زار عضو المجلس السياسي الأعلى – قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء مبارك المشن الزايدي معارض صور الشهداء بميدان السبعين بصنعاء وذلك في الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
دشنا برنامج إحسان لكفالة 13880 من الأيتام بواقع 10000ريال شهرياً في خضم الفعالية السنوية لذكرى الشهيد التي شهدتها بلادنا في كافة المحافظات باحتفالات رسمية وشعبية لم نشهد لها مثيلاً والتي جسدت مدى مبادلة الوفاء بالوفاء لشهدائنا العظماء
ان اهمية القائد كبيرة جداً وعظيمة وقد سجل التاريخ نماذج وادوارا عظيمة وكبيرة جداً للمرؤوسين لان عظمة القائد تكمن أولاً في رؤيته وفكرته الذي ينقلها للآخرين بما يحمله من افكار ذي بابعاد وطنية مهمة
اعتزاز وتعظيم وإجلال وتقديس وافتخار بعطاء الجود والبذل والتضحية والفداء الذي قدمه شهدائنا العظماء في معركة الدفاع عن الوطن والتصدي للاعداء الآثمين الجبناء..
نظمت دائرة الثقافة الجهادية للجبهة الثقافية معرض صور الشهداء الثقافيين بالأكاديمية العسكرية بصنعاء حيث احتوى المعرض صوراً لأكثر من 500شهيد في الدائرة الذي كان لهم الدور الديني والتنويري والثقافي
شهدت محافظة الجوف أول معرض مركزي لصور الشهداء، أقامته السلطة المحلية في المحافظة الذي نظمته مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
ثقافة الجهاد والاستشهاد هي الثقافة القرآنية التي تجعل من يتثقفون بها اعزاء وكرماء وأقوياء لا يعرفون الضعف ويتغلبون على التحديات, وبهذه الثقافة تستطيع الأمة ان تصنع الانتصارات على أعدائها وتصمد في مواجهة الطاغوت وتحقق لنفسها الحرية والاستقلال والعزة والكرامة.
الذكرى السنوية للشهيد مناسبة هامة بل هي من أهم وأغلى المناسبات على قلوبنا كونها تعد محطة تربوية نتزود منها بالكثير من الدروس ونستلهم منها حب التضحية والفداء وعظمة العطاء الذي قدمه الشهداء الأبرار في سبيل الله ودفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله وعن عزة وكرامة وحرية شعبنا اليمني الابي.
الحديث عن الشهداء العظماء يتفرد بمساحات واسعة ولا متناهية ومهما تحدثنا وتكلمنا قد لا نستطيع الإيفاء بمواقفهم البطولية وأدوارهم الفذة ومآثرهم الباسلة، فهم بحق عظماء خاضوا معارك بمسارحها القتالية جبال وأودية وسهول وصحاري