ملف الأسبوع

في رحاب الخالدين: الشهيد احمد علي حسن علي الحبسي

في رحاب الخالدين: الشهيد احمد علي حسن علي الحبسي

الاسم : احمد علي حسن علي الحبسي
الاسم الجهادي: الكرار
 المحافظة البيضاء  المنطقة : رداع


نشأته
نشأ في مدينة رداع في كنف أسرته وتربى على الأخلاق الفاضلة ودرس في المدارس الحكومية إلى المرحلة الإعدادية، ثم التحق ليتعلم العلوم الدينية في الجامع الكبير وجامع النهرين بالعاصمة صنعاء.
كان من أذكى الطلاب في المدرسة، وكان شاباً خلوقاً قليل الكلام فيما لا يعينه ومتزناً وذكياً مقداماً شجاعاً  وكان محبوباً عند محيطه الاجتماعي، كان يعين المحتاج في أي جانب من جوانب الخير.

التحاقه بالمسيرة القرآنية :
التحق بالمسيرة القرآنية وهو في عمر 16 عاماً وسافر إلى صعدة بعد الحرب الرابعة مباشرة وكان في استقباله الشهيد والمعلم "أبو زينب" والسيد أحمد النعمي واستقر فترة في منزل أبو زينب في مدخل مطره وبعد ذلك تلقى العديد من الدورات في عدة مناطق، وتم اختياره من ضمن المجاهدين لفتح وتطهير خولان عامر ومران وأجزاء من الشعف في الحرب الخامسة.
وبعد ذلك استقر في الشعف عند أسرة كريمة من آل مرغم وتزوج من أسرة كريمة من آل المهدي وبعد 13 شهر بدأت الحرب السادسة وأول انطلاقتها منطقة ساقين وكان قائداً لمجاميع تحت قيادة أبو نصر المهدي وتم تطهير منطقة المهاذر.
واستمر في الجهاد والبذل والتضحية حتى استشهد – سلام الله عليه وعلى رفاقه- وهو يدافع عن دين الله والمستضعفين.

شهادة أهله ورفاق دربه
شهادة أهله: يقول أخوه الأكبر كان الشهيد أحمد أول المنطلقين من محافظة البيضاء ومدينة راع وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في التحاق أهله وكافة أفراد أسرته بهذه المسيرة، وقد كان من خيرتنا وأكملنا وأزكانا، وكان متخلقاً بأخلاق عالية.
وأضاف كان والدي رحمه الله يضرب بالشهيد أحمد المثل في مختلف المواقف من زيارة الأرحام وكرم الأخلاق، وحسن الطباع وشجاعة الموقف وأدب المعاملة.
شهادة رفاق دربه : كان الشهيد كثير الثقة بالله وبنصره وتأييده، شديد الصبر وتحمل الظروف الصعبة، ويحمل روح المبادرة في سبيل الله، إضافة إلى أنه كان ذكياً فطناً وقائداً محنكاً.

قصة استشهاده
بعد مشوار طويل من البذل والتضحية والجهاد في سبيل الله وأثناء أداء واجبه الجهادي وعند الحرب السادسة وخلال تطهير المواقع المحيطة بمنطقة المهاذر والتقدم إلى سوق الاثنين، وخلال عملية اقتحام معسكر الصمع وفي شدة المعارك استطاع المجاهدون اقتحام الموقع والسيطرة عليه، بعدة هجمات، استشهد داخل المعسكر أثناء تطهيره وتمشيطه في 19من رمضان 1430هـ، فسلام الله عليه وعلى رفاقه الشهداء.

وصية الشهيد
كان أحمد يوصي رفاق دربه بالصبر والثبات والوثوق بالله الذي وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين والتمسك بالقرآن الكريم والسير على منهاج آل البيت لأنهم سفينة النجاة لأن الله يقول لقد تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي آل بيتي.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا