ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف اليوم، مع الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي باليمن لوران بوكيرا، البرنامج الخاص بزيارة المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيزلي إلى اليمن مطلع الأسبوع الثاني من شهر مارس القادم.
الأخبار
"ينبغي أن تتوقف هذه الحرب." هذه الكلمات للرئيس جو بايدن حول الصراع المريع في اليمن مرحب بها لكن النطق بها أسهل من ترجمتها إلى فعل.. ذلك ما أكد عليه صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها, مشددة على أنه ينبغي أن يتركز اهتمام الغرب الآن في جلب الاستقرار إلى اليمن وإطلاق عملية سياسية قابلة للاستمرار.
26 سبتمبرنت/ترجمة :عبدالله مطهر
قال موقع" أف ون اونلي" الرياضي الفرنسي إن 45 منظمة حقوقية طلبت من لويس هاملتون بطل العالم لسباق سيارات فورمولا 1 مقاطعة سباق الجائزة الكبرى للسعودية المقرر إقامته في شهر ديسمبر المقبل في مدينة جدة بسبب الحرب على اليمن وسجل النظام السعودي الكارثي في مجال حقوق الإنسان.
وأكد الموقع أن منظمة كود بينك Code Pink - وهي منظمة دولية مناهضة للحرب - أصدرت رسالة مفتوحة إلى لويس هاملتون تطلب منه مقاطعة المنافسة، حيث وقد تم سماع العديد من الأصوات التي تدعو إلى مقاطعة السباق بسبب انتهاك المملكة لحقوق الإنسان.
وقالت منظمة كود بينك في رسالتها: لقد أظهرت شجاعة هائلة في الدفاع عن قضية" حياة السود "وغيرها من القضايا، ومع ذلك" نشيد بجهودكم لزيادة الوعي بالظلم في جميع أنحاء العالم.
علاوة على ذلك سردت المنظمة مخاوفها الرئيسية في السعودية بدءًا بالعدوان على اليمن واغتيال الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018، وحقوق المرأة.
وأضافت كود بينك في رسالتها: أفضل سائق فورمولا 1 يرفض المنافسة في السعودية أو التحدث علانية يمكن أن يقطع شوطا طويلا في إقناع السعودية بالالتزام النهائي بحقوق الإنسان.. من شأنه هذا الأمر أن يرسل رسالة للعالم مفادها أنه ليس أعمى لمحاولة محمد بن سلمان "تغطية" جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها.
وأضافت أنها تأمل من لويس أن يأخذ هذه القضايا في الاعتبار ويقرر عدم التسابق في السعودية في عام 2021.. و إذا كنت ستنافس هناك نطلب منك ارتداء قميص يدعو إلى إنهاء العدوان على اليمن.
وتختم المنظمة رسالتها بالقول: إن شجاعتك في التحدث علناً عن القضايا الاجتماعية معترف بها، وإذا اخترت التحدث علناً ضد جرائم السعودية فسوف تفعل ذلك تضامناً مع جميع المدافعين عن حقوق الإنسان الذين ما يزالون في السجون السعودية أو ملايين الأشخاص الذين يعانون من جرائم محمد بن سلمان في اليمن.