ما إن وصلتني نسخة من مذكرات اللواء أحمد إسماعيل أبو حوريه وهي مهداة منه حتى شرعت في قراءة بعضاً منها ولأهميتها وجدت نفسي ملزماً بقراءة الجزء الأكبر منها وبصدد استكمال ما تبقى.
صفعة العار.. وذيل الهزيمة انحطاط مملكة الرمال السعودية مرتين في موقفٍ مخزٍ وفاضح للغاية أولاً بموافقتها للاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني بالمنافسة مع لاعبة الجودو اليهودية