ملف الأسبوع

الرئيس المشاط: طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعـتها براً وبحراً ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا

الرئيس المشاط: طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعـتها براً وبحراً ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا

 أثارت العروض العسكرية مخاوف لدي تحالف العدوان وقلقا ايضا لدى بعثة الأمم المتحدة لتوقيع اتفاق الحديدة وليس هناك ما يدعو لكل هذا الخرق والقلق

سوى غطرسة العدو واستمراره في فرض الحصار الخانق والعدوان الظالم وحول هذه المخاوف غير المبررة قال الرئيس المشاط : "الذي يشكل خطراً على الملاحة الدولية هو إجراءاتكم الوحشية، والتلذذ بمعاناة هذا الشعب، الذي يشكل خطراً يضر بالعالم أجمع هو ما تحاول بعض دول العدوان تسويقه لدى المجتمع الدولي من أنه سيأمن البحر الأحمر والملاحة الدولية عندما يتم انسحابنا من هذه المناطق بامتداد الساحل في البحر الأحمر، أقول لهم هذا الذي سيضر بالملاحة الدولية، وهذا الذي سيحول البحر إلى ساحة للفوضى، وستتحول إلى خطر إذا ركبتم رؤوسكم وقررتم ما يسوق تجاه وجودنا في هذا الامتداد على سواحل بلدنا، فإن على العالم أن يقول لكم كفى، فعلاً ستتحول إلى خطر، وستعرفون حينها صحة كل ما نقول، وما نقوله الآن".

ضرب أي نقطة في البحر
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالقول : "أصبح بمقدورنا الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن، وفي أي جغرافيا في اليمن، وليس من السواحل فقط، عندها تعرفون أنكم اتخذتم القرار الخطأ، نحن في الأيام الماضية أجرينا الاختبار والمناورات على هذا النوع من السلاح بنجاح باهر".
وقال: "نعلن لكل دول العدوان، أنا باستطاعتنا أن نضرب أي نقطة في البحر من أي منطقة في اليمن".

تطوير الأسلحة
وأعلن الرئيس المشاط أنه تم تطوير أسلحة اليمن الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة، وباستطاعتها اصطياد هدفها براً وبحراً من أي جغرافيا، وأي نقطة في اليمن .. وأضاف: "أزيلوا من رؤوسكم كل ما يوسوس لكم تجاه تواجدنا في هذا الساحل".

الحقوق لا تعطى
كما أكد أن التلاعب والتهرّب من التزامات الهدنة والعودة إلى احتجاز السفن يعرض الهدنة للخطر، ويجعلها في مهب الريح، التهرب من إنجاز ملف الراتب والقضايا الإنسانية لهو الدبور الذي يحلق بكم .. وقال: "نحن فقط نعريكم أمام شعبنا ليعرف أكثر زيف ما تدعون، وإلا فلدينا قناعة تامة عن تجربة طويلة أن الحقوق لا تُعطى بل تأخذ".

الخيار الأول
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على "إننا لسنا دعاة حرب خيارنا الأول هو السلام العادل والمشرف، وليس الاستسلام فهل هذا الخيار سيحقق لشعبنا شيئاً من حقوقه التي هي حق له، وليست منّة من أحد، أم أننا سنحتاج للخيار الأخير لتحقيقه وفق قاعدة القوة تصنع السلام كل هذا ستكشفه الأيام القادمة القريبة".
ولفت إلى أن الأساطيل، التي حشدها ويحشدها العدوان إلى سواحل اليمن، لتعتدي ولتدمّر لتستعمر، ولتحاصر الشعب اليمني ليس بمقدورها أن ترعب أصغر طفل في هذا الشعب، وفي هذه المحافظات الحرة والصامدة.

حارس البحر الاحمر
وتابع: "إنكم بمقِتلكم للشهيد الصماد وكل الشهداء ظلماً وعدواناً أيقظتم المارد اليماني، فما زاد شعب اليمن إلا صموداً وإصراراً، فاقتلوا ظلماً ما شئتم ليزداد شعبنا صموداً وثباتا، إنكم بكل حماقاتكم وتكبركم وتجبركم أحلتم أبناء هذه المحافظات في هذه المنطقة العسكرية إلى كتل من الصمود، أيقظتم هذا المارد، إنكم بتكبركم وتجبركم أيها الغزاة أعدتم محافظة الحديدة من عروسة البحر إلى حارس البحر الأحمر".
وأضاف: "إنكم بمطامعكم تجاه بلدنا وتمزيقه ستتمزقون واليمن طبوغرافيا لا تستطيع ولن تستطيع أي قوة في هذا العالم أن تمحو اليمن من الخارطة، خارطة الجمهورية اليمنية باقية، وأنتم الزائلون - بإذن الله سبحانه وتعالى".
وعبّر عن التحية لكل المرابطين والجرحى والمعوّقين، ولأسر الشهداء الكرام، ولأبناء الشعب الصابر والصامد.

الوعي الكبير
وخاطب الرئيس المشاط الشعب اليمني قائلاً: "ثقوا أننا لن نألوا جهدا في بذل كل ما يحقق لنا جميعا العيش الكريم على أرضنا دون وصاية من أحد، أحيي فيكم الوعي الراسخ عن مؤامرة الأعداء القذرة في صرف الأنظار عن كل أضراره التي يلحق بها شعبنا اليمني، إننا نراهن على هذا الوعي الكبير لديكم يا أبناء شعبنا".

تحية لسيدنا
كما عبّر عن "التحية لأبناء الحديدة وحجة والمحويت وريمة، ولقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، وكل منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة، وكل المجاهدين في قمم الجبال، وفي السهول والوديان، تحية لكل قطرة دم سقطت، وكل شهيد صعد إلى الله، تحيةً لسيدنا وقائدنا، وأنت تبني وأنت تتابع، وأنت تحرص على كل ما هو خير للناس، تحية لكم جميعاً".
واختتم الرئيس المشاط كلمته بالقول: "يا سيدي، لا حفل إلا وأنت فيه، ولا لقاء إلا وأنت به تقود زمامنا، وأمام هذا المشهد العظيم، وأمام هذه العظمة تأبى العظمة إلا أن يشاركها العظماء".

عروض عسكرية مهيبة
وفي الحفل  الذي حضره أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء ونواب رئيس مجلس النواب وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء وقيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة والمحافظون والشخصيات الاجتماعية والعلماء , قدم الخريجون من منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الخامسة والقوات البحرية والجوية وألوية النصر عروضا عسكرية بنماذج من اسلحة القوات البرية والبحرية والجوية اوصل من خلالها الخريجون رسائل هامة مفادها أن اليمن بات محروسا بعناية الله وبقواته المسلحة القادرة على اسكات العدو والحاق الخسائر والهزائم الكبير إن حاول المساس بأمن وسيادة واستقرار الوطن والشعب .

كلمة قيادة المنطقة
فيما ألقى قائد ألوية النصر كلمة ترحيبية بإسم المنطقةِ العسكريةِ الخامسةِ وألويةِ النصرِ والقواتِ البحريةِ والدفاعِ الساحلي والقواتِ الجويةِ والدفاعِ الجوي، رحب فيها بالحاضرين.
وقال" من واقعِ الضَعفِ ومحدوديةِ الإمكاناتِ تجاوزنا كلَّ تلكَ المراحلِ الماضيةِ بكلِّ صعوباتِها وتحدياتِها ومخاطِرِها بثقتِنا باللهِ واعتمادِنا عليهِ، حتى وصَلنا إلى هذا المستوى والمكانةِ".. مشيرا إلى أن الجيش الذي كان يحمي الساحلَ الغربيَ محدودَ العددِ والعُدَّةِ، واليومَ بعدَ سبعةِ أعوامٍ أصبحَ قوةً عسكريةً ضاربةً سلاحُها الإيمانُ والحديد.
ولفت إلى "أنه في الوقتِ الذي انطلقَ فيهِ الأعداءُ السعوديُ والإماراتي مُسارِعينَ بالولاءِ لأمريكا وإسرائيلَ متآمرينَ على الإسلامِ والمسلمينَ ومستبيحينَ للمقدساتِ، اعتصمنا نحنُ باللهِ وزدنا ثباتاً ويقيناً على موقفنا الحقِّ فكانَ لنا الناصرَ والمعين".
وأضاف" اليوم نحتفيُ بهذا العرضِ العسكريِ في هذا المكانِ الذي احتضنَ مسيرةَ البنادقِ التي دعا إليها الشهيدُ الصمادُ رداً على الأمريكي الذي قال بأنَّ الحُدَيدةَ ستستقبلُ جيوشَ الغزاةِ بالورودِ، فاستقبلَ أبناءُ الحديدةِ ومَن معهم مِن أبناءِ المحافظاتِ جيوشَ الغزاةِ بالبنادقِ، فَصَدُّوا زَحفَ جيوشِهم، وزَلزلوا الأرضَ من تحتِ أقدامِهم، وفجَّروها براكين عليهم".
وتابع" فمِن هنا مِن الساحلِ الغربيِّ الذي اختلطت رمالُهُ بدماءِ الشهيدِ صالحِ الصماد، فأصبحت دماؤهُ عُنصُرَ ثباتٍ وصمودٍ لكلِّ اليمنيينَ وسياجاً منيعاً حَمَى الساحلَ الغربي".
وقال" نُوَجِّهُ رسالتَنا لعَلَمِ الهُدى وقائدِ المسيرةِ المباركةِ المقدسةِ المنتصرةِ السيدِ القائدِ عبدالملك بدرالدين الحوثي- يحفظهُ اللهُ- نقولُها باختصارٍ وإيجازٍ: سيَّدي نحنُ جنودُك الحامِلونَ لرايةِ البصيرةِ والجهادِ، واللهِ لو أمَرتَنَا أن نخوضَ هذا البحرَ لخُضناهُ معكَ ما تخلَّفَ مِنَّا رَجَلٌ واحدٌ بإذنِ الله".
وأضاف" وللأخِ الرئيسِ المجاهدِ مهدي المشاط رئيسِ الجمهوريةِ القائدِ الأعلى للقواتِ المسلحةِ نقولُ: امضِ بثقةٍ وعزمٍ، فإننا لكَ العَونُ والسَنَدُ بإذنِ اللهِ، صفاً مرصوصاً إلى أن نَنَتَزِعَ حقَّ هذا الشعبِ المجاهدِ الصابرِ الصامدِ مِن موقعِ القوةِ فنحنُ باللهِ وبالتوكلِ عليهِ الأصلبُ عوداً والأذكى وقوداً".
وخاطب قائد ألوية النصر العدو قائلاً" وللعدوِ نقولُ وقد سَمِعَ ما يكفيهِ وشاهَدَ جزءاً مما ينبغي أن يشاهِدهُ: إنَّ نصيحةَ السيدِ القائدِ الأخيرةِ تكفيك، وإنَّ وقتَ الهدنةِ المؤقتةِ ينفد، فاستفد منها وأنه عُدوانَكَ وحصارَكَ على بلدِنا وشعبِنا، وإلا فستكونُ العواقبُ وخيمةً، فشَوقُنا للحربِ كَشَوقِكَ للحياةِ، وإنَّ دماءَنا وأعراضَنا ليست مستباحةً، وصاحبُ الأرضِ لابدَّ أن يعودَ لأرضه".

قائد القوات البحرية
من جانبه عبّر قائد القوات البحرية عن التحية لكل فرد ينبض بالحرية على أرض اليمن ولكل مجاهد يده على الزناد في ميادين الشرف والعزة والكرامة، والثابتين المتأهبين المستنفرين من مقاتلي الوحدات العسكرية المختلفة، المشاركة بقواتها الرمزية في هذا العرض العسكري.
وقال: "من خلال هذا الاستعراض العسكري المهيب، ومن خلال التماسنا لمستوى جهوزيتكم القتالية العالية، نؤكد ثقتنا الكبيرة واللا متناهية بكم، وما ستقدمونه من أعمال بطولية عن تنفيذكم لأي مهام قتالية قادمة ضد أي عدوان محتمل يقوم به تحالف الشر على اليمن".
وخاطب تحالف العدوان قائلاً: "إن العرض العسكري الميداني اليوم كافٍ لكم، ومن السهل أن تستوعبوه وتفهموا ما يعنيه، ونضيف رسالة أخرى إلى من يدعون أنهم حكام ورجال دولة على الجنوب، نقول لهم إن لا قيمة ولا هوية لكم على الأرض".
وأشار قائد القوات البحرية إلى أن "ما طال الخائن هادي وجماعته المغررين من المرتزقة، فإنه سيطالكم حتما، وإن تأجل عليكم ذلك".. وقال: "الرجال الأحرار كثيرون لا يعرفون الذل والهوان، ولا يمكن أن يصبروا على أفعالكم المهانة، وأبناء المحافظات الجنوبية المحتلة لا ولن يصبروا على مواقفكم الدنيئة، والتي لا تحتمل ولا تطاق".
وأضاف: "إن ما يجري اليوم - أيها المرجفون - من نهب لثروات الشعب اليمني واستباحة دماء اليمنيين، والدوس على علم الجمهورية اليمنية إرضاء لأسيادكم في الخليج وأمريكا وإسرائيل ما هو إلا عمل الخونة، ويدل على التطبيع".. مؤكدا أن "هذا التمادي سيتوقف قريبا، ومستحيل أن يستمر.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا