خلال حفل تخرج الدورة 31 إدارة قوى بشرية..الترب : من يملك القرار على الأرض هو المنتصر ولا خوف على اليمن

أقيم بصنعاء حفل تخريج الدورة 31 إدارة قوى بشرية شؤون كتائب " دورة 21 سبتمبر" التي انعقدت خلال الفترة من 14-26/9/2021م ..

وخلال حفل التخرج أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى البروفيسور عبدالعزيز الترب أن من يملك القرار على الأرض هو المنتصر وأنه لا خوف على اليمن ما دام النصر حليف جيشنا العظيم ولجاننا الشعبية في مختلف جبهات القتال والدفاع عن الوطن.
وقال :" لقد تساقطت أوراق العدوان وانتصرت ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة التي جاءت لتصحيح مسار ثورة 26 سبتمبر الخالدة".
وأضاف: على دول العدوان أن تستفيد مما حصل في أفغانستان وأشار إلى ما يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من انتشار الفوضى وانعدام الأمن وصعوبة المعيشة في ظل عدم استقرار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية..
من جانبه أشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني إلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر المباركة أنهت الهيمنة والوصاية الأجنبية وأفشلت مؤامرات الأعداء وحققت الأمن والاستقرار وفرزت القوى الوطنية عن قوى العمالة والارتزاق.
وأوضح اللواء الكحلاني أن ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة نقلت نظام الحكم من النظام الملكي الوراثي إلى النظام الجمهوري الديمقراطي وألهمت ثورة 14 أكتوبر لإطلاق شرارتها وتحرير جنوب الوطن وتحققت في ظلها الوحدة اليمنية المباركة.
وأكد مساعد وزير الدفاع أن اليمن وأبناءه الأحرار وجيشه العظيم سيمضي قدماً في تحقيق الانتصارات الحاسمة على قوى الشر والعدوان حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير كل شبر من تراب وطننا اليمني من المحتلين والغزاة الآثمين.
بدوره أشار مدير مدرسة الشؤون الإدارية والمالية العقيد الحمزي إسماعيل الحمزي إلى أن المسؤوليات الجسام تتعاظم عاماً بعد عام أمام ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة لتحقيق أهدافها وفي مقدمتها الوفاء للشهيد الرئيس صالح الصماد وتحقيق مشروعه الوطني الذي يحمل شعار "يد تحمي ويد تبني" والانطلاق بكل قوة نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة.
فيما جددت كلمة الخريجين العهد والولاء لله ثم للوطن والقيادة الثورية بأنهم سيكونون أوفياء على الدوام للقسم العسكري في الدفاع عن الوطن وحماية سيادته وحفظ أمنه واستقراره.
مؤكدين على العمل بتفان وإخلاص في انجاز كافة المهام المسندة إليهم وتطبيق ما اكتسبوه من علوم ومعارف وخبرات على أرض الواقع وفي ميدان العمل وبما من شأنه الارتقاء بأداء القوى البشرية ومعالجة كافة الإشكالات والاختلالات الحاصلة في هذا المجال.