ملف الأسبوع

الصمود والتحدي

الصمود والتحدي

الحمدلله رب العالمين القائل: (ولمن انتصر بعد ظلمة فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم)،

والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطاهرين ورضى الله عن أزواجه وأصحابه الراشدين ومن سار على هديه الى يوم الدين.
بعد مرور ستة أعوام من الصمود والتحدي والمواجهة للعدوان الظالم على شعبنا العزيز أثبت اليمنيون انهم لن يعودوا الى زمن الوصاية ومصادرة الحرية والقرار والسيادة فها هو العام السابع ولازلنا في صمود وثبات ولا يمر يوم إلا ونسقي تراب هذا الوطن من دماء الشهداء الأحرار الذين باعوا أنفسهم لله وفي سبيله يجب ان تشحذ الهمم ونشد العزائم لمواصلة مسيرة الحرية والحق حتى النصر أو الشهادة.
بهذه المناسبة أتقدم باسمي وباسم كافة منتسبي دائرة الخدمات الطبية والعسكرية وكافة فروعها وامتداداتها بالتحية والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط القائد الاعلى للقوات المسلحة والى قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وهيئة الاسناد اللوجستي والى أبطالنا المرابطين في كافة الثغور والى شعبنا اليمني العظيم واهنئهم بهذا الصمود الاسطوري الذي وقف العالم منبهراً وعاجزاً امامه كما هي تحية إجلال وتقدير واحترام واعزاز لكافة اسر الشهداء ولكافة الجرحى الأعزاء.
كما لا ننسى الشكر والتقدير لكافة منتسبي دائرة الخدمات الطبية العسكرية وفروعها وامتداداتها من اداريين واطباء وفنيين وخدمات بشكل عام لجهودهم المبذولة في تقديم الخدمات للجرحى والمرضى ونثمن لهم جهودهم المباركة التي اسهمت في تماسك المؤسسة العسكرية واستمرارها في اداء مهامها والتي هي بلاشك جزء لا يتجزأ من عوامل الصمود والتحدي ونحثهم على تقديم الخدمات بالشكل الممتاز والافضل واستشعار المسؤولية الملقاة عليهم واستشعار خطورة التقصير والاهمال في اعمالهم واحتساب الثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" كما انتهز الفرصة بهذا المناسبة لأتقدم بالاعتذار باسمي وباسم كافة منتسبي دائرة الخدمات الطبية العسكرية وفروعها وامتداداتها والى الجرحى والمرضى الاعزاء عن اي تقصير او اهمال في الخدمات المقدمة لهم ونعدهم بأن نبذل أقصى الجهود لتكون الخدمات بشكل أفضل ونشكر كل من ساهم في دعم دائرة الخدمات الطبية العسكرية وفروعها وامتداداتها.
ورسالتنا لطواغيت العصر أمريكا واسرائيل وآل سعود وآل نهيان ومرتزقتهم بأنه مهما عملتم ومهما دمرتم ومهما حاصرتم فإن ذلك سيزيدنا عزنا الى عزمنا وصبرا الى صبرنا وثباتا الى ثباتنا ونحن واثقون بنصر الله وتأييده وان النصر حليفنا وان كيدكم ومكركم إلى بوار.

* مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا