
استنكر المكتب السياسي لأنصارالله بأشد العبارات ما حدث في السويد من إحراق لنسخة من القرآن الكريم، واعتبرها خطوة عدائية للإسلام والمسلمين.
أدان مجلس الشورى، دعم حكومة المملكة المتحدة البريطانية للإجراءات المتخذة من قبل حكومة المرتزقة برفع سعر الدولار الجمركي على البضائع المستوردة.
واعتبر المجلس، في بيان له اليوم،الموقف البريطاني يعبر عن مدى إجرام وحقد المملكة المتحدة الدفين تجاه الشعب اليمني وسعيها الحثيث نحو عرقلة السلام في اليمن وزيادة معاناة الشعب اليمني.
واكد البيان أن تصريحات السفير البريطاني كشفت عن الوجه القبيح والدور الاجرامي التي تلعبه بريطانيا تجاه اليمن ووقوفها العلني خلف الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع التي تنفذها عبر أدواتها ومرتزقتها بحق أكثر من خمسة وثلاثين مليون يمني.
واعتبر البيان تلك التصريحات تؤكد بما لا يدع مجال للشك تورط بريطانيا الفعلي في جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الإنسانية في اليمن وتعطي الشعب اليمني الحق في مقاضاة الحكومة البريطانية عبر المحاكم الدولية لأعمالها وجرائمها التي لن تسقط بالتقادم.
وأكد أن سياسة تدمير الشعوب ليس بغريب على المملكة المتحدة والشواهد والدلائل على ذلك ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ وعد بلفور المشؤوم وغيرها من الدول التي استعمرتها بريطانيا وتركت عملائها ومرتزقتها يعيثون فيها الفساد والإجرام.
وحذر بيان مجلس الشورى من مغبة المضي في مثل هذه الإجراءات التعسفية الرامية إلى زيادة معاناة الشعب اليمني ومحاربته في قوته اليومي وإطالة أمد الحرب خدمة للأغراض الاستعمارية البريطانية الامريكية الصهيونية وتقويض عملية السلام في اليمن.
ودعا مجلس الشورى في بيانه الأمم المتحدة وأحرار العالم إلى إدانة التدخلات السافرة للحكومة البريطانية المنافية لكل المواثيق والأعراف الدولية والساعية إلى عرقلة جهود السلام وزيادة تأزم الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني.
ناقش لقاء عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الجوانب المتصلة بتنفيذ برنامج الصمود الوطني للعام الجاري.
واستعرض اللقاء، الذي ضم نائب رئيس مجلس النواب يحيى الجماعي و و زير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي و مسئول برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران و مدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني ، خطة البرنامج والموجهات العامة له، وكذا الدليل التعريفي للبرنامج، والتي تم اعدادها وفقا لرؤى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
وتركز الخطة على جوانب تعزيز الجهود المبذولة في المجال الخدمي وتحقيق استقرار الخدمات المقدمة للمواطنين لاسيما في المناطق الريفية و بما فيه التخفيف من معاناة المواطنين خاصة الخدمات ذات الاولوية كالمياه و التعليم والصحة العامة و الطرق.
كما ركز اللقاء على جوانب تنظيم عملية النزول الميداني لقيادات الدولة للاطلاع على سير الانشطة المقدمة من قبل مختلف الجهات على المستوى المحلي، و لقاء المواطنين عن قرب وتفقد أوضاعهم و التعرف على احتياجاتهم الضرورية و العمل وفق خطط مدروسة لتلبيتها وفقا لأولوياتها الملحة.
وتشمل الخطة، عملية التوعية المستمرة على مستوى كافة وحدات الخدمة العامة وموظفيها وتعزيز دورهم في مسار الصمود الوطني العام في وجه العدوان ، باعتبار أن دور هذا القطاع الواسع لا يقل أهمية عن أدوار الجبهة العسكرية والامنية ،
وأشاد رئيس الوزراء بخطة العمل والدليل الإرشادي وأهميته في تمتين الصمود على المستويين المركزي و المحلي، مشيرا إلى أن الوضع الاستثنائي و مواجهة العدوان و الحصار و آلته الإعلامية الضخمة ونهجه المتواصل لتضليل وعي العامة من الناس يتطلب اجراءات وبرامج استثنائية تشمل مختلف الجوانب بما في ذلك الجانب التوعوي لدحض وتفنيد اكاذيب وتدليس العدوان وأبواقه الاعلامية في الداخل.
وأكد أن الحكومة بمختلف أجهزتها تعمل طيلة الفترة الماضية من خلال خطابها الإعلامي والإرشادي ونزولها الميداني على تعزيز مستوى الصمود والتلاحم الوطني في وجه العدوان والحصار والتوعية بمشاريعه الاجرامية الحاقدة ضد اليمن وأهله.
وحث كافة المكونات في المستوى المركزي والمحلي والمديريات والقرى على التفاعل المسؤول و الواعي مع مكونات البرنامج والمشاركة الفاعلة في تحقيق غاياته الوطنية الكبيرة.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا