في الذكرى السنوية للشهيد.. قادة عسكريون وميدانيون يتحدثون لـ" 26 سبتمبر ": سنظل أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار
الذكرى السنوية للشهيد تقليد سنوي يحظى بدعم وعناية القيادة الوطنية الثورية والسياسية والعسكرية وأبناء الشعب اليمني الحر لما لها من أهمية ومكانة لأولئك الأبطال الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن وعدالة قضية شعبهم اليمني
في نيل الحرية والاستقلال وصون سيادة اليمن من الوصاية والهيمنة والاحتلال الأجنبي.
تخليد مآثر وبطولات الشهداء العظماء واجب ديني ووطني وفاءً وعرفان لتلك التضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة في المواجهة وحققت دماؤهم الزكية الطاهرة انتصارات عظيمة على قوى العدوان والمحتلين والعملاء من المرتزقة الخونة.. ووفاء من القيادة الإيمانية الثورية والسياسية والعسكرية وأبناء الشعب لشهدائنا العظماء مقابل وفائهم مع الدين والوطن والشعب..
"26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية في هذه المناسبة كانت البداية مع:
لقاءات : نبيل السياغي - أحمد طامش
• اللواء الركن عبدالوهاب قعشم- قائد لواء 101 بمحور صعدة قال:
** لقد منح الله عز وجل لمن بايعوا معه ببذل النفس في سبيله أرفع وأعلى مكانه ليكونوا قرناء الأنبياء والرسل والصديقين وجسد الشهداء بدمائهم التي بذلوها وضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين ونصرة للحق ومواجهة المستكبرين صوراً مشرفة في التضحية والفداء والشجاعة خلال التصدي والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته وصنعوا أعظم الانتصارات والنجاحات الميدانية خلال خوضهم معركة الحرية والشرف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..لقد أعطى الشهداء أغلى مالديهم في سبيل تحقيق النصر والثمن الغالي لنيل الشهادة التي مثلت بحد ذاتها عنوان النصر والعزة والإباء.
ولا زالت قوافل الشهداء تتوالى نصرة للحق ودفاعاً عن المستضعفين في وجه أطماع المستكبرين أعداء الأمة والإسلام، ومن والاهم وطبع معهم من أنظمة العمالة آل سعود وآل زايد ومن يدور في فلكهم من المرتزقة بايعي دينهم ووطنهم بالمال المدنس .
وبهذه المناسبة العظيمة نجدد فيها عهدنا وولاءنا لله ثم للوطن والشعب الحر الصامد والى قيادتنا الثورية الحكيمة ممثلة بالعلم القائد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - حفظه الله- بأننا سنظل أوفياء لدماء زملائنا المجاهدين الشهداء ولن نكل أو نتهاون في الدفاع عن ديننا ووطننا وشعبنا باذلين أرواحنا رخيصة في مواجهة قوى الاستكبار الأمريكان وإسرائيل ومن والاهم أو طبع معهم.. فالخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار.
• العميد عبده علي الجراف- مساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة قال:
** الذكرى السنوية لأسبوع الشهيد التي نحييها ونحتفل بها اليوم ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني بما قدموه من ملاحم بطولية خالدة في مختلف جبهات العزة والكرامة والشرف وهم يتصدون بكل بسالة وشجاعة لقوى تحالف العدوان ومرتزقته دفاعاً عن السيادة الوطنية والحرية والاستقلال .
الشهداء هم السباقون في ميادين العطاء والتضحية وضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الوطن والانتصار لقيم الشعب في الحرية والكرامة .
إن إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد تأتي ترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً للسير على خطاهم ونهج الطريق التي انتهجوها في مقارعة قوى الشر والعدوان, ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان أن نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني .
ان تضحيات هؤلاء الشهداء الأبطال قد أثمرت في تحقيق النصر للشعب والوطن ضد تحالف العدوان الهمجي الغاشم على بلادنا , وأن مأثرهم ستبقى خالدة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب لتنهل منه الأجيال القادمة معاني الوفاء والبسالة والإقدام من أجل الوطن وقضاياه العادلة .
إن هذه المناسبة الخالدة تمثل وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي اجترحوها في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين وكذلك إحياء لثقافة الجهاد وتجديداً للعهد وفاء لهم ودعم أسرهم مادياً ومعنوياً باعتبار ذلك اقل واجب يمكن تقديمه لهم وحق مجتمعي كفلته لهم كافة الأعراف والمواثيق .
• العميد الركن محمد آل عبدالله- قائد اللواء الرابع حرس جمهوري قال:
** لإحياء مناسبة أسبوع الشهيد أهمية كبيرة كونها تأتي للتذكير بعطاءات وتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما يملكون في سبيل حرية الوطن وعزته وكرامة أبنائه وأن دماءهم هي من صنعت الأمن والاستقرار والعزة والكرامة التي نعيشها اليوم.
إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هي إحياء للصمود والتضحيات التي قدمها الشهداء الذين سطروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال للشعب اليمني وبفضل هذه التضحيات سيعيش اليمن حراً كريماً مستقلاً .
إحياء هذه المناسبة الجليلة وإقامة معارض الصور لهؤلاء الشهداء لنرى من خلالها عظمة التضحيات التي قدموها فداءٍ للوطن وحرية وكرامة وعزة شعبنا اليمني وكذا رسالة للعالم أجمع أن الشهداء هم مصدر الفخر والاعتزاز للشعب اليمني وأنها تحكي سفراً ناصعاً وعظيماً من البطولات الشجاعة والتضحيات الغالية للشهداء الأطهار في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي لتحالف الشر والعدوان .
لقد انطلق الشهداء -سلام الله عليهم- لمواجهة المشروع الاستكباري العالمي حتى نالوا وسام شرف الشهادة فمن هذا العطاء الذي تجسد على أيدي هؤلاء الشهداء العظماء دفاعاً عن الدين والعرض والأرض لكي نعيش كرماء أعزاء وهو ما يزيدنا اليوم عزماً وثباتاً وقوة في مواجهة هذا المشروع الاستكباري .
إن التضحيات العظيمة والجسيمة التي قدمها الشهداء وتمكنوا ببسالتهم وإقدامهم من تحطيم أقوى الترسانات العسكرية التي تمتلكها قوى العدوان ومرتزقته أثمرت النصر وأسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار والعزة والكرامة والاستقلال لأبناء الشعب اليمني.
• العميد الركن عبدالجليل مقبل الذاري- مدير قاعدة الإصلاح المركزي قال:
** في ذكرى شهدائنا الأبرار نستذكر تلك البطولات والمواقف الوطنية الشجاعة كما نجعلها محطة نستشف منها معاني البذل والعطاء ونجدد فيها عهدنا الدائم المستمر لله ثم للوطن وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه والى قيادتنا السياسية والعسكرية الفذة ومن ورائهم كافة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد الذي سطر بصموده وتلاحمه وتآزره مع أبطال الجيش واللجان الشعبية أروع وأقوى صور الصمود الأسطوري الذي أذهل العالم.
فالشهداء الأبرار هم عنوان انتصارنا وعزتنا وكرامتنا ومن واجبنا ليس الاحتفال بذكراهم بل تجديد العهد والوفاء لتلك التضحيات التي ساروا عليها وعلى خطاهم نقتدي وبعزمهم وإبائهم سنظل حاملين مشاعلهم على أكتافنا لأن فيها سر انتصارنا وعزتنا على طغاة العصر وبمآثرهم البطولية في تنكيل أعداء الله والوطن وتمريغ أنوفهم وإلحاق الخزي والهزيمة والعار التي يجرونها وراءهم هاربين من المواجهة مع الأبطال الصناديد حماة الديار الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله ومظلومية شعبهم وعزة وكرامة أبنائه الشرفاء .
• العميد الحمزة أبو طالب- مسؤول الدعم والإسناد للمنطقة العسكرية الخامسة قال:
** لعل من أعظم المهام والواجبات الدينية والوطنية هي الدفاع عن الأرض والعرض وهو ما يستدعي منا جميعاً الوقوف بإجلال وإعزاز وتقدير لتلك التضحيات والمآثر البطولية التي يقدمها رفاق السلاح من الأبطال في القوات المسلحة والأمن الذين بذلوا أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله وعزة وكرامة الشعب اليمني الحر الصامد , ومن أجل التضحيات فالشهادة هي التجارة الرابحة مع الله .
إن الحديث حول عظمة الشهادة ومن ينالها من الشهداء الأبرار أحرار الوطن حديث له شجون في قلوبنا ووجداننا لما لهم من فضل عظيم ومكانة رفيعة عند المولى عز وجل فالشهداء قرناء الأنبياء والصديقين لأن البذل والعطاء بالروح والنفس في اعز بقاع الله وأطهرها في معارك الحرية والعزة والاستقلال والذود عن مقدرات الوطن وكرامة الشعب أغلى ما يملكه الإنسان خاصة والإنسان اليمني الحر الشريف يواجه عدواناً ظالماً وحصاراً جائراً وتجويعاً وتركيعاً لعزته وإذلالاً لكرامته واحتلالاً لأرضه من قبل طغاة الأرض ومستكبريها من الأعداء الأمريكان والصهاينة وعربان الخزي والعار ممالك الشيطان وأنظمتها في السعودية والإمارات ومن يدور في فلكهم من العملاء الخونة والمرتزقة المأجورين الذين يحاولون بعدوانهم الهمجي وحربهم الاقتصادية وحصارهم الخانق تركيع شعب الأيمان والحكمة وإخضاعهم للعبودية والوصاية والهيمنة الأمر الذي استدعى أحرار وشرفاء اليمن وعلى رأسهم قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين - حفظه الله - وقيادتنا السياسية والعسكرية ووقوف أبناء الشعب وقبائله الأبية بحزم وشموخ للدفاع عن الوطن وفي مقدمتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية في صور عظيمة من التلاحم الوطني لم يشهد له التاريخ مثيلاً في وجه هذا العدوان مهما كانت التضحيات, فشهداؤنا هم عنوان انتصاراتنا على الأعداء .. فالرحمة والخلود لهم ونحن على آثارهم سائرون حتى ننال عظمة الشهادة وعزة الانتصار .
• العميد خالد حريش- مساعد مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية قال:
** نقف اليوم وفي هذه المناسبة العظيمة بشموخ وإباء وتحية إجلال وإعزاز وتقدير لمن حملوا على عواتقهم مهمة الدفاع عن الدين والوطن اليمني وقدموا في سبيل الله وعزة الوطن وكرامة الشعب اليمني الحر الصامد أرواحهم وأنفسهم ودماءهم الزكية الطاهرة رخيصة لتحقيق هذا الهدف لمن حملوا على أكفهم مبدئين أساسيين لا رجعة عنهما أما تحقيق النصر أو نيل الشهادة .
فشهداؤنا الأبرار نالوا عظمة المكانة الدنيوية وفي الآخرة أعطاهم الله شرف المكانة إلى جانب الأنبياء والصديقين وهي مكانة لا ينالها إلا من وهب نفسه وروحه لله وفي سبيله فمن حق أبناء الشعب اليمني الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة ومن حقنا نحن المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة والأمن ليس فقط الاحتفال والبهجة بها بل نجعلها محطة نقف عندها لنستذكر زملاءنا المجاهدين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين والدفاع عن وطنهم وترابه الطاهر ضد الغزاة المعتدين ومن يقف إلى جانبهم من العملاء والخونة المرتزقة المأجورين وأنه لولا تلك التضحيات والمواقف البطولية الوطنية لما تحققت لنا انتصارات في ميادين العزة والكرامة والشموخ وستظل التضحيات هي مصدر عزنا وفخرنا وثباتنا في المواجهة مع الأعداء ولابد أن نجدد بهذه المناسبة العظيمة عهدنا ووفاءنا لتلك الدماء الطاهرة الزكية التي أروت تراب وطننا الغالي وطهرته من رجس المستعمرين الطغاة الذين أرادوا إذلال وتركيع الشعب اليمني والهيمنة على مقدراته والوصاية الإحتلالية على مستقبل أبناء اليمن والتي قدم فيها المجاهدون الشجعان في القوات المسلحة والأمن ثمناً غالياً وعظيماً هي الشهادة والتي بفضلها تحققت الانتصارات تلو الأخرى فالخلود لشهدائنا الأحرار الذين صنعوا بدمائهم لوحة النصر المشرقة لليمن.