
كانت الأوهام والظنون قد سيطرت على القيادة السعودية، بأن اليمن واقعة تحت الهيمنة والنفوذ الإيراني، لقد صدمت بالرد الإيراني، بينما كانت تنتظر بأنها ستقطف ثمار الاتفاق الإيراني - السعودي في الملف اليمني، متوهمةً أن اليمن العظيم تابع، فجاءها الرد صادما على غير المتوقع وما هو في الحسابات السياسية. إذ بددت الخارجية الإيرانية ما توهمه هانس غراند برغ، وقالت له بصريح العبارة حرفيا: الحوار ثنائي سعودي - إيران، وطهران لم تتحدث بالنيابة عن أي دولة، أو شعب خلال المباحثة، بل أكدت، ولا تزال بأن اليمن صاحب القرار.