نظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام .ز اختتام دورة توعوية لـ «25» مشاركاً من محافظة تعز حول مخاطر الألغام والقنابل العنقودية
اختتمت بمحافظة إب، دورة توعوية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية نظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية بالمحافظة.
هدفت الدورة التي نظمت بدعم من منظمة اليونيسف خلال خمسة أيام إكساب 25 مشاركاً من محافظة تعز معارف حول أعمال التوعية الميدانية التي ستبدأ خلال اليومين القادمين.
وفي الختام أوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفره أن عدد ضحايا القنابل العنقودية في اليمن منذ بداية العدوان وحتى اليوم بلغت ثلاثة آلاف و 16 شخصاً ، وفي محافظة تعز 606 ضحايا كإحصائية غير نهائية قام بحصرها المركز التنفيذي. وأشار الى الاثار الكارثية لهذه القنابل التي تسببت في إعاقات لآلاف المواطنين من أبناء الشعب اليمني والمتزامنة مع منع إدخال الأجهزة والمعدات الخاصة بتطهير القنابل العنقودية والألغام. وبين صفره أنه تم اكتشاف 83 منزلا ومؤسسة حكومية في مديرية الزاهر محافظة البيضاء تم تفخيخها من قبل داعش بالألغام والعبوات الناسفة.. مشيرا إ لى أن هدف المركز التنفيذي الوصول إلى عدد كبير من الناس لتوعيتهم بمخاطر هذه المخلفات من خلال إقامة مثل هذه الدورات التوعوية.
من جانبه حث مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة إب نبيل المرتضى المتدربين على نشر التوعية بالشكل الصحيح للتقليل من عدد ضحايا القنابل العنقودية .
بدوره أشار نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة تعز علي مقبل ، إلى أهمية تنظيم مثل هذه الدورات لرفع الوعي المجتمعي بهذه المخاطر.
وحث المشاركين على عكس ما تلقوه من معارف توعوية على أرض الواقع وإيصال رسالة التوعية بروح المسؤولية واستشعار الأمانة الملقاة على عاتقهم.
حضر الاختتام نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام محمد العبدلي ونائب المركز فرع محافظة الحديدة خالد الرويعي ومسؤول المتابعة بمكتب اليونيسف بمحافظة إب علاء الإرياني ونائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بإب أحمد راشد .
ويختتم أنشطة التوعية بالحديدة
من جهة أخرى اختتم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أنشطة مشروع التوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب والغارات الجوية لناشري وناشرات التوعية من المديريات المتأثرة بمحافظة الحديدة .
هدف المشروع الذي نفذه المركز بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة على مدى 34 يوماً إلى توعية طلاب المدارس والتجمعات السكانية بمديريات: الحالي- الميناء-الحوك- بيت الفقية- الجراحي- باجل- زبيد - المراوعة واللحية، من خلال 45 ناشراً وناشرة.
وفي الاختتام أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر بحر إلى أهمية المشروع في نشر التوعية في أوساط المجتمع وخصوصا طلاب وطالبات المدارس، بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب، وعدم الاقتراب منها أو التعامل معها في حالة العثور عليها وإبلاغ المركز التنفيذي أو أقرب قسم للشرطة.
ولفت إلى أن ما يقوم به المركز التنفيذي يمثل جبهة من جبهات الشرف والبطولة في الدفاع عن الوطن والمواطنين .
فيما أوضح نائب مدير المركز التنفيذي خالد الرويعي أن المشروع نفذ في إطار التوعية للحد من وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من المدنيين جراء مخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية خصوصا في المديريات التي استهدفها العدوان بشكل مباشر.
وثمن تعاون مكتب التربية والتعليم وفرع المجلس الأعلى والمؤسسة الإنسانية التنموية والسلطات المحلية في المديريات المستهدفة وكافة الداعمين والمشاركين في إنجاح المشروع .
حضر الاختتام رئيس المؤسسة الإنسانية محمد الرجوي ومدربو الناشرين وعدد من العاملين في المركز .
ويختتم برنامج التوعية في حجة
وفي ذات السياق اختتم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في محافظة حجة، برنامجاً توعوياً طارئاً بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلّفات الحروب.
هدف البرنامج، خلال الفترة من 5 أغسطس حتى 16 سبتمبر، بدعم اليونيسف، إلى التوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية في مديريات: كحلان عفار، ونجرة، وبني قيس، وبني العوام، والشغادرة.
وفي الاختتام، ثمّن وكيل المحافظة، عادل شلي، دور المركز التنفيذي في التوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الغارات.
وأكد حاجة المحافظة لبرامج توعوية في كافة المديريات التي تعرّضت للقصف بمختلف أنواع القنابل، بما فيها العنقودية التي ما تزال خطرها قائماً.
من جانبه، أشار نائب مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية في المحافظة، محمد الغشيمي، إلى الحرص على تنفيذ مثل هذه البرامج للتقليل من ضحايا مخلفات الحروب، والألغام والقنابل العنقودية.
فيما أوضح مشرف التوعية في المركز التنفيذي بالمحافظة، أحمد الهريشة، أن البرنامج استهدف 30 ألفا و739 مواطنا في المديريات الخمس. وأشار إلى أن البرنامج تضمن تعزيز الوعي بكيفية التعامل مع المخالفات الخطر، وعدم لمس الأجسام الغريبة، أو العبث بها، أو الاقتراب منها، وإبلاغ الجهات المعنية بها .. مثمناً دور قيادة المحافظة وفرع مجلس الشؤون الإنسانية، وكل من شارك وأسهم في إنجاح البرنامج.
وفي الاختتام، بحضور منسق المشروع في المحافظة عبد الغفور الكحلاني، تم تكريم فريق التوعية والمتعاونين في إنجاح البرنامج.