ملف الأسبوع

تزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني بثورة الـ21 والـ26 من سبتمبر..قادة عسكريون وميدانيون يتحدثون لـ " 26 سبتمبر " الثورة اليمنية عنوان العزة والكرامة ورمز الحرية والاستقلال

تزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني بثورة الـ21 والـ26 من سبتمبر..قادة عسكريون وميدانيون يتحدثون لـ " 26 سبتمبر " الثورة اليمنية عنوان العزة والكرامة ورمز الحرية والاستقلال

الـ21من سبتمبر ثورة شعبية تحررية قامت لتصحيح مسارات اعتراها اعوجاج سياسي وفئوي

لأهداف ومبادئ ثورة الـ21 من سبتمبر الخالدة بفعل التدخلات المباشرة الخارجية لدفة الحكم في اليمن على مدى عقود ستة والارتهان المقيت لأنظمة العمالة في السعودية والإمارات فكان لهبة الشعب ووقوفه إلى جانب قيادته الثورية والسياسية وتحقيق نجاح الثورة ما هو إلا نتاج لما آلت إليه أوضاع اليمن في وصاية وهيمنة وتدخل في القرار والسياسة..ومع تواصل أفراح أبناء الشعب اليمني بثوراته المجيدة..
"26سبتمبر" تواصلت مع قيادات عسكرية وميدانية عبرت عن فرحتها بهذه المناسبة الوطنية الخالدة كانت البداية مع:

* العميد فيصل القعود – أركان حرب محور البيضاء قال:
** تتجلى عظمة الثورة اليمنية 21 و26 سبتمبر المجيدتين بعظمة أبنائها الأحرار الأبطال وكل من ينشد الحرية والاستقلال والانعتاق من عبودية الوصاية وظلامية الهيمنة ودياجير الاستعمار والاحتلال الأجنبي.. لقد مثلت الثورة اليمنية 26سبتمبر منعطفاً تاريخياً في حياة الشعب اليمني والانتقال من عصور الاستبداد والجهل والظلام إلى حياة العلم وطريق المستقبل المليئة بالتطلعات وآمال أبناء الوطن في العيش الكريم والتقدم والازدهار وسباق الحضارة والتطور والتكنولوجيا لكن بعض القوى العميلة للخارج لم يرق لها مضجع فحاولت تثبيط العجلة التنموية البشرية والاقتصادية وجعل البلاد تحت وصاية النظام السعودي مقابل ثمن بخس من الريالات وبعمالة لم يشهد لها اليمن مثيلاً فاحتكرت السلطة وباعت السيادة ظناً من تلك القوى انها ستتأبد بعمالتها للخارج في الحكم إلى يوم القيامة فجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر لتصحح مسارات أهداف ومبادئ الثورة الأم التي حاولت قوى العمالة جاهدة للانحراف والخروج عن تلك الأهداف الوطنية فبانت تلك القوى ووقفت ضد هذا المشروع الوطني التحرري واستدعت قوى الظلم والاستكبار للعدوان على بلادنا وحصاره وتجويع ابنائه الشرفاء لكن ثبات قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية وصمود ابناء الشعب والرجال الابطال في الجيش واللجان الشعبية الذين بمواقفهم البطولية الجموا قوى العدوان والغزاة وبثباتهم الاسطوري صنعوا اروع الملاحم البطولية والانتصارات في كافة ميادين القتال وساحات المواجهة.
وبهذه المناسبة العظيمة نعاهد قيادتنا الوطنية بأننا سنظل الابطال الاباة المدافعين عن ثورتنا ووحدتنا وارضنا حتى يتحقق النصر او نيل الشهادة.
* العميد الركن مجاهد السهاقي – نائب مديرعام ديوان وزارة الدفاع قال:
** يحتفل أبناء الشعب اليمني اليوم بالثورة السبتمبرية المجيدة بمشاعر وطنية غلابة وهم يدافعون من اجل استكمال تحقيق الأهداف الوطنية والقومية.
إن ثورة الـ26 من سبتمبر لم تكن مجرد صدفة بل كانت محصلة للعديد من الاحداث والمواقف الوطنية الشجاعة، ولكن ومع انطلاق شرارتها تم الالتفاف عليها ومصادرة أهدافها ومبادئها، فجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر لتعيد للشعب اليمني حريته وكرامته وسيادته واستقلاله بعد أن عاش سنوات طويلة لقوى إقليمية حرصت على إفقاره وتجويعه.
في 21سبتمبر خرج الشعب اليمني ليقول كلمته لا للوصاية والتبعية والارتهان للخارج في ثورة ملأت سمع الزمان وبصره وأراد الله لهذه الثورة العظيمة النجاح في اجتثاث المرتهنين والمفسدين الذين تحولت اليمن في عهدهم إلى إقطاعيات فيما ظل الشعب اليمني خارج دائرة الاهتمام والرعاية مفتعلين الأزمات والصراعات بين أبنائه لكن وبقدر النجاحات التي حققتها هذه الثورة وقفت في طريقها العديد من التحديات وعلى رأس تلك التحديات العسكرية فما أن نجحت تلك الثورة المجيدة وبدأت تحقق أهدافها حتى جن جنون المتربصين بها وعلى رأسهم العدو السعواماراتي وبدأوا بتشكيل تحالف عدواني أرادوا به القضاء على هذه الثورة, لكن فاجأهم الشعب اليمني بصموده الأسطوري وعندما تحرك كل أبنائه للدفاع عن شعبهم ووطنهم وهاهم اليوم ينقلون معركتهم إلى العمق السعودي مستهدفين منشآته الحيوية ومحتفلين بعيدهم السابع رغم أنوف الغزاة والمستكبرين..
تزداد ثورة الـ21 من سبتمبر ألقاً وشموخاً بالآمال والطموحات الكبيرة لأبناء الشعب اليمني الذين يرون فيها البوابة التي سيطل منها اليمن قريباً على العالم بالنصر والحرية والاستقلال بعيداً عن كافة أشكال الوصاية والتبعية للأنظمة الرجعية المتسلطة..
عقب قيام ثورة 21سبتمبر بدأ أعداء اليمن في التفكير في كيفية إخماد هذه الثورة الفتية والقضاء عليها حتى لا يخرج اليمنيون من عباءة الوصاية والهيمنة على القرار الوطني الذي ظل أسيراً لنظام آل سعود لأكثر من نصف قرن..
* العميد أحمد الشامي – نائب مدير دائرة الاتصالات العسكرية قال:
** وشعبنا اليمني يعيش هذه الأيام أعياد وطنية مجيدة إنما هو الوفاء والتقدير لمن وهبوا أرواحهم  ودماءهم وحياتهم لأجل هذا الشعب ليعيش حراً وعزيزاً، فلزاماً علينا ان نتذكرهم  ونعاهدهم أننا سائرون على طريق الكرامة والفداء فوطننا هو رمز لحريتنا واستقلالنا ومجدنا.
وبهذه المناسبات الوطنية المجيدة نجدد العهد والوفاء لثورتنا الخالدة بأننا جنودها وارواحنا ودماؤنا لحمايتها فالواجب الديني والقسم الوطني يستلزم منا التضحية لوطننا ليبق مستقلا وكريما رافضا للوصاية والمحتل .
 وما يمر به الوطن من عدوان سافر منذ 7 سنوات امام بطولة جيشنا واللجان الشعبية ومن ورائهم الشعب العظيم انما هي ملحمة اخرى وثورة ضد الغزاة وصمود للحفاظ على مكتسباتنا واستقلالنا وحريتنا.
فالاحتفالات الوطنية دروس في التضحية واستشعار للمسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد من افراد الشعب واستنهاض للهمم والطاقات وشحذ للمعنويات وبذل الغالي والنفيس فداء للثورة والأرض والوحدة والكرامة والوطن
وعندما احس الأعداء بان ثورة 21 سبتمبر المجيدة قامت من اجل حرية واستقلال أبناء اليمن فما كان من نظام آل سعود وبعد أشهر قليلة من قيامها إلا أن حشد أقوى تحالف دولي للقضاء عليها وإخضاع أبناء الشعب الثائرين والمتطلعين للحرية والاستقلال والبناء.. وبدأ هذا التحالف العدواني بقيادة العدو الإسرائيلي والامريكي وعبر اذنابهم السعواماراتي في شن غاراته وضرباته العنيفة على  الشعب اليمني وتدمير مقدراته التنموية والاقتصادية في شتى المجالات..
أمام هذا العدوان البربري الغاشم صمد ثوار 21سبتمبر في مواجهة هي الأكبر من نوعها في تاريخ الحروب بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية ليثبتوا للعالم اجمع أن إرادة الشعوب لا تقهر وان الدماء تهون في سبيل تحقيق الحرية والتقدم والبناء..
يحتفل أبناء الشعب ومعهم أبطال الجيش واللجان الشعبية بالذكرى الـ59 لثورة الـ26 من سبتمبر وبالذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر بفرحة كبيرة وبالانتصارات الكبيرة المتزامنة معها والتي كان آخرها عملية فجر الحرية وعملية الردع السابعة التي نفذها سلاح الجو المسير داخل عمق العدو السعودي وإصابة رأس اقتصاده الذي يعتمد عليه العدوان السعودي في تمويل عدوانه على اليمن.
قريباً سيندحر العدوان وتنتصر الإرادة الوطنية الحرة وثورتها الناصعة الهادفة إلى البناء والتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية.
* العقيد عادل الزافني – القوات الجوية قال:
** الثورات السبتمبرية الخالدة مثلت مرحلة تاريخية لشعبنا اليمني المقاوم والثائر ضد كل الطغاة على مر التاريخ وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة نستلهم دورس التضحيات والكفاح والنضال الأسطوري لشعبنا العظيم للخروج من الوصاية والظلم الى فضاء الحرية والاستقلال
فرغم كل مؤامرات الخيانة والتكالب الخارجي لإجهاض مشروعنا الوطني السبتمبري الا ان ايمان شعبنا بثورته ومبادئه السامية وقف كالبنيان المرصوص لتتحطم كل تلك المؤامرات على جدار الوطنية لهذا الشعب العظيم.
ان الاحتفال بثورتنا السبتمبرية هو تجسيد لعظمة هذا الشعب ولكل من ضحوا بدمائهم الزكية وإعلان للعالم بأن اليمن ترفض التبعية والوصاية وحكم الطغاة والمستبدين.
فثورتنا  قادها الشعب وأشعل شرارتها الأولى  وقدم قوافل من الشهداء وما زال هو حارسها وحاميها .
أن أعيادنا الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر  مسيرة كفاح وقصة بطولات وملاحم أسطورية ومعارك خالدة انتصر فيها الشعب لكرامته وعزته وحريته واستقلاله ومجده التليد وحضارته العريقة.
فشعبنا الثائر على مر تاريخه وهو يصارع الطغاة والمحتلين والغزاة وتاريخنا مشرق بكل معاني البطولات والتضحيات وعلى ترابنا قبر الغزاة وذل الطغاة ورفعت راية الجمهورية والحرية .
لقد تجسدت امجاد التبابعة وملوك سبأ وحمير بثوار سبتمبر واكتوبر ونوفمبر  فعلى خط النضال ساروا وفي موكب الاحرار ناضلوا .
فثورتنا هي مجدنا ووقوفنا مع كل الشرفاء من ابناء الوطن هو التزام ديني واخلاقي لمبادئنا وقيمنا ووفاء لوطننا وثورتنا وشهدائنا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا