الصفحة الأولى

أكد الرد العسكري على جرائم العدو .. قائد الثورة: العدو الاسرائيلي يقترب من الزوال

كما هي عادته اتسم خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالوضوح والشفافية المعهودة حول موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا في مواصلة السير على درب الشهداء والجهاد في سبيل الله نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني

أكد الرد العسكري على جرائم العدو .. قائد الثورة: العدو الاسرائيلي يقترب من الزوال

والتصدي بكل قوة وحزم لعدو الأمة الأول الاحتلال الصهيوني ومعه الأمريكي وأكد قائد الثورة بأن الرد عسكريا على جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية قادم لامحالة وأن العدو الصهيوني لن يفلت من العقاب على جرائمه البشعة التي تجاوزت كل القيم والأعراف .
وبين قائد الثورة ان الصراع حتمي مع كيان العدو الصهيوني ولن ينتهي إلا بزوال الاحتلال المحتوم بوعد الله .. فيما يلي اهم ما تضمنه خطاب قائد الثورة الى التفاصيل :

26 سبتمبر – متابعات
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن المتغيرات ستأتي بما يسوء العدو الإسرائيلي والشامتين ويخزيهم جميعاً.
وقال السيد القائد في خطابه التعبوي الأسبوعي الشامل والذي تطرق فيه الى آخر التطورات والمستجدات "من الوفاء للشهيد إسماعيل هنية وللشهداء مواصلة المشوار بعزم وجد مع الثقة بنصر الله، والوعد من الله بالنصر هو وعد صادق لا يتغير ولا يتبدل ومهما كانت شماتة الشامتين، فالمتغيرات ستأتي بما يسوءهم ويسوء العدو الإسرائيلي ويخزيهم جميعاً".

الرد عسكريا
وأضاف "المواقف من تلك الجرائم فيما يتعلق بمحور القدس والجهاد والمقاومة، واضحة، ولابدَّ من الرد عسكرياً على تلك الجرائم التي هي خطيرة ووقحة، وتصعيد كبير من جانب العدو الإسرائيلي".
وأشار إلى أن هناك مواقف واضحة ومعلنة بالنسبة للجمهورية الإسلامية، وكذلك هو الحال بالنسبة لبقية المحور، ويجري العمل من أجل ذلك، كذلك على المستوى الشعبي، هناك تحرُّك واسع، لاسيما في دول المحور.
وتطرق قائد الثورة الى مجمل التطورات والمستجدات، خاصة اغتيال العدو الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .. مضيفاً "لم نسمع ولم نعرف بأي موقف من الجامعة العربية يتضمن إدانة صريحة لتلك الجرائم البشعة، وبعض الأنظمة العربية أصدرت بيانات عاجلة تدين فيها بشدة الخدش بإذن ترامب، فيما لم تصدر منها إدانة للجريمة بحق قادة من هذه الأمة".

الخيار الصحيح
وقال "إعلام بعض الدول العربية ظهر متشفياً ومحتفياً ومقدماً لاغتيال قادة من قيادات الأمة بأنه نصر للإسرائيلي، والخيار الصحيح هو المشروع القرآني الإسلامي والجهاد في سبيل الله تعالى، لمواجهة العدو الإسرائيلي اليهودي المجرم".
وأضاف "ما يفعله اليهود على مدى 10 أشهر في عدوانهم على غزة تشهد على حقيقة ونزعة العدو الإسرائيلي المتوحشة، وليس هناك أي ممانعة ولا اعتراض من قبل الغرب الكافر تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي بالعرب والمسلمين، وبعد كل ما يفعله اليهود يُبادر الغرب الكافر لمنع ردة الفعل والدفاع المشروع عن النفس والعرض والممتلكات والحقوق والأوطان".

شهيد الأمة
وتطرق قائد الثورة إلى أن هناك مساعياً حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردة الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر حماية للإسرائيلي، عبر محاولة الأوروبيين في الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران ليكون ردها "رمزياً" كما يقولون وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي.
وجددّ التأكيد على أن الحل للأمة هو الجهاد في سبيل الله، باعتباره الخيار المشروع الوحيد الذي يجدي ويفيد، مشيراً إلى أن المؤسسات الدولية دائماً مهمتها الدعوة لضبط النفس بعد أن يفعل العدو الإسرائيلي ما يفعل، وإذا اتجهت إلى موقف معين تساوي بين الضحية والجلاد.

موقف الأمة
وتابع "لا ينبغي التعويل على المؤسسات الدولية، إذ لا يمكن أن تكون هناك أي نتيجة ولا أي ثمرة ولا أي ردع ولا أي إيقاف للجرائم، وإذا كان موقف الأمة تجاه جريمة معينة ضعيفاً ومحدوداً هذا يشجع العدو الإسرائيلي على المزيد من ارتكاب الجرائم".

الجهاد يرتقي بالأمة
وشدد السيد القائد على أن المقام مقام تحرك لدفع أعداء الله وشرهم وإجرامهم وطغيانهم وعدوانهم وفسادهم، مبيناً أن التجربة والواقع يشهد بأن الجهاد هو الذي يرتقي بالأمة في بنائها وبناء قدراتها، لترتقي لتكون في مستوى مواجهة التحديات.
وأردف "نرى من لهم خيارات أخرى في الخضوع للأعداء، يتجهون لبذل الأموال بالمليارات، فيما يخدم الأعداء ويستنزف الأمة"، مؤكداً أن الجهاد في سبيل الله والموقف الحق والقضية العادلة والميدان الواضح والتضحيات في سبيل الله، هي تضحيات مثمرة لها نتائج.

مستقبل الأمة
وأكد قائد الثورة أن مستقبل الأمة مرهون بالجهاد في سبيل الله، والصراع مع العدو الإسرائيلي حتمي، لأنه كيان عدواني مجرم يستهدف الأمة، مضيفاً "العدو الإسرائيلي لن يكف يده بالشر والسوء عن الأمة، والصراع معه حتمي، وفي نفس الوقت زواله محتوم".
ولفت إلى أنه من الشرف الكبير والفضل العظيم أن يتوفق الإنسان للتحرك في سبيل الله في هذه المرحلة الاستثنائية والمصيرية لمستقبل الأمة.
وأشار السيد القائد إلى أن ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تزامنت هذا العام مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وجريمة استهداف العدو لشهيد الأمة والأقصى وفلسطين المجاهد الكبير والفذ إسماعيل هنية.

فرسان الأمة
وأوضح أن ذكرى استشهاد الإمام زيد تزامنت أيضاً مع استهداف المجاهد والقيادي الكبير في حزب الله السيد فؤاد علي شكر، الذي يُعد من فرسان الأمة الإسلامية وله رصيد عظيم من الجهاد على مدى عقود من الزمن في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وقال "هنيئا للشهيد إسماعيل هنية الشهادة والخاتمة المباركة، والفوز العظيم بعد رصيد عظيم من الجهاد، والإسهام الكبير والمتميز في خدمة القضية العادلة المقدسة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك".
وتوجه قائد الثورة بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد هنية التي قدّمت الكثير من الشهداء، وإلى حماس وكافة فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني، والتعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد القيادي السيد فؤاد، وإلى حزب الله وأمينه العام والشعب اللبناني.

العدو لن يوهن عزم المجاهدين
وعبر عن خالص العزاء لأسر الشهداء الأعزاء والمقاومة في العراق، الذين قضوا إثر عدوان أمريكي عليهم، مؤكداً أنه مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي فلن يوهن من عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة.
وأضاف "في تاريخ حركة حماس لم ينل العدو من استهداف الشيخ المجاهد أحمد ياسين والرنتيسي ما أراده في إضعاف المجاهدين وإطفاء جذوة الجهاد"، مشيراً إلى أن استشهاد القادة كان له الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لغيرهم بمواصلة المشوار، وتنامت مسيرة الجهاد أكثر وأكثر وتحققت الإنجازات.
ولفت السيد القائد إلى أن حزب الله لم يُصب بوهن ولا ضعف من استهداف قادته وإنما كان التصميم أكثر وتحققت الإنجازات أكثر وأكثر، مؤكداً أنه بزيادة جرائم العدو الإسرائيلي يقرب نفسه من الزوال المحتوم بوعد الله.

جريمة وقحة
وتابع "إجرام العدو الإسرائيلي يقابله تنامٍ لجبهات الجهاد وتطور في الأداء"، مبيناً أن جريمة استهداف شهيد الأمة وشهيد فلسطين والأقصى القائد الإسلامي إسماعيل هنية أتت في إطار تصعيد واضح بعد عودة نتنياهو من أمريكا.
وأفاد بأنه تم استهداف إسماعيل هنية وهو ضيف في إيران ضمن وفود من أكثر من 80 دولة لحضور مراسم أداء الرئيس الإيراني لليمين الدستورية، معتبراً جريمة اغتيال القائد هنية انتهاكاً سافراً وواضحاً لكل الأعراف والحرمات، وجريمة وقحة بغطرسة واستهانة.

تصعيد خطير
وبين قائد الثورة أن جريمة استهداف هنية فضحت الأوروبيين وبعض الدول العربية بموقفهم الذي لم يصل حتى إلى مستوى التنديد، رغم تنديد كثير من الدول، كما أن جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف القيادي فؤاد شكر كانت عدواناً وتصعيداً خطيراً.
وأكد أن مستوى التصعيد والاستمرار في الإجرام مرتبط بزيارة المجرم نتنياهو لأمريكا، وتزامن مع تحركات أمريكية في الخليج والبحر الأبيض المتوسط، موضحاً أن الأمريكي شريك واضح وفي نفس الوقت مخادع، يتحدث عن ضرورة منع توسع الحرب ثم يقدم الدعم ويشارك العدو الإسرائيلي لتوسيعها.
ومضى بالقول "الأمريكي يطلق المجال للعدو ليفعل ما يشاء ويريد، ثم يقول إنه لا يريد التصعيد ويريد ضبط النفس، ويحذر ويتوعد ويهدد تحت هذا السياق".. لافتاً إلى أن دور الأمريكي مع التصعيد الإسرائيلي هو التحذير من أي رد، والدور الأوروبي هو السعي لاحتواء المواقف أو أن تكون تحت سقف ضعيف.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا