تخليداً لمآثرهم البطولية ووفاء لتضحياتهم الكبيرة.. قيادات عسكرية تحيي ذكرى الشهيد بالعديد من الفعاليات والأنشطة والزيارات والمعارض
صور جسدت أسمى معاني الوفاء والعرفان لشهدائنا الأبطال الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم الزكية الطاهرة رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين والدفاع عن الدين والوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني
خلال المواجهة مع قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته من النظام السعودي والإماراتي ومن يدور في فلكهم من العملاء والمرتزقة وذلك خلال إحياء الذكرى السنوية للشهيد ومازاد هذه المناسبة الزخم الكبير للحضور الرسمي والشعبي انطلاقاً من موجهات قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي - يحفظه الله - في كلمته خلال تدشين الفعالية لتتحرك كل قيادات الدولة السياسية والعسكرية والاجتماعية لإقامة الفعاليات الخطابية والزيارات الميدانية لروضات ومعارض صور الشهداء وأسر الشهداء والتكريم المعبر عن الاهتمام والعناية الخاصة بمواقفهم البطولية الثابتة..
تغطية/القسم العسكري
وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة والقيادات العسكرية والميدانية نفذت برنامجاً حافلاً بالعديد من الفعاليات والأنشطة والزيارات وتكريم اسر وأبناء الشهداء من منطلق الإيمان القوي لما قدمه رفاق السلاح المجاهدين في ميادين العزة والكرامة وجبهات القتال من ملاحم انتصارات بطولية في مجابهة قوى العدوان والمحتلين الغزاة وبذلوا اكبر عطاء بالغالي لتحقيق النصر ونيل الشهادة دفاعاً عن عزة الوطن وكرامة اليمنيين وصون سيادة اليمن من ان يدنسها المستعمرون والخونة..
القيادات العسكرية وقفت بشموخ وعظمة واعتزاز أمام هؤلاء الأبطال لتستذكر عطاءاتهم وتستلهم من تضحياتهم وبطولاتهم عظيم الدروس والعبر ولما من شأنه تعزيز القدرة والقوة والثبات في مواجهة أطماع ومؤامرات الأعداء التي يسعون لتحقيقها في بلادنا خاصة وقد انكشفت خيوطها ومساراتها العدائية في العدوان الصهيوني على إخواننا في فلسطين المحتلة وما تسطره المقاومة الشعبية الإسلامية في غزة من ملاحم بطولية أذهلت العالم وكبدت العدو الصهيوني الخسائر وأذلت كبرياء وعنجهية وأسطورة الجيش الصهيوني وترسانته الحربية المدمرة وكان للمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وسوريا نصيب كبير في المشاركة ولليمن الدور البطولي الفعلي رغم المسافات الكبيرة في دك أهداف حساسة اقتصادية في عقر الكيان المارق وقطع خطوطه الملاحية لسفنه التجارية في باب المندب والبحر الأحمر لتشكل ضربة قاصمة لعصبه الاقتصادي..
وخلال الزيارات التي نفذتها القيادات العسكرية لروضات ومعارض الشهداء وأسرهم في ذكرى الشهيد السنوية أشار القادة إلى اهتمام القيادة الوطنية الثورية والسياسية والعسكرية بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم تقديراً وتكريماً ووفاء للشهداء..
مؤكدين السير على درب الشهداء في مواجهة قوى الانهيار والطغيان حتى تحقيق النصر او نيل الشهادة..
وعبر القادة العسكريون عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية أثمرت نصراً وعزة وكرامة.. مؤكدين بأن مآثرهم وبطولاتهم كان لها اليوم الإسهام البارز وما يزال مع نصرة إخواننا في فلسطين وقضيته العادلة جراء ما يتعرضون له من قتل وجرائم ومجازر وحشية حصدت أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء يندى لها الجبين على مستوى أحرار وشرفاء العالم والأمة الإسلامية والعربية.
كما شهدت الفعاليات الخطابية في القوى والمناطق والوحدات القتالية والعسكرية والدوائر بوزارة الدفاع ألقاء الكلمات المعبرة عن عظمة الشهادة والتضحيات التي حققت السيادة الوطنية واستقلالية القرار السياسي والخروج من عباءة الوصاية الإقليمية والدولية..
مؤكدة بأن الشهداء الأبرار هم شهداء القضية العادلة وشهداء القدس ليس منذ عملية طوفان الأقصى وإنما منذ بدء المسيرة القرآنية التي جاءت لتخرج الأمة من مأزقها وأكبر مشاكلها هم الأمريكان والصهاينة وأولى قضاياها هي القضية الفلسطينية..
وعبر الكلمات الملقاة في الفعاليات ان الذكرى السنوية تعد محطة تعبوية لاستلهام المعاني العظيمة لمفهوم الشهادة وثقافة الجهاد والاستشهاد والسير على درب الشهداء العظماء واختتمت الفعاليات بتكريم اسر وأبناء الشهداء بالدروع الرمزية والشهادات التقديرية.